أهم الفحوصات الطبية التي يجب إجراؤها قبل بدء التمارين في صالة رياضية
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
إذا كنت تخطط للانضمام إلى صالة الألعاب الرياضية، فلا بد من إجراء مجموعة من الاختبارات الطبية لتفادي أي أضرار محتملة قد تنتج عن التمارين الرياضية، في حال وجود حالات صحية معينة لديك.
فيما يلي أهم الفحوصات الطبية التي يجب إجراؤها قبل بدء نظام تمرينك، وفق ما أوردت صحيفة تايمز أوف إنديا:
اختبار ضغط الدم
حاول فحص ضغط دمك في المنزل باستخدام جهاز قياس ضغط الدم الشائع، تأكد من أن قراءاتك أقل من 130/80 ملم زئبق قبل البدء في روتين اللياقة البدنية الخاص بك.
سكر الدم
يجب أن تكون مستويات السكر في الدم قبل الوجبة أقل من 100 ملغم/ ديسيلتر للتأكد من أنك لا تعاني من السكر.
الهيموجلوبين السكري
يعتبر النطاق الذي يصل إلى 5.6% طبيعياً، في حين أن أي مستوى أعلى من 6.5 يندرج تحت فئة مرض السكري.
مستوى الدهون
يتطلب هذا الاختبار زيارة المستشفى.. وبحسب الخبراء، يجب أن يكون مستوى الدهون أقل من 100، والدهون الثلاثية أقل من 150، والكوليسترول الإجمالي أقل من 200. تعتبر نسبة الدهون الثلاثية التي تبلغ 1 أو أقل صحية للغاية، ويشير ارتفاع نسبتها عن هذا الحد إلى خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
تخطيط القلب الكهربي
تخطيط القلب مفيد في الكشف عن إيقاعات القلب غير الطبيعية.. يمكن تتبع مستويات تخطيط القلب حتى باستخدام بعض الساعات الذكية ولكن من الأفضل زيارة المستشفى لإجراء فحص شامل.
مخطط صدى القلب
يعد هذا الاختبار ذو قيمة عالية في تحديد اعتلال عضلة القلب الضخامي (HCM)، وهو أحد الأسباب الشائعة للسكتة القلبية المفاجئة بين الرياضيين الشباب، وقد أثبت هذا الاختبار فعاليته في اكتشافه.
فيتامين د
يعد نقص فيتامين د أمراً متكرر الحدوث ويرتبط بارتفاع خطر الإصابة بكسور الإجهاد وتشظي قصبة الساق والحالات المماثلة، ينصح بالحصول على كميات كافية من هذا الفيتامين قبل البدء بروتين التمرين إن كنت تعاني من نقص فيه.
فيتامين ب 12
نقص فيتامين ب 12 أمر شائع، وخاصة بين النباتيين.. النطاق المثالي هو 200 إلى 900 بيكوغرام لكل ملليلتر.
الهيموغلوبين (خضاب الدم)
انخفاض الهيموغلوبين الذي يؤدي إلى فقر الدم، يمكن أن يقلل من الكفاءة والأداء أثناء التمرين.. يُنصح بعدم ممارسة التمارين القوية إذا كنت تعاني من فقر الدم لأنه يؤدي إلى ضيق التنفس والتعب والضعف الزائد.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: أقل من
إقرأ أيضاً:
مديرة دائرة المختبرات الطبية بغزة: نحتاج بشكل عاجل إلى إدخال وحدات دم من الخارج
ناشدت مديرة دائرة المختبرات الطبية وبنوك الدم بغزة، سحر غانم -في مقابلة مع قناة الجزيرة- المجتمع الدولي بتوفير وحدات دم وأدوات فحص وحفظ الدم من الخارج -بشكل عاجل-، وقالت إن هناك حاجة ماسة للدم في ظل تزايد أعداد الجرحى والمصابين.
وقالت إنهم يواجهون نقصا في أرصدة بنوك الدم في كل المستشفيات بقطاع غزة، بسبب الطلب المتزايد نتيجة الأعداد الكبيرة من الجرحى والمصابين والمحتاجين لنقل الدوم بشكل دوري.
وأوضحت غانم أن سوء التغذية في القطاع أثر بشكل كبير على عدد المتبرعين بالدم، ورغم ذلك يواصل الناس تبرعهم بالدم منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وكشفت أن عدد المتبرعين بالدم قليل جدا، مما يضطرهم لإطلاق مناشدات مستمرة للتبرع في كافة مستشفيات القطاع، مشيرة إلى أنهم يستهلكون يوميا عددا كبيرا من وحدات الدم من الأرصدة سواء في مجمع ناصر الطبي أو في الشفاء وفي كل المستشفيات العاملة في القطاع.
كما قالت إن الحاجة الماسة والكبيرة للتبرع بالدم تجبرهم على سحب الدم من المتبرعين حتى لو لم تنطبق عليهم المعايير اللازمة لشروط التبرع بالدم، لافتة إلى أن المتبرعين مصابون في الغالب بفقر الدم، وهذا ممنوع وفقا للمعايير العالمية.
إعلان
شح وحدات الدم
وعن الاحتياجات العاجلة، قالت مديرة دائرة المختبرات الطبية وبنوك الدم بغزة إنهم يحتاجون في الوقت الحالي إلى إدخال وحدات دم من الخارج ودعم القطاع الصحي ببنوك الدم في وزارة الصحة، وتوفير الاحتياجات اللازمة لسحب وحدات الدم وأرصدة مخزون أكياس الدم، وكشفت أنهم لا يملكون أكياس الدم أو مواد لفحص هذه الوحدات وتجهيزها ونقلها إلى المصابين والجرحى.
وناشدت بإدخال المساعدات والأغذية اللازمة والضرورية لتحسين الوضع الصحي في القطاع، وتحسين أوضاع الناس ليستطيعوا التبرع بالدم.
ومن جهته، أكد مدير مجمع الشفاء الطبي محمد أبو سلمية -في مقابلة مع قناة الجزيرة- أن كثيرا من المرضى والجرحى فُقدوا بسبب شح وحدات الدم. كما أعلنت وزارة الصحة في غزة أن المصابين الذين سقطوا في المجزرة الإسرائيلية اليوم الأحد في رفح جنوبي قطاع غزة بحاجة عاجلة لوحدات الدم.
وناشد مستشفى ناصر بغزة بدوره المواطنين التبرع بالدم على مدار الساعة مع استمرار العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن أعدادا هائلة من الجرحى تتوافد على المستشفى، مما أدى إلى استنزاف وحدات الدم بشكل شبه كامل.