الدبيبة يجري زيارة تفقدية لمكتبة طرابلس العلمية العالمية
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
ليبيا – قام رئيس الوزراء بحكومة تصريف الأعمال عبدالحميد الدبيبة، الاثنين، بزيارة تفقدية لمكتبة طرابلس العلمية العالمية، حيث كان في استقباله مدير عام المكتبة فاطمة حقيق، ومدير عام قناة ليبيا الوطنية عواطف الطشاني.
الدبيبة اطلع وفقاً للمكتب الاعلامي التابع للحكومة على الخدمات التي توفرها المكتبة وما تقدمه من دعم لروادها ومساهمتها في إثراء الحراك الثقافي لما تضمه من مخزون ثقافي يتعدى الـ3 ملايين كتاب في مختلف المجالات، جُمعت خلال أكثر من 30 عاما.
وأصدر الدبيبة تعليماته بتمديد مهلة الإخلاء التي منحتها الجهات المالكة لمبنى المكتبة، وتوجيه وزارات التربية والتعليم، والتعليم العالي والبحث العلمي، والثقافة والتنمية المعرفية، بمراجعة محتويات المكتبة والاستفادة منها في إثراء المكتبات المدرسية والجامعية والمراكز الثقافية في الداخل والخارج.
كما تعليماته بالمحافظة على المكتبة وما تمثله من إرث معرفي من خلال البحث عن موقع يليق بها، وتقديم الدعم اللازم لها تقديراً للدور العلمي الذي تقدمه للبلاد، والإنتاج الثقافي المحلي للكُتاب الليبيين.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
فتح الترشح لجائزة إثراء للفنون بالسعودية
أعلن مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) في المملكة العربية السعودية، عن فتح باب التقديم في النسخة السابعة من جائزة إثراء للفنون.
تهدف الجائزة إلى دعم الفن المعاصر في العالم العربي، حيث توفر منصة حيوية للفنانين المشاركين، فيما تمنح جائزة بقيمة 100 ألف دولار (375 ألف ريال سعودي) للعمل الفني الفائز، كما سيُضاف إلى المجموعة الدائمة لمركز إثراء، يأتي ذلك من منطلق رسالة المركز بوصفه وجهة ثقافية تقدم تجارب استثنائية لجمهور متنوع وتعزز من التبادل الفني والإبداعي.
وتشهد جائزة إثراء للفنون هذا العام توسعًا نوعيًا، حيث ستقوم لجنة التحكيم بترشيح خمسة فنانين ليحصلوا على منح مالية لإنتاج وعرض أعمالهم ضمن معرض سيقام في مركز إثراء، أبريل 2026، حيث يشكّل المعرض فرصة حيوية مميزة لترسيخ هدف الجائزة الذي يدعو إلى حراك ثقافي لافت بالمنطقة كما تعزز الجائزة من الإرث الفني للفنانين المشاركين، بما يثري المشهد الفني ويفتح باب الحوار حول الفن المعاصر في العالم العربي، وسيتم اختيار الفائز النهائي خلال المعرض. وبروح متجددة تنسجم مع تطلعات الفن المعاصر، تستقبل الجائزة هذا العام كلاً من الأعمال الجديدة والمُعاد تقديمها حتى 16 أكتوبر المقبل.
فيما تُمنح الجائزة للفنانين الذين يتسم نهجهم بالعمق الفكري، والارتكاز المفاهيمي، والبحث المتواصل الذي يتراكم بمرور الزمن، ويُشترط أن تعكس الأعمال المقدمة استمرارية الفنان في ممارسته وبحثه، كما تفتح الجائزة أبوابها للفنانين الأفراد والمجموعات الإبداعية، من سن 18 عامًا وما فوق، منهم الفنانين العرب أو المقيمين في الدول العربية. وحول ذلك أشارت رئيسة متحف إثراء فرح أبو شليح، إلى أن «جائزة إثراء للفنون» تحتفي بالفنانين الذين يخوضون حوارًا نقديًا وخياليًا مع قضايا وظروف متجذّرة في واقعنا العربي المتنوّع.وأضافت أن النسخة السابعة للجائزة بمثابة عودة إلى الجذور، مع توسيع النطاق من خلال معرض يُقام في (إثراء)، ليعرض أعمالًا متعدّدة.