والد ضحية الحرق بمياه النار في الخانكة: عايز حق بنتي من المجرمين
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أمرت جهات التحقيق بالخانكة، بحبس المتهمين بإلقاء مياه نار "مادة كاوية"، على وجه سيده وابنتها ذات العشر سنوات، 4أيام علي ذمة التحقيقات، وذلك في الواقعة التي كانت أحداثها في منطقة البولاقي بمدينة الخانكة بمحافظة القليوبية.
ومن جانبة قال والد السيدة أمل حسن، المجني عليها في واقعة "إلقاء مياه النار عليها وعلي ابنتها بمدينة الخانكة؛ في حديثها إلي بوابة الوفد الإلكترونية، إن يوم الواقعة؛ أن ابنتي في الساعة العاشرة مساء كان متواجدة معايا، وكانت ذاهبة إلي منزلها وأثناء ذلك كانت ذاهبة في طريقها للسؤال عن معلمة شقيقها، للاستفسار عن مستواه في المدرسة ومن ثم إلى منزلها.
وأضاف والد المجني عليها في تصريحات خاصة لبوابة الوفد الإلكترونية، أن أبنته تعول من الأولاد ثلاثة "أيتام"، وزوجها متوفى منذ فترة 8 سنوات، تاركا ابنته الصغرى وهي في عامها الثاني في ذلك الوقت، وهي المصابة الثانية في الواقعة والتي تبلغ من العمر عشر سنوات الآن وطالبة بالصف الخامس الابتدائي.
وإلى تفاصيل الواقعة، أضاف حسن حسين والد المصابة أمل حسن، بحروق متفرقة، أن اثنين مجهولين قاما بإلقاء مياه النار على ابنته وطفلتها، مستقلان دراجة نارية، وبصوت باكيًاوحزينا “ لحد الأن معرفش هما ليه عملوا فيهم كده وعلشان ايه، احنا مش طرف في اي موضوع ولا أي مشاجرة ولسنا لنا خصومة مع أحد، بنتي كانت موجودة بالصدفة في مكان الواقعة”.
وأردف والد المصابة وجد الطفلة؛ "أنا بطالب بحق بنتي من اللي عملوا فيها كده هي وبنتها ذنبها ايه البنت تعيش طوال حياتها كده مشوهه، انا بطالب بالقصاص والعدالة من اللي عملوا كده فيهم".
ومن ناحية أخرى، استكمل" وحيد محسن " ابن عم المصابة، أننا نعيش حياة هادئة يخلوها أي مشاجرات أو خصومات مع أحد ، وأن ابنة عمي تتميز بالخلق الطيب، وتعيش من أجل تربية أولادها الأيتام.
وأضاف أن يوم الواقعة تلقيت اتصالا بحدوث الواقعة، وبقيام مجهولين بالقاء مادة كاوية "مياه نار" على ابنة عمي وطفلتها التي لم يتعد عمرها العشر سنوات.
وبنبرة حزينة وتفكير شارد ، عمرنا ما سمعنا في مدينة الخانكة ، عن ناس بالوحشية دي ، هل يعقل أن أنسان يكون في طريقه الي منزله ، ولم يكن له خصومه مع أحد ، “ يحصله اللي حصل ده”.
طبعا بعد ما تلقيت الاتصال، ذهبت ووجدت أبنة عمي يكسو وجها بمياه النار وأزاء متفرقة من جسمها وايديها، وكذلك ابنتها الصغرى، يوجد بها حروق في وجها وظهرها وعينها تأثرت بالواقعة.
على الفور؛ ذهبنا بهم إلي مستشفى الخانكة ، ومن ثم مستشفي الدمرادش ، وكشف التقرير المبدئي ان المصابتان تعرضوا إلي حروق من الدرجة الثالثة والثانية العميقة ، ونظرا لسوء حالة الطفلة تم إيداعها في الرعاية المركزة لتلقي العلاج .وقد تأثرت شبكية عينها بتلك المياة .
وأخيرا طالب ابن عم المصابة، بتنفيذ أقصي درجات العقوبة الممكنة للمجرمين اللي دمروا مستقبل وحياة اختي وبنت عمي كده وطفلتها.
كانت البداية بتلقي اللواء نبيل سليم مدير أمن القليوبية، إخطارا من مأمور قسم شرطة الخانكة، يفيد ورود بلاغ من الأهالي ومستشفى الخانكة، سيدة في الأربعينيات من عمرها وابنتها ذات العشر سنوات مصابين بحروق بالغة في الوجه والجسم نتيحة سكب مادة حارقة عليهم "مياه نار" ، منطقة البولاقي بمدينة الخانكة بمحافظة القليوبية.
جرى إخطار اللواء محمد السيد مدير إدارة المباحث الجنائية بالقليوبية، وتشكل فريق بحث بقيادة رئيس مباحث قسم شرطة الخانكة، وبالانتقال إلى موقع الحادث تبين إصابة كلا من سيدة " تدعي أمل حسن حسين، في الأربعينيات من عمرها، ربة منزل، وإصابة ابنتها "سيلا منسي"، تبلغ من العمر 10 سنوات وطالبة في الصف الخامس الابتدائي، بحروق بالغة نتيجة سكب مادة حارقة علي وجههم وجروح متفرقة بالجسم، وتم التوصل إلى مرتكبي الواقعة، والذين تبين أنهما "إسلام محمد غزالي النوبي ، 32 عاما ، ويعمل عامل في إحدى شركات الصابون، والثاني يدعي أدهم هاني نجيب مرسي، 17 عامًا" قاموا بسكب مياة النار على وجوه المصابين، وفروا هاربين بدراجة نارية حتى تم القبض علي المتهم الثاني وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها للقبض على المتهم الهارب.
وتبين من التحريات الأولية وبسؤال شهود العيان، أشاروا ان المتهمين خاضوا مشاجرة منذ فترة بإحدى عائلات المنطقة، وبحسب شهود العيان بأن المتهمين دائمي الشجار وأنهم مسجلين خطر ومن متعاطي المخدرات، وأضافوا أن المتهم الأول وبمشاركة المتهم الثاني بيتا النية للانتقام من إحدى السيدات هناك وإحدى أطراف المشاجرة السابقة، لأنها قامت بضرب والدته، فقام بإحضار المادة الكاوية تنفيذا للمخططة الإجرامي.
وأضاف الأهالي أن المصابين لم يكونوا طرف في أي من هذة المشاجرة ولا يمتوا لها بأي صفة من بعيد أو قريب، موضحين أن السيدة وابنتها حضروا للسؤال عن إحدى المدرسات، وبالصدفة ويسؤال إحدى السيدات وهي صاحبة المشكلة والمشاجرة ، في الشارع عن منزل هذة المعلمة، وفجأة وبدون سابق إنذار قام المتهمين بفعلتهم وقاموا بسكب المادة علي الحارقة علي المصابة وطفلتها، تاركين صاحبة المشكلة، وتاركين من هم أصحاب المشاجرة الحقيقين.
تم نقل المصابيين إلى مستشفى الخانكة المركزي، بدائرة القسم، ومن ثم تم نقل المصابين إلى مستشفى الدمرادش، لتلقي العلاج ووضع الطفلة في الرعاية المركزة لسوء حالتها، وتم تحرير محضر رقم 3190إداري قسم الخانكة، وتوالت النيابة التحقيق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بمحافظة القليوبية مدير امن القليوبية میاه النار میاه نار
إقرأ أيضاً:
مفاجآت .. التحريات تكشف كواليس مثيرة لـ قفز زوجة الطالبية من البلكونة
أحال المحامي العام الأول لنيابة جنوب الجيزة الكلية الزوج المتهم بحبس زوجته داخل غرفة الخزين وتعذيبها صعقا بالكهرباء إلى محكمة الجنايات واستمعت النيابة إلى أقوال مجري التحريات في الواقعة.
شهادة مجري التحريات في الواقعة
شهد أنه بإجراء تحرياته السرية توصل أن المتهم احتجز المجني عليها داخل شقته والتعدي عليها ضرباً فلم تجد مفراً غير شرفة المنزل ما أدى الي اختلال توازنها وسقوطها ارضاً.
وأضاف بوصول تحرياته الي تعاطي المتهم للمواد المخدرة.
شهادة المجني عليها في الواقعة
شهدت بأنها على أثر خلاف نشب بينها وبين زوجها المتهم احتجزها بالوحدة السكنية خاصته وأغلق الباب وتعدي عليها ضرباً فلم تجد مفراً غير النافذة فسقطت من علو وحدثت اصابتها وعزت قصده من افعاله احتجازها وتعذيبها بدنياً.
نص أمر الإحالة
جاء بأمر الإحالة أنه بدائرة قسم شرطة الطالبية محافظة الجيزة احتجز المتهم زوجته المجني عليها بدون امر احد الحكام المختصين بذلك بأن غلق عليها الأبواب بالوحدة السكنية خاصته ولم يترك لها مخرجاً وتزامن مع ذلك تعذيبه لها بدنياً بان تعدي عليها ضرباً بسلاح أبيض فضاق عليها الخناق ولم تجد لها مفراً غير نافذة المنزل فسقطت من علو فحدثت إصابتها المثبتة بالتقارير الطبية.
كما أحرز المتهم بقصد التعاطي جوهراً مخدراً ( الحشيش - الميثامفيتامين - الامفيتامين ) في غير الأحوال المصرح بها قانونا وأحرز سلاحاً ابيضاً " عصا - سلك كهربائي بدون مسوغ من الضرورة المهنية أو الحرفية
تقر المادة (289) من قانون العقوبات بالسجن لمدة تصل إلى عشر سنوات لكل من خطف من غير تحيل ولا إكراه طفلاً. فإذا كان الخطف مصحوباً بطلب فدية فتكون العقوبة السجن المشدد لمدة لا تقل عن 15 سنة ولا تزيد على 20 سنة. ويحكم على فاعل جناية الخطف بالإعدام أو السجن المؤبد إذا اقترنت بها جريمة مواقعة المخطوف أو هتك عرضه.
بينما تنص المادة (290) من قانون العقوبات على أن "كل من خطف بالتحيل أو الإكراه شخصاً، يعاقب بالسجن المشدد مدة لا تقل عن 10 سنوات.. فإذا كان الخطف مصحوباً بطلب فدية تكون العقوبة السجن المشدد لمدة لا تقل عن 15 سنة ولا تزيد على 20 سنة.. أما إذا كان المخطوف طفلاً أو أنثى، فتكون العقوبة السجن المؤبد.. ويحكم على فاعل جناية الخطف بالإعدام إذا اقترنت بها جناية مواقعة المخطوف أو هتك عرضه".
وتنص المادة ٢٣٦ من قانون العقوبات على أن كل من جرح أو ضرب أحدا عمدا أو إعطاء مواد ضارة ولم يقصد من ذلك قتلا ولكنه أفضى إلى الموت يعاقب بالسجن المشدد أو السجن من ثلاث سنوات إلى سبع، وأما إذا سبق ذلك إصرار أو ترصد فتكون العقوبة السجن المشدد أو السجن، وهذه العقوبة تنطبق أيضا على الجرائم التي تنتهك بحق الأطفال.
كما نصت المادة ٢٤٠ أيضًا من قانون العقوبات لجريمة الجرح أو الضرب المفضي إلى عاهة مستديمة، على عقوبة السجن من ثلاث سنوات إلى خمس سنوات، وتشدد العقوبة في حالة ما إذا كانت الجريمة مقترنة بسبق الإصرار أو الترصد، فتكون السجن المشدد من ثلاث سنين إلى عشر سنين.