أشاد نجم كرة السلة الأمريكي السابق تيم هارداواي سينيور، بالتنظيم المتميز والحضور الجماهيري الكبير من مختلف الأعمار والجنسيات في مباراتي الدور التمهيدي لمنافسات الدوري الأمريكي لكرة السلة (NBA)، الذي اللتين أقيمتا في أبوظبي، يومي الخميس والسبت الماضيين.
وقال هارداواي “57 عاما”، على هامش حضوره المباراتين في “الاتحاد آرينا” بجزيرة ياس، بين مينيسوتا تيمبروولفز ودالاس مافريكس، إن الأجواء في أبوظبي خيالية، مضيفا: “سمعت عن أبوظبي من قبل، لكن لم يحالفني الحظ لزيارتها، والآن، ومع الزيارة الأولى، كان الانبهار كبيرا، لقد زرت العديد من المناطق السياحية، وتعرفت على ثقافة البلاد”.


وأكد: “استضافة أبوظبي لهذه الفعالية، فتحت جسورا من التواصل بين الغرب والشرق، وروجت بشكل كبير للإمكانات التي تحظى بها العاصمة الإماراتية، ووفرت الفرصة للتعرف على أبرز معالهما كمسجد الشيخ زايد وغيره، ما رأيته من شغف جماهيري كبير يؤكد أن جهودنا لنشر اللعبة في المنطقة تسير بشكل صحيح”.
وأشار إلى إمكانية تواجد أحد اللاعبين البارزين من منطقة الشرق الأوسط، في منافسات دوري السلة الأمريكي خلال الفترة المقبلة، بعد اكتشاف العديد من المواهب الناشئة القادرة على صناعة الفارق والتواجد بين نجوم اللعبة.
وتقام المنافسات التمهيدية لكرة السلة الأمريكية في أبوظبي، بموجب شراكة لسنوات بين الرابطة الوطنية لكرة السلة الأمريكية، ودائرة الثقافة والسياحة – أبو ظبي، وبتقديم من شركة القابضة.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: السلة الأمریکی

إقرأ أيضاً:

بديل أمريكا عن مؤتمر نيويورك ... لا شيء

صعّدت الناطقة باسم الخارجية الأميركية من رفضها لمؤتمر نيويورك حول الدولة الفلسطينية، مستخدمةً لغةً تتطابق مع لغة سموتريتش وبن غفير والسفير هاكابي.

أن تهاجم أميركا مؤتمراً كبيراً تقوده دولتان مهمتان في الحياة الدولية، فهذا أمرٌ متوقع، نظراً لسياسة أميركا الدائمة القائمة على عدم السماح لأي دولة بالاقتراب من أي حل للقضية الفلسطينية، لا تكون إسرائيل بوابته وأميركا وحدها راعيته.

أمّا ما يبدو غير منطقي في هذا الأمر فهو قول الناطقة الأميركية، إن مؤتمر نيويورك يعطّل الجهود الحقيقية المبذولة لتحقيق السلام في الشرق الأوسط، والسؤال.. أين هذه الجهود؟ ومع من تجري وكيف؟

لا جواب لدى الأميركيين الذين أظهروا عجزاً عن إدخال شاحنة تموين إلى غزة، وأظهروا كذلك فشلاً ذريعاً في وقف مؤقت لإطلاق النار، وتبادل محدود للأسرى والمحتجزين، وأقصى ما استطاعوا فعله في هذا المجال، هو الاختلاف مع نتنياهو، حول وجود مجاعة في غزة، ذلك مع اتفاق معه على إدارته للحرب وتوفير كل أسباب استمراره فيها.

إن أميركا بهذا الموقف تواصل الوقوف منفردةً في وجه إرادة العالم كله، ومن ضمنهم من تعتبرهم أصدقاء وحلفاء، مواصلة الإصرار على التعامل مع الشرق الأوسط من المنظار الإسرائيلي وحده، وكأن سموتريتش وبن غفير هما من يصوغان المواقف الأميركية من كل ما يجري.

بديل أميركا عن مؤتمر نيويورك، هو «اللا شيء»، وهذا لا يخرّب الجهود الدولية لإنهاء الحرب وتحقيق العدالة، وإنصاف الفلسطينيين، بل يخرّب الشرق الأوسط كله، وما يجري في غزة هو مجرد عينة ومثال.
أميركا تعترض على كل أمر لا يلائم اليمين الإسرائيلي، وهي بذلك تضع نفسها في عزلة عن العالم.

مؤتمر نيويورك بموافقة أميركا أو معارضتها سوف يواصل أعماله، وسوف يحصد اعترافات إضافية بالدولة الفلسطينية، أمّا بديله الأميركي «اللا شيء»، فلا نتيجة له سوى إطلاق يد إسرائيل في تخريب المنطقة بتمويل أميركي وبنزف لا يتوقف من المكانة والصدقية وابتعاد كبير عن إمكانية حصول ترامب على جائزة نوبل للسلام!

الأيام الفلسطينية

مقالات مشابهة

  • الأقليات في الشرق الأوسط بين الاعتراف والإنكار
  • المنتخب الوطني يحقق فوزا مثيرا في البطولة العربية لكرة السلة
  • اليوم..المنتخب العراقي لكرة السلة يواجه نظيره السعودي
  • أبو مسلم: «معلول» رحل عن الأهلي بشكل غير لائق .. وهاني أبو ريدة خذلني
  • بديل أمريكا عن مؤتمر نيويورك ... لا شيء
  • غوتيريش: غزة على شفا المجاعة ويجب تدفق المساعدات إليها بشكل كبير
  • منتخب مصر لكرة السلة على الكراسي المتحركة يغادر إلى جنوب أفريقيا للمشاركة في بطولة العالم 3×3
  • بعد تخطيها الـ45.. انخفاض درجات الحرارة بشكل كبير في هذا الموعد
  • رابطة الدوري الأمريكي لكرة القدم تسعى لاستقطاب مولر إلى الولايات المتحدة
  • هل قُتل شيمون بيريز في غزة؟