رئيس وزراء العراق: نسعى لتوقيع أمنية مع تركيا
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، إن الحوكة تواصل حوارها مع تركيا لتوقيع اتفاقية أمنية مع أنقرة كما هو الحال مع إيران.
قبل زيارته لـ روسيا قال السوداني في حوار مع وكالة “سبوتنيك”: “لدينا علاقات تاريخية عميقة مع جارتنا تركيا، ولدينا أيضًا حجم تجارة مشترك واسع النطاق،.
ويشهد شمال العراق غارات تركية تستهدف عناصر حزب العمال الكردستاني الانفصالي، وسبق أن نفذ الجيش التركي توغلا بريا في الأراضي العراقية، وردا على الرفض العراقي لانتهاك سيادة العراق، قالت تركيا إن بغداد غير قادرة على وقف تهديد الجماعات الانفصالية لأراضيها.
يذكر أن الحكومة العراقية أعلنت بموجب الاتفاق الأمني مع إيران، نزع سلاح المجموعات الكردية المناهضة للنظام الإيراني واستقرارها في المنطقة البعيدة عن الحدود اعتبارا من 19 سبتمبر/أيلول الماضي، وفقا للاتفاقية الأمنية الموقعة مع طهران في مارس/آذار الماضي.
وفي المقابل، أعلنت إيران أن حكومة بغداد أوفت ببعض بنود الاتفاق، وكان الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي أكبر أحمديان، قد طلب “التنفيذ الكامل لاتفاق نزع سلاح المعارضين الإيرانيين في العراق” الذي تم التوصل إليه مع بغداد خلال اجتماعه مع وكيل وزارة الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي في طهران في الأول من تشرين الأول/أكتوبر.
وكانت طهران حذرت من أنه إذا لم يتم تنفيذ الاتفاق المعني، فإنها ستستأنف الهجمات التي سبق أن نفذتها في شمال العراق.
Tags: إيران والعراقالعراق وتركياتركيا
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: إيران والعراق العراق وتركيا تركيا
إقرأ أيضاً:
واشنطن تعترض شحنة عسكرية صينية لتسليح صواريخ إيران
نفذت قوات العمليات الخاصة الأمريكية عملية بحرية سرية أسفرت عن الاستيلاء على شحنة من المعدات العسكرية كانت فى طريقها من الصين إلى إيران فى خطوة هدفت إلى عرقلة مساعى طهران لإعادة بناء برنامجها للصواريخ الباليستية بعد الخسائر الكبيرة التى لحقت به خلال الحرب التى استمرت 12 يوما مع إسرائيل فى يونيو الماضى.
ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسئولين أمريكيين قولهم إن عملية الاعتراض جاءت استنادا إلى معلومات استخباراتية دقيقة أفادت بأن الشحنة كانت متجهة إلى شركات إيرانية تعمل على توفير قطع غيار حساسة لبرنامج الصواريخ الباليستية الإيرانى.
وبحسب التقرير كانت السفينة التى لم يتم الكشف عن اسمها تبحر قبالة سواحل سريلانكا عندما صعد اليها عناصر من القوات الخاصة الأمريكية وصادروا حمولتها والتى وصفها أحد المسئولين بأنها مكونات ذات استخدام مزدوج يمكن توظيفها فى صناعات مدنية أو عسكرية بما فى ذلك الأسلحة التقليدية.
وقال بهنام بن طالبلو مدير ملف إيران فى مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات إن الشركات الصينية غالبا ما تزود إيران بمعدات قياس متطورة تستخدم فى تحسين دقة الصواريخ، مشيرا إلى ان هذه المعدات تشمل أجهزة قياس الطيف وأجهزة الجيروسكوب التى تلعب دورا أساسيا فى توجيه الصواريخ بدقة عالية.
وأضاف بن طالبلو أن هذه المكونات تشكل خطرا أكبر من مجرد المواد الكيميائية الأولية، مؤكدا أن تزويد إيران بهذه التقنيات يعزز قدراتها الصاروخية بشكل مباشر.
وأوضحت المصادر ان المعلومات الاستخباراتية التى جمعتها الولايات المتحدة، اشارت بوضوح إلى ان وجهة الشحنة كانت شركات إيرانية متخصصة فى الحصول على قطع غيار ومكونات لبرنامج الصواريخ الباليستية الذى تحاول طهران إعادة بنائه بعد الضربات الإسرائيلية المكثفة.
وتزامنت هذه العملية مع تبنى إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب استراتيجية بحرية أكثر تدخلا حيث جاءت قبل أسابيع فقط من قيام الولايات المتحدة يوم الأربعاء باحتجاز ناقلة نفط خاضعة للعقوبات قبالة سواحل فنزويلا كانت تستخدم لنقل النفط إلى إيران.
وتسعى إيران فى الوقت الراهن لاعادة بناء ترسانتها الصاروخية الباليستية التى تعرضت لدمار واسع بعدما أطلقت إسرائيل نحو 500 صاروخ خلال الحرب التى استمرت 12 يوما فى يونيو فيما تشير تقديرات إلى أن نحو 1000 صاروخ إضافى دمر فى غارات إسرائيلية لاحقة.
وفى الشهر الماضى دعا عضوان ديمقراطيان فى الكونجرس الأمريكى وزير الخارجية ماركو روبيو ومدير وكالة المخابرات المركزية جون راتكليف إلى فتح تحقيق بشأن عدة شحنات من مادة بيركلورات الصوديوم نقلت من الصين إلى إيران.
وأشار راجا كريشنامورثى وجو كورتنى إلى أن هذه المواد الكيميائية يمكن استخدامها فى تصنيع وقود الصواريخ معتبرين أن بكين باتت أكثر جرأة فى مساعدة طهران على إعادة التسلح دون التعرض لعقاب حقيقى.