«القسام» تمهل سكان عسقلان حتى الـ 5 مساء لمغادرتها
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أمهلت كتائب القسام سكان عسقلان حتى الخامسة مساء لمغادرتها.
وقال الناطق باسم الحركة «نمهل سكان مدينة عسقلان المحتلة لمغادرتها قبل الساعة الخامسة من مساء اليوم وقد أعذر من أنذر».
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يحرّم صيد البحر على سكان غزة إمعانا في تجويعهم
منع جيش الاحتلال الفلسطينيين في قطاع غزة، من دخول البحر، لصيد الأسماك وسد رمقهم في ظل تجويع متعمد وسط حرب إبادة مستمرة.
وجدد جيش الاحتلال الإسرائيلي، السبت، تحذيره للفلسطينيين بقطاع غزة، بمن فيهم الصيادون، من دخول البحر، وذلك في سياق سياسة التشديد والحصار التي تندرج ضمن حرب الإبادة الجماعية المستمرة على القطاع بدعم أمريكي.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في بيان عبر "تلغرام": "تحذير خطير إلى سكان غزة، نذكركم بأنه فرضت قيود أمنية صارمة في المنطقة البحرية المحاذية للقطاع، حيث يُحظر الدخول إلى البحر".
وأشار إلى أن التحذير يشمل الصيادين والسباحين والغواصين، وأن "الدخول إلى البحر على طول ساحل غزة يعرضكم للخطر".
ويأتي هذا التحذير في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية واشتداد المجاعة في القطاع المحاصر، حيث كان عدد من الصيادين الفلسطينيين يخاطرون بالنزول لمسافات قريبة من الشاطئ لصيد كميات قليلة من الأسماك، لتأمين الغذاء لعائلاتهم أو بيعها لتوفير الحد الأدنى من الدخل.
وخلال الأشهر الماضية، قتل وأصيب عدد من الصيادين الفلسطينيين أثناء محاولاتهم الصيد، في ظل سياسة إسرائيلية تمنع دخول الفلسطينيين إلى البحر منذ بدء حرب الإبادة على القطاع، مع تكرار التحذيرات والتهديدات باستهداف كل من يخرق هذه القيود.
في وقت سابق من الشهر الجاري، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" من أن آلاف الرضّع الفلسطينيين بقطاع غزة لا يحصلون على الغذاء اللازم ويواجهون خطر الموت، مؤكدة أن "كل دقيقة مهمة لإنقاذ الأرواح".
جاء ذلك على لسان المديرة التنفيذية لليونيسف، كاثرين راسل.
وأشارت راسل إلى أن العديد من الأمهات الفلسطينيات إما قُتلن بالغارات الإسرائيلية أو لا يستطعن إرضاع أطفالهن بسبب الجوع الشديد الناجم عن الحصار الذي تفرضه إسرائيل على القطاع.
ولفتت إلى أن العديد من الرُضع معرضون لخطر الوفاة أو التعرض لمشكلات صحية دائمة لهذه الأسباب.
ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي، تغلق إسرائيل معابر قطاع غزة بوجه جميع الإمدادات والمساعدات الإغاثية، ما أدخل نحو 2.4 مليون فلسطيني في حالة مجاعة.