نقيب الأشراف: مصر دولة مضيافة والاعتداء على الآمنين جريمة
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أكد السيد محمود الشريف نقيب الأشراف، أن مصر دولة آمنة ومضيافة تفتح ذراعيها للجميع بكل ترحاب، ويقصدها أناس من جميع أنحاء العالم، وقال عنها المولى عز وجل "ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين".
وشدد نقيب الأشراف، على أن الدين الإسلامي حرّم ترويع الآمنين أو الاعتداء عليهم بكل أنواع الإيذاع والترويع، مؤكدا أن الاعتداء على الآمنين جريمة إرهابية نهى عنها الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، وتتعارض مع صحيح الدين ونهى عنها ديننا الحنيف.
وأشار نقيب الأشراف، إلى أن الأجانب الذي يدخلون البلاد مستأمنين فيها بموجب التأشيرة التي حصلوا عليها سواء كانت للسياحة أو العمل، فالإسلام أمر بحسن معاملتهم، قال الله تعالى في كتابه الكريم "ولا تعتدوا إنه لا يحب المعتدين".
وأكد نقيب الأشراف، أن الشريعة الإسلامية فرّقت بين حق المظلوم في الدفاع عن نفسه وأرضه، وبين الاعتداء على «المستأمن»، الذي سمحت له الدولة بدخولها عن طريق تأشيرة، هي في حقيقتها عهد أمان وضمانة سلام.
ودعا نقيب الأشراف، المولى عز وجل أن يجنب بلادنا الفتن وأن يديم عليها نعمتي الأمن والأمان، وأن يحفظها من كل مكروه وسوء، وأن يحفظ وطننا من كيد الكائدين، لاستكمال مسيرة التقدم والبناء، وأن يعُم الأمن والسلام على العالم أجمع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمود الشريف نقيب الاشراف مصر الشريعة نقیب الأشراف
إقرأ أيضاً:
أفقر 75 دولة في العالم تسدد ديوناً قياسية للصين
#سواليف
أظهرت دراسة أجراها معهد لوي الأسترالي ونشرت نتائجها اليوم الثلاثاء، أن الدول النامية المدينة للصين ستسدّد هذا العام مبالغ قياسية لبكين التي ستستفيد من “تسونامي” مالي مصدره سداد القروض والفوائد المترتبة عليها.
وتشكّل هذه القروض جزءاً من مبادرة تطوير البنى التحتية الأساسية في العالم والمعروف باسم “طرق الحرير الجديدة”. وأطلقت الصين هذا البرنامج الضخم في 2013 لتطوير روابطها التجارية مع بقية العالم وتأمين إمداداتها.
وفي الدراسة التي أجراها معد لوي، وهو مركز أبحاث مستقل مقرّه سيدني، حذّر الباحث رايلي دوكن من أن “الدول النامية تواجه موجة هائلة من سداد الدين وخدمة الدين للصين”.
مقالات ذات صلةوبحسب الدراسة فإنه على مدى السنوات العشر المقبلة لن تظل #الصين “بنك البلدان النامية” بل “محصّل قروض”، بمعنى أن المقترضين سيسددون لها أموالاً أكثر مما سيقترضون منها.
وأجرى المعهد دراسته استنادا إلى بيانات البنك الدولي من أجل حساب التزامات السداد المترتبة على البلدان النامية.
ومن المتوقع أن تقوم أفقر 75 دولة في #العالم “بسداد ديون قياسية للصين” في عام 2025، بمبلغ إجمالي يقدّر بنحو 19 مليار يورو.
وبحسب الدراسة فإنّ معدّل #الإقراض_الصيني يشهد تراجعاً في كل مكان تقريباً في العالم.
وحصلت هندوراس وجزر سليمان على قروض من الصين بعدما قطع البلدان علاقاتهما الدبلوماسية مع تايوان في عامي 2023 و2019 على التوالي.
كما وقّعت إندونيسيا والبرازيل في السنوات الأخيرة اتفاقيات قروض جديدة مع الصين التي تسعى لتأمين إمداداتها من المعادن والفلزات.
ويحذّر منتقدو مبادرة الحزام والطريق من خطر وقوع بعض الدول الأعضاء في فخ الديون الصينية.