انطلقت فعاليات مؤتمر "الذكاء الاصطناعي: الفرص أمام التحديات"، اليوم /الثلاثاء/، الذي تنظمه مكتبة الإسكندرية بالتعاون مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.


وشهد الافتتاح الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية والدكتور يسري الجمل، وزير التربية والتعليم الأسبق وكبير مستشاري الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والدكتور محمد الجوهري، مدير الجامعة التكنولوجية ببرج العرب والدكتور السنوسي محمد السنوسي، نائب رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.


وافتتح الدكتور أحمد زايد معرضًا ضم مجموعة مميزة من المشروعات القائمة على تقنية الذكاء الاصطناعي المقدمة من كلية الذكاء الاصطناعي وغيرها من الكليات بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا وأيضا بالجامعة اليابانية للعلوم والتكنولوجيا والجامعة التكنولوجية ببرج العرب.


وأكد الدكتور أحمد زايد الأهمية الكبرى التي توليها مكتبة الإسكندرية لكل الأمور المتعلقة بالأبحاث التي تُسهّل على القارئ من أجل رفع وعي الناس ووضعهم في أفق التطور والتقدم في مجال العلم، لافتًا إلى أن المكتبة من المؤسسات التي اعتمدت على التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي داخل أقسامها.


وأوضح أن المؤتمر يأتي في إطار الدور الذي تقوم به مكتبة الإسكندرية في طرح النقاش حول القضايا التي تشغل الشباب وتشكل مستقبلهم، مطالبا بضرورة تضمين العلوم الاجتماعية في برامج الذكاء الاصطناعي حتى لا يتحول الإنسان إلى مجرد متفرج أمام هذا التقدم التكنولوجي المتسارع في العالم.


من جانبه، قال نائب رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، الدكتور السنوسي محمد السنوسي، في كلمته التي ألقاها نيابة عن الدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية، إن الأكاديمية تقدم خدماتها في مجالات كثيرة منها التعليم والبحث العلمي والاستشارات.


وكشف عن حرص الأكاديمية منذ سنوات على مواكبة التطور التكنولوجي الكبير في العالم منذ سنوات لذلك حرصوا على إنشاء كلية الذكاء الاصطناعي.


وتحدث عن ضرورة صياغة أخلاقيات استخدام الذكاء الاصطناعي، لافتًا إلى أن هذا المجال سيتيح الكثير من فرص العمل للشباب في المستقبل وليس كما يشار إلى أنه سيؤثر على الكثير من الوظائف الحالية. 


كما تطرق إلى تعدد وتنوع استخدامات الذكاء الاصطناعي الآن، التي شملت تقديم الفحوص الطبية والعمليات الجراحية وكذلك استخداماته في الإعلام والأمن السيبراني بالإضافة إلى دعم مشروعات الشباب ورواد الأعمال.


ويقام المؤتمر على مدار يومين، ويتناول في يومه الأول عدة محاور مهمة منها دور الذكاء الاصطناعي في استخدامات التعليم والمعرفة وازدهارهما وتأثيره في عمليات الدراسة والبحث العلمي وإدارة المعلومات، بالإضافة إلى استخدام التعلُّم العميق في الكشف عن مستوى مشاركة الطلاب في الجلسات التعليمية عبر الإنترنت، وتوضيح الذكاء الاصطناعي الكمّي ومناقشة التحديات والابتكارات الناتجة من تأثير الذكاء الاصطناعي على مجال الأمن السيبراني.


وتدور محاور اليوم الثاني حول وضع الذكاء الاصطناعي ومستقبل المال وتأثيره على مجال ريادة الأعمال، وكيفية توظيفه لاستخدامات الطاقة المستدامة والإدارة المستدامة للمياه والحماية البيئية. وينتهي المؤتمر بعرض دور الذكاء الاصطناعي بوسائل الإعلام من خلال تأثيره على التسويق وتوضيح مفهوم الخلل المعلوماتي العميق ومفهوم الميتافيرس وتطبيقه، ثم إبراز كيفية استفادة الجمهور العام من الذكاء الاصطناعي وتقنياته.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأکادیمیة العربیة للعلوم والتکنولوجیا مکتبة الإسکندریة الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

مؤتمر آبل للمطورين.. أسبوع استثنائي للذكاء الاصطناعي

يترقب عشاق آبل ما ستعلنه عملاقة التكنولوجيا الأمريكية في مؤتمرها السنوي للمطورين، الذي ينطلق الاثنين المقبل 10 يونيو (حزيران) ويستمر حتى يوم 14 من الشهر ذاته، في آبل بارك، في كوبرتينو، كاليفورنيا، كما سيبث عبر الإنترنت.

ومن المرتقب أن تظهر آبل قدراتها في دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي في منتجاتها، في محاولة لتعويض تأخيرها عن منافسيها الرئيسيين المتقدّمين بشكل أكبر في هذا المجال، غوغل ومايكروسوفت وميتا، وأمازون.
وتمكنت الشركات المذكورة آنفاً منافستهم آبل في هذا المجال، منذ دمج برنامج الذكاء الاصطناعي التوليدي المُبتكَر “شات جي بي تي” من شركة “أوبن إيه آي” في خدماتهم.

أما شركة آبل التي تعتمد الذكاء الاصطناعي في أجهزتها أيفون، وآيباد، وماك، منذ سنوات، فلم تصدر أي إعلان مرتبط بهذه التقنية حتى اليوم، مؤجّلةً بالتالي أي ابتكارات جديدة في هذا المجال.
ويسلط مؤتمر WWDC24، الذي يمكن لجميع المطورين حضوره بالمجان، الضوء على أحدث تطورات أنظمة iOS وiPadOS وmacOS وwatchOS وtvOS وvisionOS.

ويتوقع كثيرون أن تكشف آبل عن نسخة جديدة هي الثامنة عشرة من نظام تشغيل هواتفها “IOS”، مدعومة بالذكاء الاصطناعي.
وذكرت وسائل إعلام أمريكية أنّ آبل أقامت شراكة مع “أوبن إيه آي”، ستتيح لها استخدام النماذج اللغوية الخاصة بمُبتكرة ChatGPT، والتي تمثل قواعد بيانات عملاقة توفر إجابات على أسئلة تُطرح باللغة الشائعة.

ونستعرض أبرز توقعات دمج دمج الذكاء الاصطناعي في نظام تشغيل آبل:

تنقيح الصور، مثل إزالة الأشياء غير المرغوب فيها. نسخ المذكرات الصوتية. الردود المقترحة على رسائل البريد الإلكتروني والرسائل. رموز تعبيرية مخصصة يتم إنشاؤها تلقائياً بناءً على محتوى رسائل المستخدم. خلاصة ذكية للإخطارات والرسائل الفائتة. تحسين بحث الويب في سفاري وعمليات بحث أسرع في “سبوت لايت”. قوائم تشغيل “آبل ميوزيك” يتم إنشاؤها تلقائياً بناءً على مدخلات المستخدم، مثل الحالة المزاجية. الكتابة بمساعدة الذكاء الاصطناعي في الصفحات. إنشاء مجموعة الشرائح بمساعدة الذكاء الاصطناعي في Keynote. كتابة كود الذكاء الاصطناعي في Xcode للمطورين. تحسينات Siri التي تدمج نماذج اللغات الكبيرة (LLMs)، مثل إمكانات المحادثة الطبيعية وتحسين تخصيص المستخدم.

مقالات مشابهة

  • تكنوبوت.. التقاء العلم والتكنولوجيا في مجلة طلابية رائدة برعاية جامعة بنها
  • 31 فريقاً يتنافسون في المسابقة البرمجية للمعهد العالي للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا
  • آبل تستعد للكشف عن تقنيات الذكاء الاصطناعي في مؤتمر WWDC24
  • الإمارات وأميركا.. خطى سريعة لبناء اقتصاد الذكاء الاصطناعي
  • مؤتمر آبل للمطورين.. أسبوع استثنائي للذكاء الاصطناعي
  • اتفاقية تعاون بين الأكاديمية العربية وجامعة بورسعيد التكنولوجية
  • مجلس الشيوخ يناقش «التحديات في عصر الذكاء الاصطناعي» الأسبوع المقبل
  • تعزيز التعاون العلمي بين مصر وأمريكا في اجتماع المجلس المشترك للعلوم والتكنولوجيا
  • محافظ بورسعيد يستقبل رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري
  • وزير التعليم العالي يشهد اجتماع المجلس المصري الأمريكي المُشترك للعلوم والتكنولوجيا