كيف تأثرت صادرات الغاز الإسرائيلي لمصر بعد حرب غزة؟
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
قالت وزارة الطاقة الإسرائيلية، الثلاثاء، إن شركة شيفرون أوقفت تصدير الغاز الطبيعي عبر خط أنابيب غاز شرق المتوسط (إي.إم.جي) البحري بين إسرائيل ومصر وتقوم بتصدير الغاز في خط أنابيب بديل عبر الأردن.
ومع احتدام القتال بين إسرائيل وغزة، قالت مصادر في صناعة الطاقة إن كمية الغاز المصدرة من حقل ليفياثان العملاق الإسرائيلي إلى مصر تقلصت مع إعطاء الأولوية للإمدادات للسوق المحلية لكنها ما زالت قريبة من الحصة المقررة، بحسب رويترز.
وكانت شيفرون علقت أمس أنشطتها في منصة "تمار" لاستخراج الغاز الواقعة قبالة السواحل الاسرائيلية، وذلك التزاما بتعليمات الحكومة الاسرائيلية بعد هجوم حركة حماس.
وأوضحت الشركة أنها ستواصل إمداد العملاء في إسرائيل والمنطقة من منصة ليفياثان.
وكان جزء من إنتاج حقل تمار يصدر إلى مصر عبر خطوط الأنابيب، والتي بدورها تصدره إلى أوروبا على شكل غاز مسال، مما قد يعني التأثير على قدرة القاهرة على استئناف صادرات الغاز المسال، والذي كان مقررا الشهر الجاري.
بلومبرغ نقلت عن مسؤولين مصريين أن القاهرة تقيّم تأثير هذا الإيقاف على خطط استئناف التصدير، بعد أن تسبب الإيقاف في هبوط واردات مصر من الغاز الإسرائيلي بنحو 20 بالمئة إلى 650 مليون قدم مكعبة يوميا.
وزارة الطاقة الإسرائيلية، كانت قد أعلنت في أغسطس الماضي أنها سترفع حجم صادراتها من حقل تمار إلى مصر، لتصل إلى 3.5 مليار متر مكعب سنويا لمدة 11 عاما، أي بإجمالي يبلغ 38.7 مليار متر مكعب مع إمكانية لزيادة هذه الكمية إلى 44 مليار متر مكعب.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل شيفرون حقل تمار مصر مصر الغاز الإسرائيلي إسرائيل شيفرون حقل تمار مصر طاقة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي: اعتراض صاروخ أطلق من اليمن باتجاه إسرائيل
أعلن الجيش الإسرائيلي، اعتراض صاروخ أطلق من اليمن باتجاه إسرائيل.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.