أمريكا تدعم إسرائيل بحاملة طائرات ثانية.. وتل أبيب: نتجه للهجوم الكامل
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
بغداد اليوم- متابعة
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية نقلا عن مصادر في البنتاغون، أن الولايات المتحدة تدرس إمكانية إرسال حاملة طائرات ثانية إلى سواحل إسرائيل.
وحسب الصحيفة الأمريكية فإن الدفاع الأمريكية سترسل حاملة الطائرات "دوايت أيزنهاور" والسفن المرافقة لها والتي كان من المقرر وصولها إلى الشرق الأوسط قبل عدة أشهر.
وأشارت مصادر للصحيفة إلى أنه من المتوقع أن تصل حاملة الطائرات إلى المنطقة خلال أسبوعين تقريبا.
هذا ومن المقرر أن تصل حاملة الطائرات الأولى التي أرسلتها الولايات المتحدة "جيرالد ر. فورد" والسفن المرافقة لها إلى المياه الإسرائيلية يوم الثلاثاء.
وبحسب مصادر الصحيفة، فإن البنتاغون لم يقرر رسميا بعد ما إذا كانت حاملة طائرات ستحل محل الأخرى أو ما إذا كانت كلتاهما ستبقى في الخدمة بالقرب من الساحل الإسرائيلي.
والأحد، أمر البنتاغون المجموعة الهجومية لحاملة الطائرات "جيرالد آر. فورد" بالإبحار إلى شرق البحر الأبيض المتوسط لتكون جاهزة لمساعدة إسرائيل.
وقال البنتاغون إن السفينة "يو إس إس جيرالد آر فورد" سيرافقها ما يقرب من 5000 من عناصر البحرية الأمريكية وطائرات مقاتلة وطرادات ومدمرات.
من جانبه قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالات مساء اليوم الثلاثاء (10 تشرين الأول 2023)، إن القوات الإسرائيلية جندت كل الاحتياط وسيطرت على القطاع وتتجه نحو الهجوم الكامل.
وأضاف وزير الدفاع متحدثا للجنود "من يأتي لقطع الرؤوس وقتل النساء والناجيات من المحرقة سنقضي عليه في ذروة قوتنا وبدون تنازلات".
وتابع قائلا: "ما رأيناه في المستوطنات كان مذبحة، وفي المعارك انتصرتم وما كان موجودا في غزة لن يكون".
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: حاملة الطائرات
إقرأ أيضاً:
سفير أمريكا بأنقرة: ترامب يقترب من حل مشكلة طائرات إف-35 مع تركيا
قال سفير الولايات المتحدة لدى أنقرة اليوم الأربعاء، إن العلاقة الوثيقة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد قربت البلدين من حل القضايا التي أدت إلى استبعاد تركيا من برنامج طائرات إف-35 المقاتلة.
وكتب السفير توم باراك في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: "لقد خلقت العلاقة الإيجابية بين الرئيس ترامب والرئيس أردوغان جواً جديداً من التعاون، مما أدى إلى أكثر المحادثات المثمرة التي أجريناها حول هذا الموضوع منذ ما يقرب من عقد من الزمان".
خلال فترة ولاية ترامب الأولى، استبعدت الولايات المتحدة حليفتها في الناتو، تركيا، من برنامج المقاتلات من الجيل التالي بعد أن اشترت تركيا نظام دفاع جوي من روسيا.
أعرب المسؤولون الأمريكيون عن قلقهم من أن استخدام تركيا لنظام الصواريخ الروسي إس-400 يمكن أن يُستخدم لجمع بيانات حول قدرات طائرة إف-35 وأن هذه المعلومات قد تنتهي في أيدي الروس.
سعت أنقرة منذ فترة طويلة إلى إعادة قبولها في المشروع، الذي طورته الولايات المتحدة وأعضاء آخرون في حلف الناتو.
وقال أردوغان إن تركيا استثمرت 1.4 مليار دولار قبل تعليق مشاركتها في البرنامج عام 2019.
كما فرضت الولايات المتحدة عقوبات على تركيا بموجب قانون مكافحة خصوم أمريكا من خلال العقوبات في العام التالي.
وقال باراك، وهو أيضاً المبعوث الخاص لترامب إلى سوريا، إن هناك "مناقشات جارية مع تركيا بشأن رغبتها في الانضمام مجدداً إلى برنامج إف-35 وامتلاكها لنظام الدفاع الجوي إس-400 روسي الصنع".
وقال مستخدماً التهجئة المفضلة للحكومة التركية لتركيا، إن "العلاقة الإيجابية" بين ترامب وأردوغان “خلقت جواً جديداً من التعاون، مما أدى إلى أكثر المحادثات المثمرة التي أجريناها حول هذا الموضوع منذ ما يقرب من عقد من الزمان”، متابعًا: "نأمل أن تسفر هذه المحادثات عن انفراجة في الأشهر المقبلة تلبي المتطلبات الأمنية لكل من الولايات المتحدة وتركيا.".