وزارة التربية الوطنية تدخل على خط حادث اعتداء على أستاذة بجهة فاس
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
على خلفية تداول صور ومقاطع فيديو بمنصات التواصل الاجتماعي، توثق تهجم مواطنة على أستاذة بمؤسسة تعليمية عمومية، أوضحت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بمولاي يعقوب، بأن “مدير المؤسسة المعنية قام بالمتعين في حينه.
وذكرت في بلاغ بأن المدير قام بإخطار المديرية وإشعار الدرك الملكي والوقاية المدنية، لإسعاف الأستاذة وتحرير محضر قانوني.
وتشتغل الأستاذة بمجموعة مدارس أولاد صالح بجماعة عين الشقف التابعة للمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بمولاي يعقوب بجهة فاس مكناس.
وأدان البلاغ بشدة كل أشكال العنف التي يمكن أن تتسرب إلى المجتمع المدرسي، وأكد على حرص المديرية على حماية الأساتذة.
وأشار إلى أن مجريات هذه الواقعة تعود إلى يوم الأربعاء المنصرم، وليس أمس الإثنين.
ودعا جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ، إلى مزيد من التعبئة والتحسيس بأهمية التواصل الناجع والمثمر والهادئ، خدمة للمصلحة الفضلى للمتعلمين والمتعلمات، في أفق بناء الثقة وتحصينها بما يحقق الجودة المنشودة.
كلمات دلالية اعتداء التعليم جهة فاسالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اعتداء التعليم جهة فاس
إقرأ أيضاً:
أستاذة علوم سياسية: لا أحب ثقافة الكمبوند لأن سكانه معزولين.. فيديو
قالت الدكتورة نيفين مسعد، أستاذة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، إنه عندما نرى ارتكاب الجرائم في مجتمع النخبة "الكمبوند والمصايف" لا نستطيع أن نعلق الجرس في رقبة الفقير.
وأضاف خلال برنامج "نظرة" على فضائية "صدى البلد"، أنها لا تحب ثقافة الكمبوند، بعتبر إن هذا شئ غير طبيعي، تخيل حضرتك إن عندك مجتمع عبارة عن مجموعة من الدوائر المغلقة ولا تتقاطع أبدا ولا تلتقي أبدا.
وأشارت إلى أن الكمبوند يوجد حالة من العزلة و الساكن فيه لا يحتاج إلى أن يختلط بالمجتمع، منوهة أنه في إطار المؤسسة التعليمية الخاصة توجد شرائح بين الأطفال وهذا يخلق مشاعر غير سوية وربما ضغينة وقد تفضي في النهاية إلى العنف.
وتابعت: الطبقة الوسطى هي الحافظة للتوازن في المجتمع، فهي حاملة القيم وتعبر عن الوسطية وتهتم بالتعليم.