الذهب يواصل الارتفاع جراء حرب غزة والكيان الصهيوني
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
واصلت أسعار الذهب ارتفاعها اليوم الثلاثاء غداة تحقيق مكاسب حادة بفعل تزايد حالة عدم اليقين في السوق جراء الحرب الفلسطينية مع الكيان الصهيوني.
إذ أثرت التصريحات الحذرة الصادرة عن كبار مسؤولي مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) على الدولار وعوائد السندات.
وارتفع الذهب نحو 1.6% أمس الإثنين، في أكبر قفزة يومية في خمسة أشهر، إذ عززت الحرب بين غزة وإسرائيل الطلب على أصول الملاذ الآمن والنفط.
ويهدد الصراع بمزيد من التقلبات بالنسبة للمستثمرين، مما يزيد من حالة عدم اليقين قبل موسم أرباح الشركات وبيانات التضخم الأمريكية الحاسمة هذا الأسبوع.
وبحلول الساعة 03:14 بتوقيت غرينتش، ارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.1 % إلى 1862.80 دولار للأوقية (الأونصة)، بعد أن بلغ في وقت سابق أعلى مستوياته منذ 29 سبتمبر/أيلول، وصعدت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.7 % إلى 1876.90 دولار.
يُنظر إلى الذهب على أنه استثمار آمن في أوقات عدم اليقين الاقتصادي، ولكن بما أنه لا يدر عائدا، فإنه يفقد جاذبيته عندما ترتفع أسعار الفائدة.
تراجعت عوائد سندات الخزانة القياسية لأجل عشر سنوات بشدة عن أعلى مستوياتها في عام 2007. وانخفض مؤشر الدولار على خلفية إشارة كبار مسؤولي المركزي الأمريكي أمس إلى أن ارتفاع عوائد السندات الطويلة الأجل يمكن أن يصرف البنك عن زيادات أخرى في سعر الفائدة القصير الأجل.
وتتطلع الأسواق الآن إلى محضر اجتماع البنك المركزي الأمريكي في سبتمبر/ أيلول المقرر صدوره غدا الأربعاء.
وبالنسبة للعملات النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.2 % إلى 21.85 دولار للأوقية وصعد البلاتين 0.3 % إلى 889.11 دولار وصعد البلاديوم 0.5 % إلى 1144.82 دولار.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الخامس في 2025.. «الفيدرالي الأمريكي» يحسم سعر الفائدة على الدولار غدا
يعقد البنك الفيدرالي الأمريكي، اليوم، الثلاثاء 29 يوليو 2025، اجتماعا لمناقشة سعر الفائدة على أموال الإيداع والاقتراض، يعد اجتماع اليوم هو الخامس خلال العام الجاري، ضمن 8 اجتماعات دورية للبنك خلال 2025.
ويأتي اجتماع احتياطي الفيدرالي الأمريكي اليوم في خضم حالة من الترقب لافتة للأسواق العالمية في خضم ما يمر به إقليم الشرق الأوسط من صراعات قد تغير من خريطة تداولات السلع الأساسية، وسلع الملاذ الآمن عالميا، والتي ستنعكس على قرارات البنوك المركزية العالمية الرئيسة، نظرا لما قد يتسبب ذلك في تغير معدلات التضخم في دول تعتمد على استيراد النفط والغاز والكهرباء على سبيل المثال بشكل رئيسي من دول تتشهد تصاعد في وتيرة الصراعات الدولية حاليا.
وتشهد الأسواق العالمية حالة من الانقسام في توقعات ما قد يمكن أن تؤول إليه لجنة السياسة النقدية في البنك الفيدرالي الأمريكي، في ظل تصاعد ردود الأفعال التجارية على قرارات ترامب بشأن الرسوم الجمركية.
ويعتبر قرار البنك الفيدرالي لتحديد سعر الفائدة من القرارات التي تسير على نهجها الخريطة الاقتصادية في دول الاقتصادات الناشئة، نظرا للوضع المركزي الذي يمثله الاقتصاد الأمريكي «أكبر الاقتصادات العالمية» لدول عدة، والذي تنتمي إليه أكبر عملة مهيمنة عالميا على سلة العملات العالمية «الدولار الأمريكي».
قرار الحسم من البنك الفيدرالي غداوتبدأ اليوم مناقشات اليوم الأول لصناع السياسة النقدية في البنك الفيدرالي لتحديد سعر الفائدة، ويُتوقع أن يصدر في اجتماع البنك الفيدرالي 2025 غدا، قرارا بخفض سعر الفائدة، وسط محاولات ضغط مستمرة من إدارة ترامب على جيروم باول، رئيس البنك الفيدرالي، بضرورة اللجوء لسياسات التيسير النقدية، وهو ما تنأى عنه إدارة البنك الفيدرالي حتى الوقوف على رؤية كاملة من تداعيات سياسات ترامب الاقتصادية على الاقتصاد الأمريكي.
اقرأ أيضاًتوقعات بتأثير الانتخابات الأمريكية واجتماع البنك الفيدرالي على أسعار الذهب
الأسواق تترقب نتائج اجتماع البنك الفيدرالي الأمريكي اليوم\
ثبات سعر الذهب عالميا مع ترقب لبيان مصير الفائدة في البنك الفيدرالي اليوم