قيادي بحركة فتح: الأمم المتحدة مُسيرة وفقا لأهواء الدول الكبرى وخاصة أمريكا
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
قال الدكتور جهاد الحرازين أستاذ القانون والعلوم السياسية والقيادي بحركة فتح، إن الأمم المتحدة أصبحت مكبلة ومسيرة وفقا لأهواء الدول الكبرى، وخاصة الولايات المتحدة.
سياسة عقاب جماعيأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «مساء dmc» الذي يذاع على قناة «dmc»: «المفوض الخاص بحقوق الإنسان تحدث عن أن هناك سياسة عقاب جماعي، وهي بمثابة جريمة حرب، وتناسى أن يقول إن قصف الطائرات للمنازل المدنية ودور العبادة والمستشفيات وكل ما يتعلق بالحياة، مخالف للاتفاقيات الدولية ويعد جريمة حرب، هذا ما يجب أن يتحدث فيه، وليس سياسة العقاب الجماعي التي ذكرها».
قال: «نحن نقول إن المؤسسة الدولية الجامعة التي وضعت نظامها القانوني وفقا لقواعد القانون الدولي وحقوق الإنسان، هي من وضعت هذه الأسس، وتنتقد وتهاجم الدول بذريعة حقوق الإنسان، لكنها تتناسى حقوق الإنسان، عندما يتعلق الأمر بالشعب الفلسطيني» متابعًا: «كان لا بد أن تكون المعادلة مختلفة هذه المرة، حتى يدرك العالم، أن أمد هذا الاحتلال طال، ولا بد أن ينتهي، حتى يكون هناك حالة من الاستقرار في المنطقة، لأنه لا أمن ولا استقرار في المنطقة دون إنهاء الاحتلال».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين غزة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
إسبانيا وأيرلندا وسلوفينيا والنرويج تصدر بيانًا مشتركًا لقبول فلسطين عضو يالأمم المتحدة
أصدرت كل من إسبانيا وأيرلندا وسلوفينيا والنرويج بيانًا مشتركًا يدعو إلى قبول دولة فلسطين كعضو كامل العضوية في منظمة الأمم المتحدة، مؤكدين أن هذا الاعتراف يمثل خطوة حاسمة نحو تحقيق السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط.
وأشار البيان إلى أن الاعتراف بدولة فلسطين ليس فقط تعبيرًا عن الدعم السياسي، بل هو أيضًا التزام بتطبيق القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وأكدت الدول الأربع أن هذا التحرك يهدف إلى تعزيز حل الدولتين، حيث تعيش إسرائيل وفلسطين جنبًا إلى جنب في سلام وأمن، وهو الحل الذي يحظى بدعم واسع من المجتمع الدولي.
الأمم المتحدة: إصابة نحو 40 شخصًا خلال توزيع المساعدات في غزة
الأمم المتحدة: متوسط الاحترار العالمي يتجاوز 1,5 درجة مئوية حتى عام 2029
وتأتي هذه الدعوة في سياق تصاعد التوترات في المنطقة، خاصة بعد الأحداث الأخيرة في غزة، والتي شهدت أعمال عنف أدت إلى سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين.
وأعربت الدول الموقعة عن قلقها العميق إزاء الوضع الإنساني المتدهور في القطاع، مشددين على ضرورة اتخاذ خطوات ملموسة لإنهاء العنف واستئناف المفاوضات السياسية.
من الجدير بالذكر أن هذه الخطوة تأتي بعد اعتراف رسمي سابق من قبل إسبانيا وأيرلندا والنرويج بدولة فلسطين، مما يعكس التزام هذه الدول بدعم الحقوق الفلسطينية على الساحة الدولية.
وأعربت إسرائيل عن معارضتها لهذه الخطوات، معتبرة أنها قد تؤثر سلبًا على جهود السلام.
ويُذكر أن عدد الدول التي تعترف بدولة فلسطين قد تجاوز 140 دولة، ومع ذلك، فإن قبول فلسطين كعضو كامل في الأمم المتحدة يتطلب موافقة مجلس الأمن، حيث تمتلك بعض الدول حق النقض (الفيتو) الذي قد يعوق هذا المسعى.
في الختام، تؤكد الدول الأربع أن الاعتراف بدولة فلسطين وقبولها كعضو كامل في الأمم المتحدة هو خطوة ضرورية لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، داعين المجتمع الدولي إلى دعم هذا التوجه والعمل من أجل مستقبل يعمه السلام والعدالة لجميع شعوب المنطقة.