فشل إسرائيل في صد الهجوم الصاروخي لحماس يثير شكوك سيئول حول فعالية قبتها الحديدية
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
ذكرت وكالة "يونهاب" للأنباء، أن هجوم حماس الصاروخي المفاجئ على إسرائيل، جدد المخاوف الأمنية في كوريا الجنوبية حول قدرات سيئول على مواجهة هجوم محتمل من كوريا الشمالية.
وقال مسؤول عسكري كوري جنوبي: "بناء على تحليل التقارير الإعلامية والمعلومات ذات الصلة، يبدو أن القبة الحديدية لم تعمل بكامل طاقتها".
وعلى الرغم من أن نسبة الاعتراض المفروضة لنظام الدفاع الصاروخي الإسرائيلي المعروف ب(القبة الحديدية)، تبلغ 90 بالمئة، إلا أنه فشل في صد هجوم حماس الصاروخي الذي شنته يوم السبت الماضي على إسرائيل وأمطرتها بوابل من الصواريخ.
وأثار هذا الهجوم المخاوف لدى كوريا الجنوبية حول قدراتها في مواجهة التهديدات التي تشكلها المدفعية الكورية الشمالية المتمركزة بالقرب من الحدود، والتي يُعرف أنها أقوى من صواريخ "حماس".
ومن المعروف أن كوريا الشمالية قادرة على إطلاق نحو 16 ألف قذيفة في الساعة الواحدة، من حوالي ألف قطعة مدفعية على طول الحدود في المراحل الأولى من الحرب، ومن بين هذه القطع، تشير التقديرات إلى أن كوريا الشمالية تستخدم نحو 340 قطعة مدفعية بعيدة المدى، تستهدف بشكل مباشر سيئول وضواحيها، حيث يتمركز فيها نصف سكان البلاد البالغ عددهم 51.5 مليون نسمة.
هذا وأطلقت حركة "حماس" الفلسطينية، يوم السبت الماضي، عملية "طوفان الأقصى"، واستهدفت فيها إسرائيل بوابل من الصواريخ، وصل عددها إلى 5 آلاف صاروخ، تجاوز العديد منها قبة إسرائيل الحديدية ملحقا بها خسائر جسيمة.
المصدر: يونهاب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الجيش الإسرائيلي بيونغ يانغ حركة حماس سيئول طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام
إقرأ أيضاً:
الهند تعلن قتل 3 باكستانيين تتهمهم بتنفيذهم هجوم كشمير
أعلن وزير الداخلية الهندي أن قوّات الأمن الهندية قتلت ثلاثة باكستانيين يشتبه في أنهم وراء الهجوم المنفّذ قبل ثلاثة أشهر في الشطر الهندي من كشمير والذي تسبّب في اندلاع مواجهة مسلّحة بين الهند وباكستان في أيّار/مايو.
وصرّح الوزير أميت شاه "أريد أن أقول للبرلمان إن هؤلاء الذين شنّوا هجوما في بايساران كانوا ثلاثة إرهابيين وقد تمّ القضاء عليهم جميعا".
وكانت قوى الأمن الهندية تطارد منفّذي الهجوم منذ 22 نيسان/الماضي عندما قام ثلاثة مسلّحين بفصل الرجال والنساء والأطفال وإطلاق النار على من لم يكن في وسعهم تلاوة النداء للصلاة عند المسلمين، على بعد حوالى 70 كيلومترا من مدينة باهالغام السياحية في منطقة هيملايا.
واسفر الهجوم عن مقتل 26 رجلا، هم 25 هنديا ونيبالي واحد، قبل أن يلوذ المسلحون بالفرار.
وزعم شاه إن الأشخاص الثلاثة الذين قتلوا الإثنين باكستانيون وكان إثنان منهم من جماعة عسكر طيبة التي تصنّفها الأمم المتحدة إرهابية ومقرّها باكستان.
وكشف الثلاثاء في خطاب أمام الغرفة السفلى من البرلمان أن "وكالات الأمن الهندية لديها أدلّة مفصّلة على ضلوعهم في الهجوم".
وقتل الرجال الثلاثة خلال اشتباك الإثنين في جبال داشيغام، على بعد حوالى 30 كيلومترا من سريناغار كبرى مدن المنطقة، وفق ما جاء في بيان للجيش.
وإثر الهجوم الذي كان معظم ضحاياه من الهندوس، اندلعت مطلع أيّار/مايو أعنف مواجهة عسكرية بين الهند وباكستان منذ حرب 1999.
وأثارت المواجهة بين الخصمين النوويين مخاوف عالمية من احتمال اندلاع حرب شاملة.
وبعد أربعة أيام من هجمات بالصواريخ والطائرات المسيَّرة والمدفعية أسفرت عن مقتل 70 شخصا على الأقل ونزوح الآلاف من كلا الجانبين، أعلنت في العاشر من أيّار/مايو هدنة بمبادرة مفاجئة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وتتنازع الهند وباكستان السيادة الكاملة على منطقة كشمير منذ الاستقلال عن الحكم البريطاني وتقسيمهما الدامي سنة 1947.
وتسببت هذه البقعة الواقعة في منطقة هيملايا والتي تسكنها غالبية مسلمة بعدّة حروب بين البلدين. ومنذ العام 1989، يشهد الشطر الهندي تمرّدا انفصاليا أودى بعشرات الآلاف.
وكشف وزير الداخلية الهندي أن اجتماعا أمنيا عقد بعيد وقوع الهجوم تقرّر إثره وجوب "عدم السماح للمهاجمين بمغادرة الأراضي والعودة إلى باكستان".
وبالاستناد إلى شهادات وتحليلات، تبيّن أن البنادق التي كانت في حوزة الرجال الثلاثة "هي نفسها التي استخدمت في مقتل مدنيينا الأبرياء"، بحسب أميت شاه.