فيديو..مقتل فلسطينيين أطلقا ألعابا نارية على الشرطة في القدس
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
قال التلفزيون الفلسطيني الرسمي إن فلسطينيين قتلا خلال مواجهات مع الشرطة الإسرائيلية في القدس يوم الثلاثاء.
وقالت الشرطة الإسرائيلية في بيان إنها قتلت بالرصاص فلسطينيين أطلقا ألعابا نارية ورشقا الحجارة باتجاه الشرطة في حي سلوان بالقدس الشرقية.
كذلك أعلن الجيش الإسرائيلي مساء الثلاثاء أنه قتل "ثلاثة فلسطينيين" في تبادل لإطلاق النار في مدينة عسقلان الواقعة في جنوب إسرائيل قرب الحدود مع قطاع غزة.
وأفاد الجيش في بيان أنه "في الساعات الماضية، تبادل جنود من الجيش، مدعومين بمروحيات وطائرات مسيّرة، إطلاق النار مع عدد من الإرهابيين في المنطقة الصناعية في عسقلان"، مشيرا الى مواصلة عمليات التمشيط في المنطقة.
وكان المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي اللفتنانت كولونيل ريتشارد هيخت أعلن نهار الثلاثاء أن الجيش "استعاد السيطرة نوعا ما على الحدود" مع غزة، مضيفا "نعلم أنّه منذ الليلة الماضية لم يدخل أحد، لكن مع ذلك يمكن أن تحصل عمليات تسلّل".
واستدعت إسرائيل 300 ألف جندي احتياطي ونشرت عشرات آلاف الجنود حول غزة وكذلك على حدودها الشمالية مع لبنان في أعقاب الهجوم المباغت وغير المسبوق الذي شنّته حركة حماس عليها صباح السبت.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الشرطة الإسرائيلية بالقدس الجيش الإسرائيلي غزة عسقلان حماس إسرائيل القدس فلسطين الشرطة الإسرائيلية بالقدس الجيش الإسرائيلي غزة عسقلان حماس شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
مركز القدس للدراسات: إسرائيل تستغل الدعم الدولي وتقتـ ل الفلسطينيين أمام العالم
قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، إن إسرائيل تخوض حربًا بلا أي رادع حقيقي، وتحظى عمليًا بكل «الأضواء الخضراء» للاستمرار في عدوانها على الشعب الفلسطيني.
وأضاف، خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الدعم غير المشروط من بعض القوى الكبرى يمنح إسرائيل الوقت والمساحة لتنفيذ أهدافها دون محاسبة.
وأشار «عوض» إلى أن الحديث الأخير بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كشف حجم الدعم والتواطؤ الدولي، لافتًا إلى أن كل ما دار في هذا الحوار يصب في مصلحة إسرائيل ويمنحها ما تريد من غطاء زمني لاستكمال مخططاتها.
فيما انتقد رئيس مركز القدس للدراسات موقف إسرائيل مع مقتل موظفين في السفارة الإسرائيلية الذين يعتبروه «ظاهرة إرهاب وكراهية»، في مقابل الصمت الكامل تجاه قتل الأطفال والنساء والشيوخ في غزة، مشددًا على أن إسرائيل لا تحزن على الفلسطينيين ولا يحسب حسابًا لحياتهم.
وأكد عوض أن إسرائيل تستغل هذه الحرب لتحقيق أقصى استفادة ممكنة، سواء من حيث استرداد ما خسرته سياسيًا وأمنيًا، أو من خلال رسم معادلات جديدة قد تمتد لعقود قادمة. ووصف الحرب الحالية بأنها «سهلة جدًا» بالنسبة لإسرائيل في ظل صمت دولي وصفه بـ«المنافق».
وأوضح أن إسرائيل لا تتجه للمفاوضات لإنهاء الحرب أو التوصل لحل عادل، بل فقط لكسب الوقت وخداع المجتمع الدولي، مؤكداً أن الهدف الحقيقي هو تصفية القضية الفلسطينية عبر القتل والتهجير.
وفي ختام مداخلته، شدد عوض على أن ما يظهر من ردود فعل دولية تجاه إسرائيل ليس سوى نفاق دبلوماسي، وأنه لا توجد إرادة حقيقية لوقف هذا «الجنون»، على حد تعبيره، مشيرًا إلى أن الكلفة الإنسانية يدفعها فقط الشعب الفلسطيني.