التحالف البوليفاري لأمريكا اللاتينية يعلن تضامنه مع الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
الجديد برس:
أعرب التحالف البوليفاري لشعوب أمريكا اللاتينية عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني، الذي قال إنه “يقع اليوم ضحية لتصعيد عدواني جديد من قبل إسرائيل”.
وفي بيان له عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أعرب التحالف عن “أسفه العميق” لتصعيد حالة العنف ضد قطاع غزة، مما يشكل اعتداء على السلام الدولي، وينتهك قواعد القانون الدولي ومبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة.
كما أعرب عن “قلقه البالغ” إزاء الخطر الذي يمثله “تصعيد العنف على السلام والاستقرار الإقليميين، إذا لم يتم التوصل إلى حل تفاوضي على المدى القصير”.
وجدد التحالف البوليفاري لشعوب أمريكا اللاتينية، دعوته لمنظمة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى “لبحث عن حل نهائي للصراع من خلال الحوار وقواعد القانون الدولي”.
Empieza a llegar la gente a Sol en solidaridad con Palestina y por el fin de la ocupación.
Frente a la barbarie del estado sionista#PalestinaLibre#FreePalestina pic.twitter.com/qWsRm40kru
— Izquierda Castellana (@IzcaNacional) October 9, 2023
Que viva la lucha del pueblo Palestino.
No es una guerra,
es un genocidio
Por el fin de la ocupación, #PalestinaLibre#FreePalastine
Desde el Madrid comunero, nuestra solidaridad ✊???????????? pic.twitter.com/vAbai4KQ1o
— Izquierda Castellana (@IzcaNacional) October 9, 2023
كما شهدت إيرلندا تظاهرات داعمة لغزة، ورفعت شعارات “لفلسطين كل الحق في المقاومة”.
وشهدت كندا، الإثنين، مسيرات نظمتها مجموعات مختلفة في جميع أنحاء البلاد، ومنها تورونتو، حيث احتشد نحو 1000 محتج في مسيرة نظمتها مجموعة “حركة الشباب الفلسطيني”.
وتجمع مئات المتظاهرين في وسط مانهاتن في نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، الإثنين، دعماً لقطاع غزة في مواجهة عدوان وإجراءات الاحتلال الإسرائيلي، ورفضاً للدعم الذي تعهدت الولايات المتحدة تقديمه لكيان الاحتلال.
هذا وقال الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، إن “إسرائيل ترتكب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين وسنقدم دعماً إنسانياً لغزة”، رافضاً الإبادة الجماعية التي تمارسها “إسرائيل” بحق الشعب الفلسطيني.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذي ما زالوا في غزة
نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" تقريرا بعد مزاعم الاحتلال حول اغتيال القيادي في القسام رائد سعد عن قادة حماس الذين ما زالوا في غزة.
وقالت الصحيفة إنه بعد اغتيال رعد سعد، "الرجل الثاني" في "الجناح العسكري" لحماس، بقي عدد من قادة الحركة وعلى رأسهم:
1. عز الدين الحداد: القائد الحالي للجناح العسكري، الذي وصل إلى السلطة بعد اغتيال محمد ضيف ونائبه مروان عيسى ومحمد السنوار بحسب الصحيفة.
وكان الحداد قائداً للواء مدينة غزة، ووفقاً لتقارير عربية، كان من بين القلائل الذين علموا بتوقيت هجوم 7 أكتوبر. حيث كان شريكا رئيسيا في التخطيط للعملية.
وأوضحت أنه مع كل عملية تصفية، ارتقى في التسلسل القيادي، حتى أصبح مسؤولا عن قضية الأسرى الذي ذكروا أن الحداد كان يتحدث العبرية ويتواصل معهم.
وخلال الحرب، قُتل اثنان من أبنائه، اللذين كانا يعملان في صفوف نخبة القسام النخبة.
محمد عودة: رئيس مقر استخبارات حماس في غزة. لا يُعرف الكثير عن عودة، لكن بحكم طبيعته، كان متورطًا بشكل كبير في التخطيط لعملية ٧ أكتوبر.
وفي وثائق نُشرت قبل الحرب، يظهر اسمه إلى جانب محمد ضيف والمتحدث باسم القسام أبو عبيدة.
ووفقًا لتقارير ، أُجبر عودة على تولي قيادة لواء شمال غزة، بعد اغتيال القائد السابق أحمد غندور كما زعمت الصحيفة العبرية.
وبينت "إسرائيل اليوم" أنه إلى جانب كبار قادة الجناح العسكري، بقي اثنان من الشخصيات البارزة في حماس على قيد الحياة، واللذان كانا في السابق ضمن أعلى مستويات نظامها في غزة.
الأول هو توفيق أبو نعيم، الذي ترأس جهاز الشرطة وكان يُعتبر من المقربين من السنوار. أما الثاني فهو محمود الزهار، عضو المكتب السياسي في غزة وأحد أعضاء الفصائل المؤسسة لحماس.
وأشارت إلى أن هناك أيضاً قادة كتائب مخضرمون في حماس لم يُقتلوا بعد أولهم حسين فياض ("أبو حمزة")، قائد كتيبة بيت حانون، الذي نجا من محاولتي اغتيال على الأقل حيث أسفرت المحاولة الأخيرة عن مقتل أفراد من عائلته.
وفي وقت سابق من الحرب، أعلن جيش الاحتلال أنه قُتل، لكن فياض ظهر بعد فترة من وقف إطلاق النار.
ولفتت الصحيفة إلى قائد كتيبة آخر هو هيثم الحواجري، المسؤول عن كتيبة مخيم الشاطئ.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتياله، لكنه ظهر خلال وقف إطلاق النار في إحدى المراسم الدعائية لإطلاق سراح الأسرى.
وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، برز اسم قائد بارز آخر في حماس وهو مهند رجب. وبحسب تقارير عربية، عُيّن رجب قائداً للواء مدينة غزة خلفاً للحداد، الذي أصبح قائداً للجناح. كما ورد أنه، على غرار رجب، عُيّن قادة ميدانيون آخرون ليحلوا محل من قُتلوا خلال الحرب.