“سلال” تستحوذ على حصة أغلبية في “سافكو” لتعزيز حضورها عبر سلسلة القيمة الغذائية
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أعلنت “سلال”، الشركة الرائدة في مجال الأغذية والزراعة والتكنولوجيا في أبوظبي، عن استحواذها على حصة أغلبية في مجموعة “سافكو”، الرائدة في مجال توزيع الأغذية والمشروبات ومقرها دولة الإمارات.
ويعد الاستحواذ الثاني من نوعه لـ “سلال” خلال 2023، حيث تضيف “سافكو” إمكانات تجارية مهمة من خلال قدرات الاستيراد والتوزيع الحصري والتصدير لعدد من المنتجات الغذائية المدعومة بمرافق متطورة وعلامات تجارية محلية وعالمية وقاعدة عملاء قوية في مجال الضيافة والمطاعم وخدمات التموين وشبكة تصدير تغطي 70 دولة في الشرق الأوسط وأفريقيا.
وتأتي تلك الإمكانات لتتكامل مع عمليات “سلال” وتعزز حضورها عبر سلسلة القيمة الغذائية، لتشمل الإنتاج والمشتريات والتوزيع. ومن خلال الأعمال المتكاملة، يستفيد العملاء من محفظة معززة من المنتجات والخدمات، إلى جانب استفادتهم من التزام “سلال” و”سافكو” بتحقيق الأداء المتميز.
و قال سالمين العامري، الرئيس التنفيذي لشركة “سلال”، تعليقاً على صفقة الاستحواذ: “يمثل استثمارنا في “سافكو” محطة مهمة لتعزيز قدرتنا على تلبية احتياجات السوق من المواد الغذائية والمنتجات عالية الجودة. تعد “سافكو” لاعباً رئيسياً في قطاع الأغذية بدولة الإمارات على امتداد 30 عاماً، وبالتالي فإنها تحقق إضافة قيمة بالنسبة لـ”سلال”، وسنركز على الاستفادة من كامل الإمكانات التي يوفرها هذا الاستحواذ الاستراتيجي”.
من جانبه، قال أجيت ساوهني عضو مجلس الإدارة في “سافكو” بهذه المناسبة: “نرحب بسلال كشريك مهم، ما يمثل فصلاً مهما من رحلة “سافكو”. سرعان ما أصبحت “سلال” قوة دفع رئيسية لعملية التحول التي تشهدها صناعة الأغذية في دولة الإمارات. كلنا ثقة بقدرة هذه الشراكة على المساهمة بفاعلية في تطور قطاع الأغذية، ونقدر الثقة التي وضعتها “سلال” في إمكاناتنا وخبراتنا”.
جدير بالذكر أن “سلال” تأسست في سبتمبر 2020 بهدف تنويع مصادر الغذاء وتحفيز نشاط الأغذية الزراعية. وتتولى “سلال” مسؤولية إدارة برامج الشراء، وإدارة المخزون الاحتياطي الاستراتيجي من المواد الغذائية، فضلاً عن تطبيق برامج نقل المعرفة المتخصصة في تقنيات الزراعة في الصحراء، وتنفيذ مشاريع البحث والتطوير.
وانطلاقاً من مساعيهما المشتركة تجاه بناء قطاع غذائي قوي، ستعمل كل من “سلال” و”سافكو” بتناغم من أجل تقديم حلول مجدية وتحقيق قيمة مستدامة للشركاء.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
تضمّن متطلبات مكانية ومساحية.. “البلديات والإسكان” تُحدّث اشتراطات منافذ بيع المواد غير الغذائية
في إطار جهودها المستمرة لمعالجة مظاهر التشوه البصري، وتعزيز الامتثال للاشتراطات البلدية، وتنظيم بيئة الأعمال التجارية، حدثت وزارة البلديات والإسكان اشتراطات منافذ بيع المواد غير الغذائية، بما يُسهم في تحقيق الأهداف التنموية للقطاع، ويدعم المستثمرين على التوسع وتطوير أنشطتهم التجارية.
ويشمل نطاق تطبيق الاشتراطات جميع منافذ بيع المواد غير الغذائية بالجملة والتجزئة، مثل: (الملابس، والعطور، والأحذية، والقرطاسية.. وغيرها من الأنشطة المشمولة)، ويمكن الاطّلاع على الاشتراطات المحدثة من خلال زيارة الرابط: https://momah.gov.sa/sites/default/files/2025-04/ashtratat%20mnafdh%20alby%60%20llmwad%20alghyr%20ghdhay%27yt.pdf.
وتضمن التحديث الجديد عددًا من المحاور الرئيسية، شملت الاشتراطات التنظيمية بأنواعها: (متطلبات الترخيص، والمتطلبات المكانية، ومتطلبات الموقع والمساحة، والأنشطة الإضافية المتجانسة)، إضافة إلى الاشتراطات الفنية والاشتراطات التشغيلية.
وأكدت الوزارة أن من أبرز التحديثات مراعاة طبيعة الأنشطة المسموح بها حسب نوع المنفذ، إذ يُسمح بممارسة نشاط البيع بالجملة أو التجزئة في المواقع المستقلة أو ضمن مبانٍ قائمة، بشرط ألا تقل مساحة المنفذ عن (24م²). أما الأكشاك فيُقتصر استخدامها على البيع بالتجزئة فقط، ويُشترط ألا تقل مساحتها في المجمعات التجارية أو الأسواق الشعبية عن (2م²). كما نصت الاشتراطات على إمكانية ممارسة نشاط البيع بالجملة داخل المكاتب، شريطة الالتزام باشتراطات المكاتب المحددة.
ودعت الوزارة المستثمرين والراغبين في مزاولة أنشطة منافذ بيع المواد غير الغذائية إلى الالتزام بالاشتراطات المحددة في بطاقات الأنشطة على منصة “بلدي”، بما يسهل عليهم إصدار الرخص التجارية وممارسة النشاط وفق اللوائح المعتمدة.