واصلت وزارة الداخلية توجيه القوافل الإنسانية للمساهمة فى تقديم أوجه الرعاية للمواطنين، حيث تم توجيه قافلة مشتركة بين قطاعى (حقوق الإنسان والخدمات الطبية) لتوزيع المساعدات العينية " مواد غذائية – غطاء" على عدد من الأهالى بالقرى الأكثر إحتياجاً بمحافظة (القليوبية).   كما تم المرور على بعض المنشآت الشرطية للتأكيد على كفالة وإحترام حقوق الإنسان وصون كرامته وحسن مُعاملة المواطنين، وتم توقيع الكشف الطبى على عدد من الأهالى وصرف العلاج اللازم لهم بالمجان، ولاقت تلك المبادرة إستحسان المواطنين ، وأعربوا عن بالغ سعادتهم وشكرهم لوزارة الداخلية.

  الأمن الإنساني.. برامج رياضية وترفيهية لطلائع المناطق الأولى بالرعاية     تولي وزارة الداخلية اهتمام كبير بطلائع المناطق الأولى بالرعاية، حيث حرصت الداخلية على استقبال براعم المناطق الحضارية الجديدة بأندية واتحاد الشرطة وأكاديمية الشرطة ترسيخا لقيم حقوق الإنسان، حيث أقامت الداخلية الملتقى الأول بأكاديمية الشرطة لطلائع وشباب مناطق "أهالينا والأسمرات بالقاهرة - بشائر الخير بالإسكندرية" على مدار 3 أيام لترسيخ قيم الولاء ومفاهيم الانتماء وحب الوطن لديهم، وتأكيداً على أن دور الدولة ومؤسساتها لم يقتصر على بناء المناطق الحضارية الجديدة كبديل للمناطق غير الآمنة، بل إستهدفت معها بناء الإنسان وترسيخ مفاهيم وقيم الوطنية لإعداد أجيال جديدة تفخر بإنتمائها للوطن، وذلك إستمراراً للدور الإنسانى والإجتماعى لوزارة الداخلية تجاه قاطنى المناطق الحضارية الجديدة.. وفى ضوء مبادرة "كلنا واحد" تحت رعاية رئيس الجمهورية، وتضمن البرنامج الذى أعدته وزارة الداخلية لهؤلاء الطلائع والشباب جانباً رياضياً وثقافياً وتوعوياً وفنياً.   وقدم براعم وطلائع وشباب مناطق "أهالينا والأسمرات بالقاهرة - بشائر الخير بالإسكندرية"، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، بعد قضاء 3 أيام بأكاديمية الشرطة والاستمتاع ببرامج رياضية وثقافية وتوعوية، مؤكدين أن هذه الزيارة منحتهم أمل وتفاؤل.   وتولي وزارة الداخلية اهتماماً خاصاً بملف "الأمن الإنساني" من خلال توجيه القوافل الطبية لعلاج المواطنين في القرى والنجوع بكافة المحافظات وصرف الأدوية لهم بالمجان، فضلاً عن توجيه مأموريات لاستخراج بطاقات الرقم القومي للمواطنين في منازلهم، لا سيما كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة والمرضى، حتى لا يتكبدوا أية مشقة، مع توفير أماكن خاصة لأصحاب الحالات الخاصة بالمواقع الشرطية الخدمية "المرور، والأحوال المدنية، والجوازات، وتصاريح العمل"، وتحريك مساعدات علاجية وغذائية للقرى لاستهداف البسطاء وتوفير السلع الغذائية لهم بالمجان، كنوع من تخفيف الأعباء عن كاهلهم.   واستمراراً لنهج وزارة الداخلية في العمل الإنساني، جاءت مبادرة "كلنا واحد" بجميع مراحلها لتعيد البسمة على وجوه المصريين، من خلال توفير الأغذية للمواطنين بأسعار مخفضة في الشوادر ومن خلال السيارات المتحركة المحملة بالأغذية، حتى لا تتركهم فريسة لجشع بعض التجار، مع توفير سلع غذائية بأسعار مخفضة في منافذ أمان التابعة للوزارة، والتي تتميز بالجودة وانخفاض أسعارها.   ولا يخلو اجتماع للواء محمود توفيق وزير الداخلية، من التأكيد على أهمية احترام قيم حقوق الإنسان وصون كرامته، ومد يد العون للمواطنين والعمل دوماً على راحتهم.  

المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: الامن الإنساني الداخلية اخبار الداخلية حوادث اخبار الحوادث اخبار عاجلة وزارة الداخلیة حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

“الغرب المتحضر.. حين يتحول الذئب إلى واعظ عن حقوق الإنسان!”

#سواليف

” #الغرب_المتحضر.. حين يتحول #الذئب إلى واعظ عن #حقوق_الإنسان!”

بقلم: أ.د. محمد تركي بني سلامة

ما أروع هذا الغرب! ما أنبله! ما أطهره! إنهم يبيعوننا شعارات الحرية وحقوق الإنسان مغلفة بورق الذهب، فيما هم يغرسون أنيابهم في لحم أطفال غزة ودماء شعوبنا! الغرب، هذا الكيان “المتحضر” الذي صدّع رؤوسنا بالعدالة والحرية والكرامة، يقف اليوم بلا خجل، بلا حياء، بل بكل وقاحة، إلى جانب الكيان الصهيوني في ارتكاب جرائم إبادة جماعية، يراها العالم كل ليلة على شاشات الأخبار، ويسمع صراخ ضحاياها كل فجر في نداءات الإسعاف من تحت الأنقاض!

مقالات ذات صلة 37 شهيدا و270 مصابا من منتظري المساعدات خلال ساعتين بغزة 2025/07/30

أي حضارة هذه التي تصمت عن حصار أكثر من مليونَي إنسان في غزة منذ سنوات، ثم تبارك اليوم حصارًا خانقًا جديدًا حتى الموت؟! أي قيم تلك التي تتغنى بها باريس وبرلين وواشنطن وهم يشاهدون تجويع الفلسطينيين ومنع الدواء عن أطفالهم، وضرب المستشفيات؟! هل هذه “الحرية” التي بشرنا بها جون لوك ومونتسكيو وروسو وفولتير وغيرهم ؟! هل هذه “الكرامة الإنسانية” التي زعق بها فلاسفة أوروبا في القرن الثامن عشر؟!

الغرب المنافق الذي يسيل لعابه لحقوق الإنسان عندما يتعلق الأمر بمثلي في بلاده، لكنه يعمى ويصمّ عندما يرى الأطباء يُعتقلون فقط لأنهم عالجوا الجرحى في غزة!
الدكتور حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان، لم يكن يحمل سلاحًا، لم يكن في خندق قتال، كان فقط يُداوي الأطفال ويُضمد الجراح، رغم أن قلبه هو ذاته كان مجروحًا بفقد ابنه في قصفٍ إسرائيلي. لكن إسرائيل، هذا الكيان البربري الذي لا يعرف من الإنسانية إلا اسمها في القاموس، اعتقلته تعسفًا، بلا تهمة، بلا محاكمة.
أهذا هو “ديمقراطية” إسرائيل التي يباركها الغرب؟!

الغرب الذي يسارع إلى إصدار بيانات الاستنكار حين يُعتقل ناشط بيئي في هونغ كونغ، يلتهم لسانه عندما تُقصف المستشفيات وتُغتصب القوانين الدولية في غزة، الضفة، لبنان، سوريا، اليمن، وكأن هذه الشعوب دونية، لا تستحق الحياة!

لكن، لنتوقف لحظة ونشكر هذا الغرب على شيء واحد: لقد أثبت لنا بما لا يدع مجالًا للشك، أن معاييره لا علاقة لها بالقيم، بل بالمصالح، وأن دمنا العربي لا يساوي لديه قطرة حبر في تقرير حقوقي إن لم توافق عليه تل أبيب.

يا سادة، لم يعد الصمت كافيًا، ولم يعد الشجب يشفي، فالمطلوب الآن:

وقف هذا العدوان الإسرائيلي الهمجي البربري فورًا على غزة، الضفة الغربية، لبنان، سوريا، اليمن.

فك الحصار عن غزة، قبل أن يموت الأطفال ببطء تحت أنقاض التجاهل العالمي.

إطلاق سراح كافة المعتقلين الفلسطينيين، وعلى رأسهم الأطباء والمسعفون، وفي مقدمتهم الدكتور حسام أبو صفية، لأن جريمتهم الوحيدة أنهم أنقذوا أرواحًا من الموت.

الغرب المتوحش فقد أهليته الأخلاقية لأن يكون حَكمًا على أي صراع. ومن لم ير في دماء الأطفال جريمة، فلا يمكن له أن يتحدث عن حقوق الإنسان.

وإلى أولئك في الغرب الذين ما زالوا يعتقدون أن البربرية ترتدي جلدًا داكنًا فقط، نقول:
أنظروا في المرآة، فستجدون إسرائيل تقف خلفكم.. تبتسم.

نعم، الحضارة ليست هندسة معمارية ولا تقنيات عالية، الحضارة هي الإنسان.
وأنتم، بجرائمكم، خسرتم ما تبقّى من إنسانيتكم.

بقلم: أ.د. محمد تركي بني سلامة
أستاذ العلوم السياسية – جامعة اليرموك
من قلب العروبة المجروحة… ومن جرح غزة المفتوح كضمير العالم.

مقالات مشابهة

  • مناقشة قضايا حقوق الطفولة باليمن
  • الداخلية تنهي استعداداتها لتنفيذ خطة تأمين انتخابات مجلس الشيوخ 2025 «صور وفيديو»
  • شاهد.. وزارة الداخلية تنهي استعدادات تأمين انتخابات مجلس الشيوخ 2025
  • الداخلية تضبط المتهمة بالادعاء باستخراج رخص مرور للمواطنين |فيديو
  • الداخلية تضبط المتهمة بالادعاء باستخراج رخص مرور للمواطنين.. فيديو
  • حقوق الإنسان النيابية عن تعديلات قانون حرية التعبير: تضع المتظاهر تحت الحماية
  • توجيه لمديري المناطق بالحفاظ على ممتلكات الأوقاف وتعظيم الاستفادة منها
  • الشباب والرياضة توجه لجنة من الرقابة والمعايير لمتابعة عدد من الأندية ببورسعيد
  • مناطق يصعب الوصول إليها..مصر تُسقط مساعدات إنسانية جواً على غزة
  • “الغرب المتحضر.. حين يتحول الذئب إلى واعظ عن حقوق الإنسان!”