روسيا – أكديوري ليامين كبير الباحثين في المركز الروسي لتحليل التكنولوجيات والاستراتيجيات إنه شاركت في المعارك الضارية التي استمرت لغاية 25 أكتوبر كميات كبيرة من القوات والمعدات الحربية، بما فيه 5000 دبابة.

واشار ليامين الى حرب أكتوبر التي بدأت في 6 أكتوبر عام 1973، بصفتها الحرب العربية الإسرائيلية الرابعة، أحد النزاعات المسلحة الكبرى بعد الحرب العالمية الثانية.

يذكر أن دبابات М60А1 الأمريكية لم تشارك قبل ذلك في أي قتال. أما دبابات “تي – 62” السوفيتية التي تسلمها الجيشان المصري والسوري فتم إشراكها لأول مرة بمثل هذه الكميات. وشاركت في تلك الحرب لأول مرة عربة المشاة القتالية “بي إم بي – 1” السوفيتية.

يذكر أن منظومات “ماليوتكا” المضادة للدبابات تمت تجربتها لأول مرة في أبريل عام 1972 في فيتنام. أما شبه جزرة سيناء ومرتفعات الجولان فشهدتا استخدامها الجماعي، ما أسهم في تقليل أسطول الدبابات الإسرائيلي. ومن المثير للانتباه أن المصريين قاموا بتكييف مروحياتهم “مي – 8” سوفيتية الصنع على استخدام تلك المنظومات الجديدة المضادة للدبابات.

وقبل حرب أكتوبر لم تستخدم في أي مكان منظومة “كفادرات” السوفيتية” للدفاع الجوي التي استعرضت مواصفاتها العالية الخاصة بالتصدي للأهداف الجوية وعلي وجه الخصوص لمقاتلات A-4 Skyhawk الأمريكية.

ولم تستخدم قبل حرب أكتوبر في أي قتال كذلك منظومة “لونا – إم” الصاروخية التكتيكية “أرض – أرض”، كما استخدم المصريون لأول مرة صواريخ ” ألبروز” (سكاد بي) السوفيتية التكتيكية العملياتية.

فيما يتعلق بالطائرات الحربية فجدير بالذكر أن قاذفات “سو-20” ( نسخة من قاذفة “سو- 17 ” السوفيتية القابلة للتصدير) التي لم تشارك بعد في الحروب.

يذكر أن إسرائيل استخدمت مسيّرات الاستطلاع الجوي التي اشترتها من الولايات المتحدة، فضلا عن الأهداف التدريبية استخدمت كأهداف كاذبة.

فنتيجة كل ذلك أصبحت حرب أكتوبر ميدانا لتجربة المعدات الحربية الحديثة. وتمت الاستفادة من خبرات تم الحصول عليها في تلك الحرب لتطويرها وتصميم أجيال جديدة منها.

 

المصدر: روسيسكايا غازيتا

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: حرب أکتوبر لأول مرة

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: هذه مراحل عملية “عربات جدعون” بغزة وأبرز ملامحها

#سواليف

قال الخبير العسكري العقيد حاتم كريم الفلاحي إن #العملية_العسكرية الموسعة التي أعلن #جيش_الاحتلال الإسرائيلي عن انطلاقها في قطاع #غزة تتكون من 3 مراحل، مشيرا إلى أن كل مرحلة تعد أكثر ضراوة من سابقتها.

وأوضح الفلاحي -في تحليله المشهد العسكري بغزة- أن المرحلة الأولى تشمل عمليات #قصف_جوي متفرقة بهدف إجبار المدنيين على #التهجير و #النزوح من مناطقهم.

وفي وقت سابق اليوم الأحد، قال الجيش الإسرائيلي إنه بدأ عمليات برية واسعة في مناطق بشمال قطاع غزة وجنوبه، ضمن عملية ” #عربات_جدعون “، وذلك رغم دخول مفاوضات وقف إطلاق النار مرحلة وُصفت بالحاسمة.

مقالات ذات صلة الاثنين ..  انحسار تأثير الكتلة الهوائية الحارة 2025/05/19

وذكر الجيش الإسرائيلي أنه قصف 670 هدفا في قطاع غزة الأسبوع الماضي في إطار التمهيد للعملية البرية.

ووثقت المصادر الطبية بالقطاع -خلال هذه الفترة- استشهاد وإصابة مئات المدنيين الفلسطينيين، جراء القصف المكثف الذي شمل المنازل وخيام النازحين والمستشفيات.

أما المرحلة الثانية -حسب الخبير العسكري- فتشمل قصفا جويا وبريا إسرائيليا مكثفا يتزامن مع تحركات برية إلى مناطق محددة لتهجير السكان من مناطقهم، ثم السماح لهم بالانتقال إلى مدينة رفح جنوبا.

ويريد الاحتلال من هذه المرحلة إجبار من تبقى من السكان على النزوح من أجل فصل المدنيين عن فصائل المقاومة، وفق الفلاحي.

وتشمل المرحلة الثالثة من “عربات جدعون” اجتياحا بريا واسعا بهدف السيطرة والتفكيك العسكري لقدرات المقاومة وبنيتها التحتية في المناطق التي سيتم الدخول إليها بما فيها الأنفاق.

ولفت إلى أن هذه المراحل سبقتها مرحلة الاستعداد والتهيئة والدعم اللوجستي على غرار إقامة محاور داخل قطاع غزة مثل نتساريم، وتقسيم القطاع إلى مناطق متعددة، وإنشاء “منطقة إنسانية جديدة” في رفح.

وأعرب الخبير العسكري عن قناعته بأن العملية العسكرية الجديدة تجاوزت مسألة الأسرى المحتجزين بغزة، إذ أن كل مرحلة ستكون أشد ضراوة وشدة، مما يعني أن عمليات القصف قد تطول مناطق احتجاز الأسرى.

وأشار إلى أن ما يحدث يندرج أيضا في سياق الضغط الإسرائيلي على فصائل المقاومة من أجل انتزاع تنازلات منها.

وقال الفلاحي إن 5 فرق عسكرية إسرائيلية تشارك في العملية الجديدة 3 منها ستعمل في المنطقة الجنوبية، وستكون تحت قيادة الفرقة 36 أو 162، في حين ستعمل فرقتان عسكريتان في شمال القطاع.

وأكد الخبير العسكري أن كلفة البقاء في غزة ستكون باهظة لجيش الاحتلال على صعيد الخسائر البشرية، مشيرا إلى أن فصائل المقاومة لا تمتلك خيارات سوى الصمود وتكبيد الاحتلال فاتورة كبيرة من الخسائر.

وميدانيا، أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن دبابات الاحتلال تتقدم في محورين، باتجاه مخيم جباليا شمالي القطاع، وباتجاه بلدتي خزاعة والفخاري شرق خان يونس جنوبي القطاع، بالتزامن مع قصف مدفعي مكثف وغارات جوية.

وأظهرت مقاطع مصورة نزوح عائلات فلسطينية من مخيم جباليا وبيت لاهيا وتل الزعتر في شمال القطاع مع اشتداد القصف الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري فلسطيني: القرار اليمني يفرض معادلات جديدة في المنطقة ويربك حسابات العدو الإسرائيلي
  • خبير عسكري: 3 عوامل دفعت إسرائيل تاريخيا لإيقاف حروبها
  • أمر عسكري روسي مرعب تكشفه رسالة راديو حصلت عليها CNN حصريا
  • أوكرانيا: 6 قتلى و10 مصابين في هجوم صاروخي روسي على موقع تدريب عسكري
  • ما هي الأسلحة النووية التي تمتلكها روسيا إذا قررت ضرب أوكرانيا؟
  • خبير عسكري: هذه مراحل عملية “عربات جدعون” بغزة وأبرز ملامحها
  • خبير عسكري إسرائيلي: أفضل خبراء التجميل لا يمكنهم إخفاء صفعات ترامب المتتالية لنتنياهو
  • خبير عسكري: جيش الاحتلال يعاني أزمة تجنيد حادة وتذمر بين الجنود
  • خبير إستراتيجي: كلمة الرئيس السيسي في قمة بغداد كانت جامعة ومختصرة
  • خبير عسكري: هذه مراحل عملية عربات جدعون بغزة وأبرز ملامحها