صاحب السمو الملكي ولي العهد يلقي الكلمة الرئيسية في حوار المنامة 2023
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
اعلن المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية «IISS” عن ان صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن حمد ال خليفة ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء سوف يلقي الكلمة الرئيسية خلال قمة حوار المنامة 2023” والمزمع عقدها في 17-19 نوفمبر القادم.
وقال المعهد - الذي ينظم القمة منذ العام 2004- ان سمو ولي العهد سوف يلقي كلمته مساء الجمعة في انطلاقة النسخة 19 من الحوار، وهي القمة الأولى للسياسة الخارجية والدفاع والأمن في الشرق الأوسط.
ويجمع الحوار وزراء الخارجية والدفاع ومستشاري الأمن القومي والقادة العسكريين وكبار مسؤولي الدفاع، بالإضافة إلى قادة الأعمال وخبراء الأمن من جميع أنحاء الشرق الأوسط وأوروبا وأمريكا الشمالية وأفريقيا وآسيا وخارجها لمناقشة التحديات الأمنية الحرجة. .
وقال المدير التنفيذي للمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في الشرق الأوسط السير توماس بيكيت» إن الصراع والمواجهة والمنافسة الجيوسياسية هي سمات ثابتة للسياسة الخارجية والمشهد الأمني في الشرق الأوسط. وبينما يواجه النظام القائم على القواعد تحديات من القوى الناشئة والمراجعة، تحدد دول الشرق الأوسط توافقها الاستراتيجي في عالم متعدد الأقطاب.
وتابع « بتقدم «اتفاقية التكامل الأمني والازدهار الشامل» (C-SIPA) الموقعة في 13 سبتمبر بين البحرين والولايات المتحدة، وهي الأولى من نوعها في الشرق الأوسط، مثالاً على العلاقة الثنائية المعززة، وهي علاقة قد تأمل الولايات المتحدة في رؤيتها. المعتمدة على نطاق أوسع. وبعد التغلب على التحديات الاقتصادية والأمنية والوبائية الإقليمية، فإن آراء صاحب السمو الملكي ولي العهد ورئيس مجلس وزراء البحرين حول سبل تحسين البيئة الأمنية في الشرق الأوسط، مع تعزيز التجارة والاستثمار والتنمية ستكون موضع ترحيب وفي الوقت المناسب.
وسيُعقد حوار المنامة التاسع عشر للمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في فندق الريتز كارلتون بالبحرين فيما يتوقع المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية استضافة أكثر من 450 مندوبًا من مؤسسات السياسة الخارجية والدفاع والأمن لأكثر من 40 دولة من جميع أنحاء العالم.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا فی الشرق الأوسط ولی العهد
إقرأ أيضاً:
مركز القدس للدراسات: إسرائيل تستغل الدعم الدولي وتقتـ ل الفلسطينيين أمام العالم
قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، إن إسرائيل تخوض حربًا بلا أي رادع حقيقي، وتحظى عمليًا بكل «الأضواء الخضراء» للاستمرار في عدوانها على الشعب الفلسطيني.
وأضاف، خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الدعم غير المشروط من بعض القوى الكبرى يمنح إسرائيل الوقت والمساحة لتنفيذ أهدافها دون محاسبة.
وأشار «عوض» إلى أن الحديث الأخير بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كشف حجم الدعم والتواطؤ الدولي، لافتًا إلى أن كل ما دار في هذا الحوار يصب في مصلحة إسرائيل ويمنحها ما تريد من غطاء زمني لاستكمال مخططاتها.
فيما انتقد رئيس مركز القدس للدراسات موقف إسرائيل مع مقتل موظفين في السفارة الإسرائيلية الذين يعتبروه «ظاهرة إرهاب وكراهية»، في مقابل الصمت الكامل تجاه قتل الأطفال والنساء والشيوخ في غزة، مشددًا على أن إسرائيل لا تحزن على الفلسطينيين ولا يحسب حسابًا لحياتهم.
وأكد عوض أن إسرائيل تستغل هذه الحرب لتحقيق أقصى استفادة ممكنة، سواء من حيث استرداد ما خسرته سياسيًا وأمنيًا، أو من خلال رسم معادلات جديدة قد تمتد لعقود قادمة. ووصف الحرب الحالية بأنها «سهلة جدًا» بالنسبة لإسرائيل في ظل صمت دولي وصفه بـ«المنافق».
وأوضح أن إسرائيل لا تتجه للمفاوضات لإنهاء الحرب أو التوصل لحل عادل، بل فقط لكسب الوقت وخداع المجتمع الدولي، مؤكداً أن الهدف الحقيقي هو تصفية القضية الفلسطينية عبر القتل والتهجير.
وفي ختام مداخلته، شدد عوض على أن ما يظهر من ردود فعل دولية تجاه إسرائيل ليس سوى نفاق دبلوماسي، وأنه لا توجد إرادة حقيقية لوقف هذا «الجنون»، على حد تعبيره، مشيرًا إلى أن الكلفة الإنسانية يدفعها فقط الشعب الفلسطيني.