الدولار يتراجع مقابل ارتفاع أسعار الذهب عالميا.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
وصلت أسعار الذهب العالمية بالقرب من أعلى مستوى لها خلال أسبوع اليوم الأربعاء مقابل انخفاض الدولار، بعد أن أشار العديد من مسؤولي مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إلى أن الارتفاع الأخير في عوائد سندات الخزانة قد يجعل زيادة أسعار الفائدة غير واردة.
وتترقب الأسواق صدور محضر اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي خلال شهر سبتمبر، والمقرر نشره اليوم الأربعاء مساء، قبل بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي، والمقرر صدورها غدا، وفق موقع «إنفيستينج».
وارتفعت العقود الآجلة للذهب بنسبة 0.05% محققة 1876 دولارا للأوقية، فيما تصعد العقود الفورية للذهب بنسبة 0.12% محققة 1862 دولارا للأوقية، وعلى الجانب الآخر، يتراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.08% إلى 105.477 نقطة.
وخلال نهاية تعاملات أمس، ارتفعت أسعار الذهب عند تسوية تعاملات مع زيادة الطلب على أصول الملاذ الآمن بعد تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، وتقييم الأسواق تصريحات من صناع السياسة بالفيدرالي أشارت لاحتمالات تثبيت أسعار الفائدة.
ويتوقع صندوق النقد تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي من 3.5% في العام الماضي إلى 3% هذا العام دون تغيير عن توقعاته السابقة، ثم يصل إلى 2.9% في 2024، بانخفاض 0.1% عن تقديره السابق الصادر في يوليو.
بيانات هامة وتوترات الشرق الأوسط تسقط بالدولاروانخفض مؤشر سعر الدولار إلى أدنى مستوى له في أسبوعين تقريبًا مقابل سلة من العملات، متتبعًا انخفاضًا في عوائد سندات الخزانة الأمريكية التي تراجعت عن أعلى مستوياتها في عام 2007 الأسبوع الماضي.
وقال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس، إنه من المحتمل أن الارتفاع الأخير في عوائد سندات الخزانة طويلة الأجل، يعني أن البنك المركزي الأمريكي لا يحتاج إلى رفع أسعار الفائدة.
وأظهرت أداة متابعة الفائدة الفيدرالية على موقع «إنفيستينج» تراجع احتمالية زيادة معدلات الفائدة 25 نقطة أساس في اجتماع البنك المركزي الأمريكي خلال نوفمبر إلى 11.7% مقارنة بـ 28.2% منذ أسبوع، في مقابل ترجيح المستثمرين بنسبة 88.3% عدم اتجاه الفيدرالي لتغيير سياسته النقدية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الذهب اسعار الذهب الدولار أسعار الدولار الاستثمار في الذهب
إقرأ أيضاً:
«آي صاغة»: استقرار نسبي في أسعار الذهب بانتظار قرار الفيدرالي وتصريحات باول
شهدت أسعار الذهب استقرارًا نسبيًا في السوقين المحلية والعالمية خلال تعاملات اليوم الأربعاء، وسط حالة من الترقب لبيان السياسة النقدية الصادر عن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، والتصريحات المرتقبة لرئيسه جيروم باول في مؤتمره الصحفي المنتظر لاحقًا اليوم.
وأوضح سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، أن السوق المحلية سجّلت حالة من الهدوء مقارنة بإغلاق تعاملات الثلاثاء، حيث استقر سعر جرام الذهب عيار 21 عند 4565 جنيهًا، بينما ثبت سعر الأوقية عالميًا عند مستوى 3325 دولارًا.
وأضاف، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 5217 جنيهًا، وعيار 18 بلغ 3913 جنيهًا، في حين وصل عيار 14 إلى 3044 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب 36520 جنيهًا.
وكان الذهب قد تراجع أمس بنحو 10 جنيهات للجرام، منخفضًا من 4675 إلى 4565 جنيهًا، رغم تسجيل الأوقية العالمية ارتفاعًا طفيفًا بنحو 8 دولارات فقط، من 3317 إلى 3325 دولارًا.
أوضح، إمبابي، استقرار أسعار الذهب، يعود بالأساس إلى ترقّب الأسواق لنتائج اجتماع لجنة السوق المفتوحة في مجلس الاحتياطي الفيدرالي، التي ستُحدد مصير أسعار الفائدة خلال المرحلة المقبلة.
وتُرجّح الأسواق أن يُبقي الفيدرالي على أسعار الفائدة ضمن نطاق 4.25% – 4.5%، إلا أن التركيز الأكبر ينصبّ على تصريحات جيروم باول عقب القرار، لما لها من تأثير مباشر على توجهات السياسة النقدية مستقبلاً.
وأكد إمبابي أن نبرة باول خلال المؤتمر الصحفي ستكون حاسمة في تحديد اتجاه أسعار الذهب، موضحًا أن أي إشارة إلى بدء دورة خفض الفائدة أو التخفيف النقدي ستدفع المعدن نحو مستويات قياسية جديدة، بينما التمسك بسياسة التشديد قد يعيد الضغوط البيعية ويؤدي إلى تراجع المعدن.
مؤشر الدولار الأمريكي
وعلى صعيد آخر، سجّل مؤشر الدولار الأمريكي تراجعًا طفيفًا بنسبة 0.13% إلى مستوى 98.774، بعد أن لامس ذروة خمسة أشهر عند 99.143 يوم الثلاثاء، مما منح الذهب دعمًا نسبيًا، حيث يُفضّل المستثمرون المعدن في ظل ضعف العملة الأمريكية، خاصة مع استمرار التحوط من المخاطر الجيوسياسية.
ورغم تحسّن شهية المستثمرين نتيجة الاتفاقات التجارية بين الولايات المتحدة وكل من اليابان والاتحاد الأوروبي، لا تزال الأسواق حذرة في ظل انتظار نتائج المفاوضات الجمركية بين واشنطن وبكين، واستمرار التوتر في العلاقات التجارية العالمية، وهي عوامل تعزّز من جاذبية الذهب كأداة للتحوّط.
وفي سياق متصل، يترقّب المستثمرون اجتماع بنك اليابان المركزي غدًا الخميس، وسط تساؤلات حول إمكانية رفع الفائدة في ظل تباطؤ التضخم وتزايد الغموض السياسي في طوكيو.
كما تركّز الأسواق أيضًا على بيانات التوظيف في الولايات المتحدة، مثل تقرير الوظائف غير الزراعية، وبيانات التوظيف في القطاع الخاص، إضافة إلى مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، الذي يُعد المؤشر المفضل لدى الفيدرالي لقياس التضخم.
كم عمر الدرع وأبناء درع السودان وهل لديهم ثقافة حرب عمرها يتجاوز العشرين عام