شنايدر إلكتريك توقع عقود تنفيذ أعمال صيانة منظومة الكهرباء لأنفاق هيئة قناة السويس
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
وقعت شنايدر إلكتريك، الشركة الرائدة في مجال التحول الرقمي لإدارة الطاقة والتحكّم الآلي، مع هيئة قناة السويس، عقد تنفيذ أعمال الصيانة لمنظومة الكهرباء والتحكم الآلي لأنفاق الهيئة (الإسماعيلية – بورسعيد – أحمد حمدي)، لتنفيذ أعمال الصيانة الوقائية والدورية والطارئة، لأنفاق هيئة قناة السويس، بالإضافة إلى أعمال الصيانة الاستباقية وتوفير تقنيات التشخيص الاستباقي، كذلك أعمال الصيانة لمحولات الجهد المنخفض والجهد المتوسط ونظم (SCADA) لجمع ومراقبة البيانات والتحكم بها.
تم توقيع العقود بحضور كلا من سيباستيان رييز، الرئيس الإقليمي لشركة شنايدر إلكتريك لمنطقة شمال شرق أفريقيا والمشرق العربي، والمهندس سيف الدمرداش، نائب الرئيس لقطاع الخدمات الهندسية بشركة شنايدر إلكتريك شمال شرق إفريقيا والمشرق العربي، والدكتور حسن أحمد الفقي مدير إدارة الأنفاق والكباري، والمهندس محمود أمين رئيس المكتب الفني بإدارة الأنفاق والكباري، ممثلين عن هيئة قناة السويس. وتساهم خدمات شنايدر إلكتريك المتطورة في الحفاظ وحماية المعدات والمهمات واستمرار منظومة الطاقة الكهربية للعمل بكفاءة عالية داخل أنفاق هيئة قناة السويس والتي تعد أحد أهم المرافق الحيوية التي توليها الدولة المصرية أهمية كبرى.
وتعليقا على هذا الحدث المهم صرح سيباستيان رييز، الرئيس الإقليمي لشركة شنايدر إلكتريك لمنطقة شمال شرق أفريقيا والمشرق العربي، قائلا: "نحن فخورون بالتعاون مع هيئة قناة السويس، ومواصلة الشراكة مع الحكومة المصرية في العديد من المشروعات الحيوية مثل، تطوير ورقمنة مراكز التحكم الآلي لوزارة الكهرباء، و تنفيذ مشروع مركز القيادة في العاصمة الإدارية الجديدة بالتعاون مع وزارة البترول وهو تأكيد على إمكانيات شنايدر إلكتريك في تقديم خدمات الصيانة والتشغيل الشاملة للبنية التحتية الحيوية في مصر، ونؤكد حرصنا على استمرارية عمل الأنفاق بأعلى مستويات الكفاءة والسلامة".
من جانبه قال المهندس سيف الدمرداش، نائب الرئيس لقطاع الخدمات الهندسية بشركة شنايدر إلكتريك شمال شرق أفريقيا والمشرق العربي: " يمتلك فريق عمل شنايدر إلكتريك الخبرة والإمكانيات اللازمة لتقديم خدمات الصيانة الشاملة التي تلبي احتياجات هيئة قناة السويس، لتجنب أية أعطال مفاجئة قد تؤثر في استدامة العمل داخل مرفق يعد أحد شريان التنمية في مصر، حيث تعتمد منظومة الكهرباء والتحكم الآلي لأنفاق هيئة قناة السويس على أحدث التقنيات، ونحن ملتزمون بتطبيق الصيانة الاستباقية وصيانة الشبكات الكهربائية في الأماكن البعيدة والتي يصعب الوصول إليها لضمان استمرارية عمل هذه المنظومة الحيوية".
من جانبه، قال الدكتور حسن أحمد الفقي مدير إدارة الأنفاق والكباري بهيئة قناة السويس: نحرص على التعاون مع الشركات العالمية الرائدة في مجال الصيانة، لذلك نحن سعداء بالشراكة مع شنايدر إلكتريك لتنفيذ أعمال الصيانة لمنظومة الكهرباء والتحكم الآلي لأنفاق هيئة قناة السويس لما تتمتع به من خبرة واسعة في مجال الصيانة والتشغيل للبنية التحتية، ونثق في قدراتها على تسخير كافة إمكانياتها من أجل الحفاظ على سلامة وكفاءة أنفاق الهيئة التي تساهم في تعزيز التنمية الاقتصادية والتجارية في منطقة سيناء."
ويضمن عقد الشراكة لهيئة قناة السويس الاستفادة من حلول شنايدر إلكتريك، الذكية والمتطورة في التعامل مع البنية التحتية ذات العمر الطويل والتي تصبح أكثر عرضة للأعطال وتتطلب المزيد من أعمال الصيانة، وتسخر الشركة إمكانياتها الفنية لصيانة الشبكات الكهربائية في الأماكن البعيدة أو التي يصعب الوصول إليها، كما ستوفر شنايدر إلكتريك العمالة الماهرة للقيام بأعمال الصيانة خاصة في وقت الأزمات بما يضمن تحسين كفاءة العمليات داخل مرفق أنفاق قناة السويس وتعزيز الاستدامة به وذلك في إطار الالتزامات الست طويلة الأجل التي تبنتها الشركة لتحقيق التنمية المستدامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشركات الإسماعيلية وزارة البترول وزارة الكهرباء سيباستيان قناة السويس هيئة قناة السويس الطاقة الكهربية ة قناة السويس الخدمات الهندسية مجال التحول الرقمي شنایدر إلکتریک أعمال الصیانة شمال شرق
إقرأ أيضاً:
قوافل جامعة قناة السويس تواصل دورها التنموي وتقدم خدمات لـ722 مستفيدًا
توجّهت قوافل جامعة قناة السويس إلى قرية الضبعية بمحافظة الإسماعيلية، في إطار الدور المجتمعي الذي تضطلع به الجامعة لتعزيز جهود التنمية ودعم القرى الأكثر احتياجًا.
وجاءت الفعالية تحت رعاية الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، الذي أكد أن الجامعة ماضية في تنفيذ استراتيجية متكاملة لخدمة المجتمع تعتمد على الوصول المباشر للمواطنين وتقديم الدعم الصحي والتوعوي والتنموي بما يحقق رسالة الجامعة الوطنية في تحسين جودة الحياة داخل المجتمع المحلي.
وأشرفت على تنفيذ القوافل الدكتورة دينا أبو المعاطي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والتي أوضحت أن ما تقدمه الجامعة من خدمات متكاملة داخل القرى المستهدفة يعكس التزامًا حقيقيًا تجاه المجتمع، مشيرة إلى أن تعدد الأنشطة وشمولها يعزز تحقيق الأثر الإيجابي ويعطي نموذجًا رائدًا للتكامل بين الكليات ومراكز الخدمة داخل الجامعة.
وقدمت القافلة خدمات طبية موسعة، شارك بها كليات الطب ، وطب الأسنان ، والصيدلة حيث تم الكشف وتقديم العلاج لعدد كبير من المترددين بواقع 83 حالة جلدية، 42 باطنة، 30 مسالك، 130 أطفال، 95 رمد، 40 أنف وأذن، 78 أسنان، 57 عظام، 21 جراحة، و56 نساء، إضافة إلى 90 حالة أسنان أخرى، ليصل إجمالي المستفيدين من الخدمات الطبية إلى 722 مواطنًا من أهالي القرية.
وفي إطار التواصل المجتمعي، قامت كلية الآداب والعلوم الإنسانية بإجراء لقاءات مباشرة مع الأهالي المترددين على الوحدة المحلية، حيث تمت مناقشة أبرز المشكلات المعيشية التي تعاني منها القرية، وقدّم المحاضرون إجابات وحلولًا عملية لتلك التحديات بما يسهم في تحسين أوضاعهم.
كما نفّذ مركز تعليم الكبار امتحانًا فوريًا لعدد 7 دارسين، إلى جانب عقد ندوة توعوية حول أهمية التعليم، وخطورة الزواج المبكر وعلاقته بالأمية، مع الاستماع لشكاوى أولياء الأمور بشأن صعوبات تعليم أبنائهم، والعمل على تقديم حلول مناسبة لكل حالة، فضلًا عن تحفيز الدارسين على استكمال مسيرتهم التعليمية حتى الوصول إلى الفصول الإعدادية لمن أنهوا امتحانات محو الأمية.
وتناول فريق التربية الخاصة بكلية التربية عددًا من المشكلات لدى كبار السن ممن يواجهون تحديات تؤثر على حياتهم الاجتماعية، كما تمت مناقشة بعض الاضطرابات لدى الأطفال مثل فرط الحركة والنشاط، ومشكلة التنمر وتأثيرها على الأداء التعليمي والأكاديمي، مع توجيه المواطنين لأهمية محو الأمية بوصفه عاملًا رئيسيًا لضمان دخل ثابت وحياة أفضل.
وفي القطاع البيطري، قدّم فريق كلية الطب البيطري خدمات الكشف والعلاج لعدد 580 حالة بيطرية استفاد منها 115 مواطنًا من مربي الماشية داخل القرية، بما يسهم في دعم الثروة الحيوانية وتحسين الإنتاج.
كما نفّذت كلية الزراعة زيارات ميدانية لعدد من بساتين الفاكهة والخضروات، وتم رصد المشكلات التي تواجه المزارعين وتقديم التوصيات الفنية المناسبة لعلاجها لصالح 14 مزارعًا، إلى جانب توزيع المبيدات الموفرة من الجامعة دعمًا للمنتجين.
ونُظمت القافلة بإشراف المهندسة وفاء إمام مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئية، والأستاذ خالد مطرود مدير إدارة القوافل، حيث جاءت الجهود متكاملة لتقديم نموذج رائد في الخدمة المجتمعية والتنمية المستدامة داخل محافظة الإسماعيلية.