اتفاقية مقر بين حكومة المملكة ومكتب برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية «موئل»
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
نيابة عن الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية، وقع وكيل الوزارة للشؤون الدولية المتعددة الدكتور عبد الرحمن الرسي، اتفاقية مقر في الرياض، اليوم، بين حكومة المملكة العربية السعودية ومكتب برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (موئل).
ووقع الاتفاقية من جانب برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية مدير قسم البرامج الإقليمية عرفان علي.
ورحب وكيل الوزارة للشؤون الدولية المتعددة باتفاقية إنشاء مقر، مؤكدًا أهمية تعزيز مسيرة العمل المشترك، انطلاقًا من رؤية المملكة 2030 لاستضافة المنظمات الدولية، وما يسهم في تحقيق الأهداف المتعلقة بالتنمية المستدامة.
يذكر أن موئل للأمم المتحدة، يعمل على تعزيز البلدان والمدن المستدامة اجتماعيًا وبيئيًا، ويعد الجهة التنسيقية لجميع مسائل التوسع الحضري والمستوطنات البشرية داخل منظومة الأمم المتحدة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: حكومة المملكة موئل برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
فرق الأمم المتحدة الإغاثية: توصلنا لاتفاق الوصول إلى الفاشر المنكوبة غربي السودان
أعلنت فرق الإغاثة التابعة للأمم المتحدة في السودان ،اليوم الجمعة، أنها توصلت إلى اتفاق قد يمكنها قريبا من الوصول إلى مدينة الفاشر المنكوبة، فيما لا تزال المخاوف العميقة قائمة بشأن عشرات الآلاف من الأشخاص الذين يُعتقد أنهم ما زالوا محاصرين في المدينة الواقعة بمنطقة دارفور غربي السودان.
وحذر العاملون في المجال الإنساني التابعون للأمم المتحدة من أن أساسيات البقاء في المدينة التي اجتاحها مقاتلون من "مليشيا الدعم السريع" في أكتوبر قد "دُمرت بالكامل".
وقال روس سميث، مدير التأهب والاستجابة للطوارئ في برنامج الأغذية العالمي: "القليل المعروف حاليًا عن الأوضاع الحالية في الفاشر هو بالفعل أفظع مما يمكن تصوره".. وأضاف: "نعلم أن هناك ما يتراوح بين 70 و 100 ألف شخص محتملين ما زالوا عالقين داخل المدينة نفسها".
وأوضح أن شهادات الناجين "تصف المدينة بأنها مسرح جريمة فيه عمليات قتل جماعي، وجثث محروقة، وأسواق مهجورة".
وطالب مسؤول برنامج الأغذية العالمي بوصول غير معاق إلى الفاشر للاستجابة العاجلة لأولئك الذين ما زالوا عالقين في المدينة.. وقال"أفهم من المناقشات التي جرت أمس أن لدينا اتفاقا مبدئيا مع قوات الدعم السريع على مجموعة من الشروط الدنيا لدخول المدينة؛ لذلك، نتوقع أن نتمكن من القيام بذلك قريبا جدا، لإجراء بعض التقييمات والاستطلاعات الأولية. بعد أكثر من عام ونصف تحت الحصار، دمرت أساسيات البقاء بالكامل".