سارق دراجات نارية يقع في قبضة أمن طنجة
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أخبارنا المغربية ــ طنجة
تمكنت عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن طنجة، مساء أمس الاثنين 9 أكتوبر الجاري، من توقيف شخص يبلغ من العمر 23 سنة، من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بالسرقة الموصوفة.
وقد جرى توقيف المشتبه فيه لكونه يشكل موضوع مذكرات بحث صادرة عن مصالح الشرطة القضائية، للاشتباه في تورطه في سرقة دراجات نارية وسيارة، وهي الأفعال الإجرامية التي شكلت موضوع أشرطة وصور منشورة على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.
وقد أسفرت عملية الضبط والتفتيش عن العثور بحوزة المشتبه فيه على بخاخ لغاز مسيل للدموع، علاوة على بطاقة تعريفية في اسم الغير يشتبه في استخدامه لها في انتحال هوية الغير بغرض تضليل العدالة.
وقد تم إخضاع المشتبه فيه لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعني بالأمر.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الحصار يتصدّع: ممر إيراني – صيني يلتف على قبضة أمريكا البحرية
صورة تعبيرية (مواقع)
في تطور يحمل رسائل مباشرة لواشنطن، ألمحت إيران، الاثنين، إلى تراجعها عن أي صفقة مؤقتة مع الولايات المتحدة بشأن ملفها النووي، بالتوازي مع إعلانها التوصل إلى آلية استراتيجية مع الصين لتجاوز العقوبات وكسر الحصار الاقتصادي المفروض عليها منذ سنوات.
وأكد الرئيس الإيراني الجديد، مسعود بزشكيان، أن بلاده تمتلك من القدرات والإمكانات ما يكفي لتجاوز العقوبات الأميركية، مضيفًا أن طهران لن تخضع لأي ضغوط تمس سيادتها أو استقلال قرارها النووي.
اقرأ أيضاً وقف حرب وشيك: الاحتلال يفاوض مجددًا وقطر تكشف البنود السرية 26 مايو، 2025 شاب يكشف الكارثة التي أصابت صديقه بسبب الشيشة الإلكترونية 26 مايو، 2025وجاءت هذه التصريحات بالتزامن مع موقف متشدد من وزارة الخارجية الإيرانية، حيث صرّح المتحدث إسماعيل بقائي بأن إيران رفضت عرضًا أميركيًا بتجميد مؤقت لتخصيب اليورانيوم مقابل اتفاق محدود، مجددًا التأكيد أن "ملف التخصيب خط أحمر لا نقاش فيه".
بدوره، نفى وزير الخارجية عباس عرافجي بشكل قاطع وجود أي محادثات بشأن اتفاق مؤقت مع الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن التصريحات الصادرة عن البيت الأبيض في هذا الشأن لا تستند إلى واقع تفاوضي ملموس.
هذا التصلب الإيراني تزامن مع إعلان استراتيجي مهم: اتفاق بين طهران وبكين على إنشاء ممر سكك حديدية جديد يتجاوز المسارات البحرية الخاضعة للهيمنة الأميركية، وخصوصًا مضيق ملقا الحيوي. ووفقًا لما أوردته وسائل إعلام صينية، فإن هذا الممر الجديد سيختصر زمن الشحن بين البلدين إلى 15 يومًا بدلًا من 40، ويفتح طريقًا أكثر أمانًا وفعالية لتصدير النفط الإيراني ونقل البضائع الصينية نحو الأسواق الأوروبية.
بكين وصفت الخطوة بأنها "ضربة نوعية" لمساعي واشنطن في فرض السيطرة على خطوط الملاحة البحرية، ومنع الصين من الوصول السلس إلى مصادر الطاقة والأسواق الدولية.
وفي ظل هذه المستجدات، يبدو أن طهران تسعى إلى رسم خريطة جديدة لمواجهة الضغوط الأميركية، لا عبر الصدام العسكري، بل من خلال تفكيك منظومة الحصار وخلق توازنات إقليمية ودولية تعيد ترتيب النفوذ العالمي من جديد.