سرايا القدس تهدد الاحتلال: ما حدث في غلاف غزة سترونه بساحات أخرى
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
هددت "سرايا القدس" الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، عبر ناطقها الإعلامي "أبو حمزة"، باتساع رقعة المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي قريبا.
وقال "أبو حمزة" مهددا الاحتلال إن "المعركة قد تمتد قريباً إلى الداخل المحتل، ولم تعد محصورة في قطاع غزة".
وأضاف أن "بقعة النار باتت تتسع وما حدث في جنوب لبنان ما هو إلا نموذجاً مصغراً مما ينتظركم".
ودعا "أبو حمزة" كتيبة جنين، وعرين الأسود، وكافة الفلسطينيين في الضفة الغربية إلى مواجهة الاحتلال.
وأضاف مهددا "جهزنا لكم خارج فلسطين كما جهزنا في فلسطين وما حدث في غلاف غزة سترونه في ساحات أخرى".
وشنت كتائب "القسام" السبت الماضي، عملية عسكرية غير مسبوقة في مستوطنات ومعسكرات غلاف غزة، في عملية أطلقت عليها اسم "طوفان الأقصى"، أوقعت أكثر من 1200 قتيل إسرائيلي، ومئات الأسرى والجرحى.
في حين رد الاحتلال بعدوان وحشي على كافة مناطق قطاع غزة، أسفر عن أكثر من ألف شهيد، مع دمار هائل طال مناطق بأكملها.
وتابع "أبو حمزة": نطمئن الجميع أن النصر قاب قوسين أو أدنى.
⛔???? كلمة صوتية للناطق باسم #سرايا_القدس أبو حمزة حول مستجدات معركة #طوفان_الأقصى.#غزة #فلسطين #طوفان_الأقصى pic.twitter.com/9l0zEE1keG
— نشّاب | Nashab ???????? (@Nashab_32) October 11, 2023المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال الفلسطينيين فلسطين الاحتلال طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أبو حمزة
إقرأ أيضاً:
سرايا القدس تقصف العمق الإسرائيلي برشقات صاروخية مركزة
أعلنت سرايا القدس، أنها قصفت أسدود وعسقلان ومفلسيم ونيرعام وسيديروت، ومدن في العمق الإسرائيلي والمغتصبات في غلاف غزة برشقات صاروخية مركزة رداً على جرائم العدو الصهيوني بحق أبناء شعبنا الفلسطيني.
وقالت مصادر تابعة للمقاومة الفلسطينية، إن الاحتلال يحاول منذ أمس التوغل في مواصي رفح، وهي المنطقة الآمنة التي نزح إليها مئات الآلاف من الناس، في محاولة من العدو الأمريكي والإسرائيلي الضغط على المقاومة في المفاوضات، ولكن المجاهدين تصدوا لآليات العدو وأمطروها بقذائف الياسين والآر بي جي، وأعطابوا البعض منها وسحقوا عددًا من الجنود.
وأضافت المصادر، أنه في هجوم آخر، دفع العدو بعشرات الآليات خلال الساعات الماضية في جنوب شرق حي الزيتون، وكان هجوم العدو أشبه بهجوم النصيرات من ناحية التكتيك والهجوم المفاجئ وكمية النيران، مما يجعلنا نشعر بأنهم قاموا بعملية من أجل أسرى، ولكنها عملية فاشلة بكل المقاييس.
وأشارت المصادر، إلى أنه يوجد تصعيد على الحدود اللبنانية، وهو الأقوى منذ 7 أكتوبر لحزب الله، أمطار من الصواريخ الثقيلة التي تنهال على جميع المستوطنات الشمالية، مما أدى إلى اشتعال أكثر من 20 حريقًا ونزوح عدد من المستوطنين الذين ينامون ويصحون على أصوات الانفجارات وصفارات الإنذار التي لا تتوقف.