12 ألف زائر من 70 دولة لـ «إكسبو أصحاب الهمم»
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
دبي (وام)
أخبار ذات صلةاختتم معرض إكسبو أصحاب الهمم الدولي 2023 دورته الخامسة في مركز دبي التجاري العالمي، بمشاركة 250 مركزاً وشركة وعلامة تجارية من 50 دولة، عرضت أكثر من 4500 منتج وابتكار مخصصة لخدمة أصحاب الهمم والاحتياجات الخاصة، بمشاركة 12 ألف زائر من 70 دولة على مدار 3 أيام حافلة بالنشاطات والفعاليات التي سلطت الضوء على أهمية تعزيز ودمج أصحاب الهمم في مجتمعاتهم.
وقال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران المدني، رئيس مؤسسة مطارات دبي الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة راعي المعرض: «نعمل جاهدين على تحقيق رؤية قيادتنا الرشيدة لجعل دولة الإمارات المكان الأفضل للعيش في العالم، ونحن ملتزمون بتمكين أصحاب الهمم وجعلهم أعضاء منتجين في المجتمع ودعمهم وتمكينهم من المساهمة في رحلة التنمية التي تشهدها الدولة».
وأضاف سموه: المعرض عزز مرة أخرى التعاون الوثيق بين مجتمعاتنا والجهات الحكومية ورواد في قطاع أصحاب الهمم من الخبراء والموردين حول العالم... وأهنئ المنظمين على إنجاح هذه المشاركة الشاملة لجميع الشركاء، وأتمنى أن تستمر الدورة المقبلة في تحقيق المزيد من النجاح والمشاركة من جميع أنحاء العالم».
من جانبه، قال معالي محمد إبراهيم الشيباني رئيس مجلس إدارة شركة «نخيل»: إن سعينا من خلال مشاركتنا في معرض إكسبو أصحاب الهمم الدولي 2023 إلى تقديم دعمنا نحو بناء ثقافة تمكين وإدماج أصحاب الهمم وأسرهم، وفي هذا المقام تجدد«نخيل» التزامها بالتعاون مع الشركاء المحليين والدوليين في إكسبو تماشياً مع رؤية قيادة دبي الرشيدة الرامية لرعاية وتمكين أصحاب الهمم والارتقاء بجودة حياتهم، وتعزيز مكانة دولة الإمارات نموذجاً عالمياً للتغيير الإيجابي المستدام.
وأظهر المعرض الذي نظمته شركة «ند الشبا» للعلاقات العامة وإدارة المعارض على دور دولة الإمارات الريادي في توفير التقنيات المتقدمة لأصحاب الهمم وتلبية احتياجاتهم.
وأشارت المنظمات الدولية والخبراء المشاركون في المعرض إلى أهمية الاقتداء بالإمارات في تقديم استراتيجيات شاملة تسعى لدمج أصحاب الهمم في المجتمع. من جانبه، أعرب غسان سليمان الرئيس التنفيذي لمعرض إكسبو أصحاب الهمم الدولي الذي تنظمه شركة«ند الشبا» للعلاقات العامة وإدارة المعارض عن فخره بما حققه المعرض الدولي من نجاح فائق في تسليط الضوء على الحاجة إلى مزيد من دمج وإشراك أصحاب الهمم في مجتمعاتهم، مما سيجعل هذا الجزء من العالم أكثر البلدان صداقة لأصحاب الهمم من خلال إشراكهم في جميع المجالات، حيث يسعى المعرض لتقديم تقنيات مساعدة مبتكرة تسهم في تمكينهم وتحسين جودة حياتهم.
وأشار إلى أن المعرض الذي يسجل نسب نمو مطردة سنوياً يعد أكبر منصة إقليمية تجمع قادة القطاع والمختصين من منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا تحت سقف واحد كل عام، وهو ما يجعله أكبر منصة في الشرق الأوسط للتقنيات المساعدة لأصحاب الهمم، وأهم فعالية متخصصة لقطاع الأعمال تركز على تسخير التكنولوجيا لخدمة ودعم أصحاب الهمم وإعادة تأهيلهم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إكسبو أصحاب الهمم دبي إکسبو أصحاب الهمم
إقرأ أيضاً:
المفتي : ما يحدث في غزة خزي وعار في جبين المجتمع الدولي
استقبل الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الاثنين، بمقر دار الإفتاء المصرية بالقاهرة، السفير أولريك شانون، سفير كندا الجديد لدي القاهرة؛ لبحث تعزيز التعاون المشترك، و رحَّب فضيلة المفتي بالسفير الكندي في بلده الثاني مصر، مهنئًا إياه بتوليه مهام منصبه الجديد، ومتمنيًا له مسيرة دبلوماسية ناجحة ومثمرة تُسهم في توطيد أواصر التعاون بين البلدين الصديقين، وتعزيز الشراكة في مجالات العمل المختلفة.
وأكد مفتي الجمهورية أن دار الإفتاء المصرية تعد مركزًا مرجعيًا في العالم الإسلامي في مجال الإفتاء والفكر الوسطي، حيث تضم عددًا من الإدارات المتخصصة التي تعمل على تعزيز وعي المجتمع وتعميق المفاهيم الدينية الرشيدة، كما عرض فضيلته لجهود مركز سلام لدراسات التطرف ومكافحة الاسلاموفوبيا التابع للدار، موضحا أنه مركز بحثي يسعى إلى فهم جذور التطرف ووضع استراتيجيات علمية لمواجهته، من خلال دراسات وأبحاث متخصصة تستهدف فئات المجتمع المختلفة، مبينا دور "المؤشر العالمي للفتوى"، كونه أداة بحثية ترصد وتحلل اتجاهات الفتوى عالميًا، وتكشف عن التوجهات الخطرة التي يمكن أن تؤدي إلى الفوضى أو العنف باسم الدين، مشيرا إلى أن المؤشر أصبح مرجعا دوليا مهما في مجال تحليل الخطاب الديني.
وأشار فضيلته إلى الدور البارز الذي تقوم به إدارة التدريب، التي تستقبل طلاب علم ومفتين من مختلف أنحاء العالم، مؤكدا أن برامج التدريب لا تقتصر على الجوانب الشرعية فقط، بل تشمل أيضا العلوم الحياتية، بهدف تكوين مفتِ مدرك للواقع ومعطيات العصر، مؤكدا أن دار الإفتاء حريصة دائما على الاستعانة بالمتخصصين، لا سيما في القضايا الطبية والاجتماعية وغيرهما، لتمكين المفتي من إصدار الفتوى بناءً على إدراك واقعي شامل،لافتا إلى دور الدار في بناء الوعي المجتمعي، مشيرًا إلى أن فضيلته وعلماء الدار يقومون بجولات ميدانية منتظمة للالتقاء بشباب الجامعات والمدارس في مختلف محافظات الجمهورية، وذلك ضمن مبادرة "بناء الوعي" التي تتبناها الدولة المصرية.
وبين فضيلة المفتي التوسع الكبير لدار الإفتاء المصرية من خلال فروعها في عدد من محافظات الجمهورية، ضمن خطة تستهدف الوصول إلى 27 فرعًا لتسهيل الوصول إلى الفتوى الرشيدة لكافة المواطنين على مستوى الجمهورية.
في سياق ذي شأن تناول فضيلة المفتي الحديث عن مكانة المرأة في الإسلام، موضحًا أنه لا يوجد تعارض بين حرية المرأة ومبدأ القوامة، التي تعني في جوهرها تكليف الرجل برعاية المرأة والاهتمام بها، لا السيطرة عليها، مؤكدًا أن الإسلام ينظر للمرأة بإجلال وتقدير، ويكفل لها حقوقها الكاملة بما في ذلك حقها في الميراث، كما أشار إلى أن دار الإفتاء تضم عددا من المفتيات المؤهلات، وتولي اهتماما خاصا بتكوينهن العلمي والتأهيلي.
كما تطرق فضيلة المفتي إلى الحديث عن الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم التي تضم ١١١ عضوًا من أكثر من ٨٠ دولة وتمثل مظلة جامعة للمؤسسات الإفتائية الدولية، تسعى إلى تنسيق الجهود وتوحيد الخطاب الديني الرصين.
وقد أعرب فضيلة المفتي للسفير الكندي عن بالغ إدانته واستنكاره للأوضاع المأساوية التي يشهدها قطاع غزة جراء استمرار آلة الحرب والعدوان، مؤكدًا أن ما يجري على أرض غزة يمثل خزيًا وعارًا لا يمحى من جبين الإنسانية والمجتمع الدولي، الذي يقف عاجزًا أمام مأساة شعب أعزل يُباد أمام أعين العالم.
وأضاف فضيلته أن الازدواجية الصارخة في تعامل القوى الكبرى مع الأزمات الإنسانية، واتباع معايير مزدوجة في نصرة المظلومين، إنما تؤجج بؤر التوتر وتُغذي مشاعر الغضب والكراهية، وتؤثر سلبًا على استقرار المجتمع الدولي وأمنه.
كما شدد فضيلة المفتي على أن استمرار هذه الكارثة الإنسانية يفتح المجال أمام بروز حركات وتيارات متطرفة تستغل هذا المشهد الدامي لتبرير خطابها وأفعالها، في ظل شعور عارم بالخذلان واليأس من عدالة المجتمع الدولي ومؤسساته.
من جانبه، أعرب السفير الكندي عن تقديره العميق للدور المهم الذي تضطلع به دار الإفتاء المصرية في نشر قيم التسامح والاعتدال، ومواجهة التطرف من خلال خطاب ديني متزن قائم على المعرفة والواقع، كما أكد حرص بلاده على تعزيز التعاون مع المؤسسات الدينية والفكرية المعتدلة في مصر، خاصة دار الإفتاء، لما لها من تأثير ملموس في دعم الاستقرار وبناء الجسور مع المسلمين حول العالم.