بوتين: واشنطن تتبع سياسات فاشلة في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
انتقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سياسة واشنطن التي تتبعها إزاء الأوضاع في الشرق الأوسط، بعد أن احتكرت عملية التسوية في المنطقة، واصفًا هذه السياسات بـ"الفاشلة"، حسبما ذكرت وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية.
وقال بوتين أمس الأربعاء: "هذا الفشل أمر واضح، لماذا اعتقد أن الأمر كذلك؟ لأنه، كما قلت للتو في جلستنا، ابتعدت الولايات المتحدة عمليًا عن الآليات الدولية السابقة لحل هذه المشكلة، وجرى تم تضمين العديد من البلدان في هذه الآليات، بما في ذلك روسيا، لقد احتكروا -عمليًا- عملية التسوية"،
أخبار متعلقة "حقوق الإنسان" ينشئ بعثة لتقصي الحقائق في السودانفجر اليوم الخميس.. طيران الاحتلال يواصل شن غاراته على غزةإهمال آليات التسوية
وردًا على سؤال عما إذا كان بوتين يعتقد أن الولايات المتحدة ستغير سياستها في الشرق الأوسط، قال الرئيس الروسي: "لا أعرف، عليك أن تسألهم".
وكان بوتين أعلن في وقت سابق يوم الأربعاء، أنه "جرى إنشاء آليات التسوية، لكن الولايات المتحدة أهملت هذه الآليات، وقررت تنظيم كل شيء بنفسها، ولم تستخدم هذه الآليات".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: موسكو روسيا فلاديمير بوتين العدوان الإسرائيلي على غزة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة العدوان الإسرائيلي ضد الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
أردوغان: وقف إطلاق النار في غزة هشّ.. وتركيا مستعدة لقيادة مسارات السلام
شدّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال كلمته في المنتدى الدولي للسلام والثقة المنعقد في العاصمة التركمانستانية عشق آباد، على أن الوضع في قطاع غزة لا يزال في مرحلة دقيقة تتطلّب تدخلاً دولياً مكثفاً.
وأوضح أن وقف إطلاق النار القائم، رغم أهميته، يبقى هشًّا بفعل الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة، ما يفرض — بحسب قوله — ضرورة وجود دعم دولي حقيقي يضمن صموده ويمنع انهياره.
وأشار أردوغان إلى أن أي مسار جاد لتحقيق السلام في الشرق الأوسط لا يمكن أن يُبنى بمعزل عن الفلسطينيين، مؤكداً وجوب إشراكهم بشكل كامل في كل مراحل العملية السياسية، وأن الهدف النهائي يجب أن يظل ثابتًا: إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود معترف بها دوليًا.
وفي سياق حديثه عن الأزمات العالمية، أكد الرئيس التركي استعداد بلاده لتقديم دعم ملموس لكل المبادرات الدبلوماسية الهادفة إلى إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، مشيراً إلى أن مسار مفاوضات إسطنبول ما يزال يشكل أرضية فعّالة يمكن البناء عليها لاستعادة التفاهم وفتح الطريق أمام تسوية مستدامة.
وشدد أردوغان على أن تركيا — انطلاقًا من إرثها التاريخي وموقعها الجغرافي ودورها الحضاري — تتحمل مسؤولية خاصة في دعم الاستقرار الدولي. وقال إن أنقرة تعمل «بكل ما تملك من إمكانات» لتعزيز مناخ الحوار، والحد من النزاعات، وتوسيع الجهود الدبلوماسية التي تعيد الثقة بين الأطراف المتنازعة.
ويأتي خطاب أردوغان في ظل تسارع التطورات الإقليمية والدولية، ليؤكد مجددًا رغبة تركيا في لعب دور محوري في صناعة السلام، سواء في الشرق الأوسط أو في ساحات الصراع العالمية، من خلال حضورها الدبلوماسي النشط وشراكاتها المتعددة.