صلاة تقبل من المؤمن والمنافق؟ فما هي
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، إن الصلاة على سيدنا رسول الله ﷺ إنما هي بعض حقه، والصلاة على النبي ﷺ تقبل من كل أحد، من المنافق ومن الفاسق، ومن المؤمن ومن التقي، ومن غيرهم، لتعلقها بالمقام الأجل، فمن يئس من نفسه ورأى أنه لا يطيع ربه إلا قليلاً فليشرع في الصلاة على النبي ﷺ مستحضراً حقه ووجوب الأدب معه، فإن ذلك يحمله على القيام بالفرائض، واجتناب المناهي، والتقرب إلى الله تعالى، وكلما صلى على النبي ﷺ فتحت له الأبواب، لأن الله قد قبلها ولو صدرت من قلب فاسق شقي، فما بالك لو أنها قد صدرت من قلب مؤمن تقي.
واضاف جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك”، أنه ينبغي أن نكثر من الصلاة على سيدنا رسول الله ﷺ أيضاً تكثيراً للثواب؛ لأنها جمعت فأوعت، فهي ذكر لله في نفسها، وهي مع ذلك امتثال لأمره تعالى حيث أمرنا أن نصلي عليه ﷺ ومع أنها طاعة في نفسها مستقلة، إلا أنها تشتمل على تعظيم سيد الخلق، وهو أمر مقصود في ذاته، ولأنها تشتمل على أشرف كلمة وهي: (أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله) فالصلاة عليه ﷺ إقرار منك بالوحدانية ابتداءً، لأنك تبدأها بأن تطلب الصلاة من الله وهذا توحيد، وتنتهي بالإيمان بسيد الخلق ﷺ.
وأشار إلى أن هذا بعض شأن الصلاة عليه ﷺ ولا يدرك شأنها إلا من فتح الله عليه، فهي الوقاية، وهي الكفاية، وهي الشفاء، وهي الحصن الحصين، وهي التي تولد حب رسول الله ﷺ في قلوب المؤمنين، فيقبلون على الطاعة ويتركون المعصية، وهي التي تحافظ على ذلك الحب وتصونه، وهي التي يترقى بها العبد عند ربه، وهي التي تجعل المؤمن ينال شرف إجابة النبي ﷺ عليه، حيث إنه يجيب على من صلى عليه، وهي مدخل صحيح، للدخول على السيد المليح الفصيح ﷺ ، فالدخول على سيدنا رسول الله ﷺ يبدأ بالصلاة عليه وبكثرة الصلاة عليه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصلاة على النبي فضل الصلاة على النبي رسول الله ﷺ الصلاة علیه الصلاة على وهی التی النبی ﷺ
إقرأ أيضاً:
إمام مسجد يلقى ربه ساجدًا أثناء صلاة الفجر.. فيديو
وكالات
توفي إمام مسجد أثناء إمامته لصلاة الفجر في إندونيسيا، وقد وافته المنية وهو ساجد بين يدي الله.
ووقعت الحادثة في مسجد العلا بمدينة باليكبابان بمقاطعة كاليمانتان الشرقية، حيث سقط الإمام أندي سيامسول بحري مغشيًا عليه خلال السجود، دون أن ينتبه المصلون في البداية لما حدث.
ووفقًا لشهود عيان، استمر المصلون في أداء الصلاة حتى لاحظ أحدهم أن الإمام لا يتحرك، فتقدم لإكمال الصلاة نيابة عنه، وتبين لاحقًا أن الإمام قد فارق الحياة إثر أزمة قلبية مفاجئة.
وقد انتشر مقطع يوثق اللحظة على مواقع التواصل الاجتماعي، وأثار تفاعلًا واسعًا، حيث عبّر كثيرون عن تأثرهم بالمشهد، مؤكدين أن الوفاة ساجدًا تُعد من علامات حسن الخاتمة، خاصة وأن الإمام كان معروفًا بحسن الخلق ومواظبته على الصلاة وحفظه للقرآن الكريم.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/cUMvYORkoBRcH72L.mp4إقرأ أيضًا
https://slaati.com/2025/05/09/p2680691.html