برلماني يهاجم الاتحاد الأوروبى ويصف موقفه من القضية الفلسطينية بـ«المخزى» ويطالب بمقاطعته
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
شن النائب تامر عبد القادر، عضو مجلس النواب، هجوما على الاتحاد الأوروبى بسبب موقفه السلبى والمخزى بشأن ما يحدث من انتهاكات واضحة وصارخة لمواثيق حقوق الإنسان، من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلى فى قطاع غزة.
تراقب حقوق الإنسان فى الدولوتساءل «عبد القادر»، مستنكرا: «أين بيانات الاتحاد الأوروبى اللاذعة التى تراقب حقوق الإنسان فى الدول، وتتابعها، وتقيمها؟»، لافتا إلى أن ما يحدث هو خير دليل على أن الاتحاد الاوروبى موجه وينفذ أجندة لا يخرج عنها.
وأكد أنه يجب على العالم أن يدرك حقيقة هذا الكيان الزائف الذى تستند بياناته على الأكاذيب، والشائعات التى يسعى بها لضرب استقرار الدول وتنفيذ أجندة بعينها تخدم مصالح دول أخرى تريد أن تسيطر وتهيمن على مقدرات الشعوب، والأوطان، بل وتمنح نفسها الحق فى السيطرة على مقدرات الدول والاستيلاء على حقوق الشعوب، بطرق غير مشروعة.
وطالب «عبد القادر»، المجتمع الدولي بمقاطعة هذا الكيان الزائف، بعد أن كشف النقاب عن خداعه للعالم أجمع، وبدا واضحا للجميع أن بياناته موجهة، وانتقاداته زائفة، وتقييماته غير سوية، وأن ما يصدره لدول العالم والمجتمع الدولي أنه من أكبر المؤسسات التي يعتمد على تقييمها ورصدها للأحداث بشفافية، أصبح أكذوبة كبيرة صدقها الجميع واعتمد عليها.
وقال إن هذا الكيان الذي غير مصير دول وأطاح بأخرى، وعزز موقف دول لم تصبو لما وصلت إليه بجهدها، بل ساعدتها أيادي التخريب داخل هذا الكيان الذي ينفذ أجندة غربية غير سوية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احتلال الاسرائيلي الاتحاد الأوروبي الاكاذيب المجتمع الدولي هذا الکیان
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. منظمتان في إسرائيل تتهمانها بارتكاب إبادة جماعية في غزة
(CNN)-- اتهمت منظمتان إسرائيليتان رائدتان في مجال حقوق الإنسان إسرائيل "بارتكاب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في غزة"، لتصبحا بذلك أول منظمتين من هذا النوع توجهان هذا الاتهام.
وأفادت منظمة بتسيلم في تقرير رئيسي صدر الاثنين أنها توصلت إلى هذا "الاستنتاج القاطع" بعد "فحص سياسة إسرائيل في قطاع غزة ونتائجها المروعة، إلى جانب تصريحات كبار السياسيين والقادة العسكريين الإسرائيليين حول أهداف الهجوم".
وأعلنت منظمة إسرائيلية أخرى، وهي منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان في إسرائيل، انضمامها إلى بتسيلم في وصف أفعال إسرائيل في غزة بالإبادة الجماعية. ونشرت تحليلاً قانونيًا وطبيًا منفصلاً يوثق ما أسمته "إبادة متعمدة ومنهجية للنظام الصحي في غزة".
ونفى المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، ديفيد منسر، صحة التقرير. وقال للصحفيين: "لدينا حرية التعبير في هذا البلد، لكننا نرفض بشدة هذا الادعاء"، مضيفاً أن إسرائيل سمحت بدخول المساعدات إلى غزة.
رفضت وزارة الخارجية الإسرائيلية التقرير، واصفةً إياه بأنه "ذو دوافع سياسية"، ورفضت الاتهامات ووصفتها بأنها "فاضحة" و"لا أساس لها". وأكدت أن إسرائيل تستهدف حماس فقط، وليس المدنيين، وتتخذ "إجراءات مكثفة" لتجنب إيذاء المدنيين أثناء تقديم المساعدات.
لطالما جادلت إسرائيل بأنها تتصرف وفقًا للقانون الدولي، وأن حربها في غزة، عقب هجمات حماس القاتلة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، هي حرب دفاع عن النفس.