الأونروا: 340 ألف فلسطيني نزحوا في القطاع وكميات المواد الغذائية والمياه محدودة
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
القدس المحتلة-سانا
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” أن 340 ألف فلسطيني نزحوا في قطاع غزة المحاصر، والملاجئ مكتظة وتتوفر كمية محدودة من المواد الغذائية والمياه الصالحة للشرب.
ونقلت وكالة وفا عن الأونروا قولها في بيان: إن 218600 نازح يقيمون في 92 مدرسة تابعة للأونروا في كل مناطق قطاع غزة، إضافة إلى 121400 نزحوا إلى مدارس القطاع الأخرى، مشيرة إلى أن أعداد النازحين داخليا في ملاجئ الأونروا للطوارئ في ازدياد بشكل يومي، مع استمرار غارات الاحتلال الإسرائيلي الجوية وقصفه القطاع.
وحذرت الأونروا من أن لديها كمية محدودة من المواد الغذائية وغير الغذائية والمياه الصالحة للشرب، مشيرة إلى أن أزمة المياه تلوح في ملاجئ الأونروا الطارئة وفي مختلف أنحاء قطاع غزة بسبب الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية وانقطاع الكهرباء اللازمة لتشغيل المضخات ومحطات تحلية المياه ومحدودية إمدادات المياه في القطاع بسبب الحصار الكامل الذي تفرضه سلطات الاحتلال عليه.
وأشارت الأونروا إلى تضرر أحد المراكز الصحية التابعة لها جراء الغارات الجوية على القطاع اليوم، ما يرفع العدد الإجمالي للمنشآت المتضررة التابعة لها إلى 21 منشأة منذ بداية عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على القطاع يوم السبت الماضي.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
خلال يومين فقط ..250 شهيداً في غزة
صراحة نيوز ـ أكدت مصادر طبية أن أكثر من 100 شخص استشهدوا أو فقدوا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم الجمعة، لترتفع حصيلة الشهداء إلى 250 خلال يومين، في تصعيد جديد للعدوان اعتبرته مصادر إسرائيلية تمهيدا لتوسيع للعمليات العسكرية الإسرائيلية في القطاع.
وقالت مصادر طبية إن 63 شهيدا سقطوا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم 55 منهم شمالي القطاع، ليرتفع
واستهدفت الغارات منازل مأهولة في بيت لاهيا ومخيم جباليا شمالي قطاع غزة منذ فجر اليوم.
وأظهرت صور اللحظات الأولى لارتكاب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة بحق النازحين بعد إجبارهم على إخلاء المناطق الغربية لبيت لاهيا، حيث قامت المدفعية الإسرائيلية باستهدافهم في أثناء نزوحهم.
وأظهرت الصور طواقم الدفاع المدني وفرق الإسعاف وهي تحاول انتشال جثامين الجثث وإنقاذ المصابين في ظل النقص الحاد في التجهيزات.
تكدس جثامين الشهداء
كما أظهرت صور من داخل مستشفى الإندونيسي (شمالي القطاع) تكدّس جثامين الشهداء على الأرض، بعد سلسلة غارات على بيت لاهيا ومخيم جباليا.
وأوضح جهاز الدفاع المدني أنه خلال تفقده منزلا قصفته إسرائيل في مخيم جباليا تبين أن المنزل يتكون من طابقين وأن من بداخله دفنوا تحته ولم يعثر لهم على معالم.
وقال الناطق باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل إن قوات الاحتلال تستهدف كل من يتحرك في شمال قطاع غزة، وأضاف أن هناك مفقودين لا تستطيع طواقم الدفاع المدني الوصول إليهم، وأوضح أن كل أنحاء القطاع تتعرض لاستهداف وعمليات قتل ممنهج.
وفي جنوب القطاع، استشهد فلسطيني وأُصيب عدد آخر، أحدهم وصفت حالته بالحرجة، في غارة إسرائيلية على خيمة تؤوي نازحين في حي الأمل غرب مدينة خان يونس.
وتأتي هذه التطورات بعد يوم من استشهاد أكثر من 127 فلسطينيا في قطاع غزة، في استمرار لتصعيد يعتبر الأعنف منذ أسابيع، إذ قصف جيش الاحتلال مستشفيين بشكل مباشر، إلى جانب 6 مدارس و3 مراكز تؤوي نازحين منذ الثلاثاء الماضي.
وقال وزارة الصحة في غزة إن 250 شهيدا سقطوا في الغارات الإسرائيلية على القطاع خلال يومين.
وقال المدير العام للوزارة منير البرش إن القطاع يشهد أبشع مجازر التطهير العرقي.
وأضاف أن الاحتلال يستخدم أسلحة حديثة ومحرمة دوليا في استهداف المنشآت المدنية، ودعا إلى تحقيق دولي في ذلك، مؤكدا زيادة عدد حالات الأجنة المشوهة كأثر للأسلحة التي يستخدمها الاحتلال.
وقالت القناة الـ13 الإسرائيلية إن جيش الاحتلال يستعد لتوسيع نطاق القتال في غزة، في حين نقلت صحيفة معاريف عن مصدر في الجيش الإسرائيلي أن الهجمات الجوية الواسعة في مختلف أنحاء قطاع غزة تعَدّ إجراءات تحضيرية لنشاط مستقبلي.
ووافق المجلس الوزاري السياسي الأمني المصغر الإسرائيلي في وقت سابق من الشهر الجاري على خطة تهدف إلى “السيطرة على القطاع والاحتفاظ بالأراضي” لتكثيف الضغط على حركة حماس ودفعها للإفراج عن المحتجزين في غزة.
وترتكب إسرائيل بدعم أميركي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 173 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود