13 مليون نسمة عدد فتيات مصر.. بيان رسمي من «الإحصاء»
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
ذكر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أن عدد فتيات مصر بالفئة العمرية (6 -17 سنة) بلغ 13 مليون نسمة تقريبًا بنسبة 12.5% من إجمالي السكان مقابل 14 مليون فتى بنسبة 13.3% من إجمالي السكان، وذلك وفقًا لتقديرات السكان في يوليو 2023.
وأوضح الجهاز - في بيان اليوم الخميس، بمناسبة اليوم العالمي للفتاه الذي يحتفل به يوم 11 أكتوبر من كل عام - أن عدد الفتيات في العالم في الفئة العمرية (6 - 17 سنة) يبلغ حوالي 777 مليون فتاة بنسبة 9.
وحول أهم المؤشرات المتعلقة بالفتاة في مصر، أضاف الجهاز أنه طبقًاً لبيانات النشرة السنوية للتعليم قبل الجامعي لعامي (2021 - 2022)، فقد بلغت نسبة الفتيات المتسربات من التعليم بالمرحلة الابتدائية في الفئة العمرية (6 - 11 سنة) 0.17%، وبلغت نسبة الفتيان المتسربين من المرحلة الابتدائي في نفس الفئة 0.23%.
وأشار إلى ارتفاع نسبة الفتيات المتسربات من المرحلة الإعدادية في الفئة العمرية (12 - 14 سنة) إلى 1.1%، بينما انخفضت نسبة التسرب للفتيان في نفس المرحلة حيث بلغت 0.7%.
ولفت إلى أن معدل الانتقال النسبي من المرحلة الابتدائية الى الإعدادية في نفس العام للفتيات بلغ 98.8% مقابل 97.5% من إجمالي أعداد الفتيان في نفس المرحلة.
وتابع أن معدل الانتقال النسبي من المرحلة الإعدادية إلى الثانوية بالفئة العمرية (15 - 17 سنة) وما بمستواها بين عامي (2020/2021 - 2021/ 2022) للفتيات بلغ 45%، وفي الثانوي الصناعي 13.7%، والثانوي التجاري العام 20%، والثانوي الفندقي 0.9% والثانوي الزراعي 1.4%.
وطبقًا لبيانات تقرير مسح صحة الأسرة المصرية لعام 2021، فقد انخفضت نسبه زواج الفتيات في الفئة العمرية (15 - 17 سنة) إلى 2.1% عام 2021 بالمقارنة بعام 2014.
وأشار إلى أن الحالة التغذوية للفتيات في الفئة العمرية (5 - 14 سنة) أوضحت أن 57.8% من الفتيات في الفئة العمرية (5 - 9 سنة) حالتهن التغذوية طبيعية مقابل 32.7% تعانين من نحافة و9.5% تعانين من زيادة وزن.
ونوهت بأن 68.6% من الفتيات في الفئة العمرية (10 - 14 سنة) حالتهن التغذوية طبيعية مقابل 10.5% تعانين من نحافة، و20.8% تعانين من زيادة وزن.
وفيما يتعلق بختان الإناث، ذكر الجهاز أنه تم ختان 15% في الفئة العمرية (4 -17 سنة) و26.8% من المتوقع ختانهن من الفتيات أقل من 18 سنة.
وحول عمالة الأطفال، نوه الجهاز بانخفاض نسبة عمالة الفتيات بالفئة العمرية (5 -17 سنة) إلى 2.8% عام 2021 مقارنة بعام 2014، حيث كانت نسبة عمالة الفتيات في نفس الفئة العمرية 5.8%.
وتابع المركزي للإحصاء أن الحكومة المصرية قد أطلقت مبادرات لدعم الفتاة بالتعاون مع الأمم المتحدة في مصر، بهدف تمكين الفتيات أقل من 18 سنه وبناء مهاراتهن وقدراتهن التعليمية والاجتماعية والاقتصادية، ومن هذه المبادرات (دوّي - نوره) وترتبطتان ارتباطًا كبيرًا ببرنامجي (تنمية الأسرة المصرية - حياة كريمة).
ويهدف اليوم العالمي للفتاة إلى تركيز الاهتمام على الحاجة إلى التصدي للتحديات التي تواجهها الفتيات وتعزيز تمكينهن وإحقاق حقوق الإنسان المكفولة لهن، وحق المراهقات في التمتع بحياة آمنة والحصول على التعليم والصحة وغيرها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحصاء التعليم الصحة حقوق الانسان فتيات مصر
إقرأ أيضاً:
العدّاد يقترب من المليون.. بطولة كأس العرب تحقّق حضورًا جماهيريًا غير مسبوق وتكسر الأرقام القياسية
أوضحت فاطمة النعيمي، المديرة التنفيذية لإدارة الاتصال والإعلام في اللجنة المنظمة، أن النجاحات الحالية تعود بدرجة كبيرة إلى برنامج "قادة المشجعين" الذي بدأ اعتماده منذ عام 2021.
تقترب بطولة كأس العرب -قطر 2025 من بلوغ محطة تاريخية جديدة، بعدما وصل عدد الحاضرين في مبارياتها الأربع والعشرين الأولى إلى 812.318 مشجعًا، في مسار واضح نحو تجاوز حاجز المليون مع بقاء ثماني مباريات قبل ختام المنافسات.
وبذلك تتخطى النسخة الحالية الرقم القياسي المُسجّل في الدوحة عام 2021 والذي بلغ 571.605 مشجعين، وهو رقم جرى تحطيمه منذ المباراة الثامنة عشرة.
وسجلت مواجهة السعودية والمغرب أعلى حضور جماهيري بـ 78.131 متفرجًا، تلتها مباراة قطر وفلسطين التي جذبت 61.475 مشجعًا، بينما كانت مباراة عُمان وجزر القمر الأقل حضورًا في دور المجموعات بـ 9348 متفرجًا.
وفي شرحها لأسباب هذا الزخم الجماهيري، أوضحت فاطمة النعيمي، المديرة التنفيذية لإدارة الاتصال والإعلام في اللجنة المنظمة، أن النجاحات الحالية تعود بدرجة كبيرة إلى برنامج "قادة المشجعين" الذي بدأ اعتماده منذ عام 2021. وأشارت في حديثها لموقع التلفزيون العربي إلى أن المبادرات التي طرحها المشاركون في هذا البرنامج لعبت دورًا مباشرًا في تطوير تجربة الجماهير، سواء داخل الملاعب أو خارجها، إلى حد أن البطولة جذبت حتى من لا يتابعون كرة القدم عادة.
وأضافت أن الأثر الإيجابي للنسخ السابقة امتد إلى بطولة 2025، حيث تحولت التجربة الجماهيرية إلى عنصر أساسي في تشكيل صورة البطولة لدى المشجعين والزوار.
الجمهور شريك في التخطيط والتنظيموبيّنت النعيمي أن اللجنة المنظمة اعتمدت في هذه النسخة أسلوبًا جديدًا يقوم على التواصل المباشر مع المشجعين والاستماع إلى آرائهم، بعيدًا عن الاعتماد على القنوات التقليدية والمؤسسات الإعلامية وحدها.
واعتبرت أن الجمهور طرف محوري لا يقل أهمية عن اللجان التنظيمية والمؤسسات الداعمة، مؤكدة أن إشراكه في النقاشات والخطط عزّز من جودة التجربة وأضفى عليها طابعًا أكثر قربًا وتفاعلاً.
وختمت بالقول إن الهدف المركزي للجنة هو "تقديم تجربة سهلة، ممتعة، ولا تُنسى"، بالتوازي مع التركيز على الجانب التنافسي والكروي للمنتخبات المشاركة في البطولة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة