بروتوكول تعاون بين مدينة الأبحاث العلمية ومعهد علوم البحار
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
وقعت مديرة مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية ببرج العرب الدكتورة منى محمود عبد اللطيف، بروتوكولا للتعاون المشترك مع رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد الدكتور عمرو زكريا حمودة؛ لتنفيذ المشروعات البحثية الحيوية ذات الاهتمام المشترك.
وقالت الدكتورة منى عبد اللطيف - في تصريح اليوم /الخميس/ - إن بروتوكول التعاون جاء في إطارالدور الرائد الذي تقوم به المدينة في التعاون والتكامل بين المراكز و المعاهد والهيئات البحثية، وتفعيلا للاستراتيجية القومية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار بشأن تعظيم الاستفادة من الإمكانات المعملية والأجهزة العلمية والقوى البشرية المؤهلة والمدربة لكل منتسبي مجتمع البحث العلمي في مصر.
وأضافت أن بروتوكول التعاون يستهدف الوصول إلى أرقى المستويات لتناسب معايير الجودة المنشودة والتواصل الدائم مع المجتمع في مصر وتبادل الخبرات العلمية في الموضوعات المشتركة.
وأشارت إلى أنه تم وضع تصور مستقبلي لتطبيق البروتوكول بشكل عملي من خلال عدة محاور ومشروعات مشتركة في مجالات (معالجة مياه الصرف في المزارع السمكية - إنتاج المواد النانومترية - إنتاج مواد طبية تستخدم كمضادات للسرطان من مخلفات الأسماك - التعاون في مجال الطاقة من خلال إنتاج الهيدروجين الأخضر).
وأوضحت أن البروتوكول ينص أيضا على تنفيذ التدريب العلمي والتعاون الأكاديمي، وتبادل المعلومات الفنية والزيارات العلمية، وإقامة ودعم اللقاءات والمؤتمرات العلمية وورش العمل، والربط مع الجهات الصناعية والأكاديمية والمهنية.
جدير بالذكر أن المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد هو أحد المؤسسات البحثية الوطنية التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي؛ حيث تتمثل مهمة المعهد في الحفاظ على البيئات المائية المصرية المختلفة وحمايتها وتعزيزها، وأيضا تحقيق التنمية المستدامة للموارد البحرية وموارد المياه العذبة من خلال زيادة إمكاناتها لإنتاج الغذاء ومكافحة التلوث من جميع المصادر والعمل على الحد من الفقر وتحسين مستوى المعيشة من خلال تطوير وإدخال أساليب جديدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: من خلال
إقرأ أيضاً:
بروتوكول تعاون بين الإسكان والثقافة لتحويل المدن الجديدة إلى متاحف مفتوحة
وقعت هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة وقطاع الفنون التشكيلية بوزارة الثقافة، بروتوكول تعاون مشترك، في إطار تحويل المدن الجديدة إلى متاحف مفتوحة، بما يمثل نقلة نوعية في دعم الصورة البصرية والفنية للمدن الجديدة.
يأتي ذلك في إطار تكليفات القيادة السياسية بضرورة الارتقاء بجودة الحياة الحضرية في المدن الجديدة، ووفقًا لتوجيهات المهندس شريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، نحو تكامل الأدوار بين الوزارات والجهات الوطنية المعنية بالتنمية العمرانية والثقافية.
وأكد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أن هذا البروتوكول يأتي في إطار توجه الوزارة نحو خلق مدن جديدة نابضة بالحياة، لا تكتفي بتوفير السكن والخدمات فقط، بل تقدم بيئة إنسانية متكاملة تدعم الإبداع وتحترم الذوق العام. وأضاف: “نحن نؤمن بأن الجمال جزء من جودة الحياة، والفن عنصر أساسي في تشكيل وعي المواطن وبناء هوية عمرانية معاصرة تليق بمستقبل الجمهورية الجديدة.”
وأوضح أنه بهذا التعاون النموذجي، تؤسس الدولة المصرية لجيل جديد من المدن الذكية والثقافية التي تعكس مزيجًا متفردًا من الحداثة والجمال والهوية، بما يتماشى مع أهداف رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.
وأكد المهندس أمين غنيم، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لقطاع الشئون العقارية والتجارية، أن توقيع هذا البروتوكول يمثل خطوة محورية في خطة الهيئة لدمج البعد الثقافي في سياسات التنمية العمرانية، مشيرًا إلى أن المدن الجديدة لم تعد مجرد تجمعات سكنية، بل أصبحت منصات تنموية شاملة يجب أن تعكس روح مصر الحديثة، وتوفر للمواطن بيئة محفزة للإبداع والارتقاء بالذوق العام.
من جانبه، أعرب الدكتور وليد محمد عبدالله قانوش، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، عن فخره بالشراكة مع الهيئة، مؤكدًا أن القطاع سيضع كافة خبراته الفنية والمؤسسية لدعم هذا التعاون، وتحويل المدن الجديدة إلى نماذج ملهمة تحتضن الفن وتُبرز القوة الناعمة لمصر أمام العالم.
ويأتي هذا البروتوكول تنفيذًا لتوجيهات وزير الإسكان بضرورة تطوير الجانب الثقافي والجمالي في المدن الجديدة، وجعلها منصات حضارية تحتضن الفن والإبداع وتعبر عن التاريخ المصري وتطلعاته المستقبلية، بما يساهم في تعزيز القيمة التسويقية والاستثمارية لهذه المدن وجذب المواطنين والمستثمرين إليها، ليس فقط للسكن، بل كوجهات حضارية وثقافية متكاملة.
كما تكمن أهمية البروتوكول في كونه أداة استراتيجية لتحويل المدن الجديدة إلى بيئات إنسانية نابضة بالفنون والإبداع، حيث ينص على إقامة سيمبوزيوم دولي للنحت، وتنظيم متحف جوال، وتخصيص منافذ لتسويق الصناعات الثقافية، وتوفير مساحات للإعلان عن الفعاليات الفنية.
ويسهم البروتوكول في ترويج المدن الجديدة كمنصات عالمية للفن المعاصر من خلال استقطاب فنانين مصريين ودوليين، وإقامة عروض تفاعلية مفتوحة للجمهور، واستغلال المساحات المفتوحة في المشروعات العمرانية الجديدة لتكون ساحات للفنون المجتمعية والمجسمات التعبيرية، وهو ما يعزز الهوية البصرية ويخلق ذاكرة مكانية مميزة ترتبط بها الأجيال.