الهجرة توقع بروتوكول تعاون مع مؤسسة معا للشفاء لدعم الصحة بمصر.. صور
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
وقعت السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة اليوم، بروتوكول تعاون مع مؤسسة معا للشفاء لتقديم الدعم فى المجال الصحي ونشر التوعية الصحية والتثقيف الطبي ضمن المبادرتين الرئاسيتين "مراكب النجاة" و"حياة كريمة".
جاء ذلك بحضور عدد من الصحفيين والإعلاميين والقنوات الفضائية، داخل مقر وزارة الهجرة بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج.
وبدورها قالت السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة، إن بروتوكول اليوم يهدف لدعم المنظومة الصحية بمصر، قائلة : نؤسس شراكات مع المجتمع المدني والمؤسسات التي تحقق انجازات على ارض الوطن ويشهد لها بالخبرة والالتزام، ومؤسسة معا للشفاء من ضمنهم ولقاء اليوم وتوقيع البرتوكول يأتي اهتماما بقطاع الصحة في جميع ربوع مصر".
وأشارت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة إلى لقائها مع الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، بمدينة العلمين الجديدة والذي بحث طلبات الأساتذة الأطباء المصريين بالخارج وإمكانية استفادة وزارة الصحة من وجودهم بالإجازات لدعم المجال الصحي في مصر، حيث تم الاتفاق على أن يتم موافاة وزارة الصحة بأسماء الأطباء المصريين وتخصصاتهم في مختلف مجالات التعاون التي أعربوا عن رغبتهم إفادة وطنهم بها، لدعم المنظومة الصحية بمصر بخبراتهم التي اكتسبوها بالخارج، لدعم الفئات الأكثر احتياجا.
الهجرة توقع بروتوكول تعاون مع مؤسسة معا للشفاء لدعم الصحة بمصروأشارت السفيرة سها جندي إلى أن هذه كانت أحد مطالب واحتياجات الأطباء المصريين بالخارج والتي نقلها الأطباء خلال لقاءاتها مع الجاليات المصرية بالخارج عبر "فيديوكونفرانس" في إطار مبادرة "ساعة مع الوزيرة"، والتي نقلتها للدكتور خالد عبدالغفار، لافتة إلى أن هذه الاحتياجات تمثلت في طلب تيسير إجراءات استخراج تصريح مزاولة المهنة، فضلًا عن رغبة المجلس الطبي بتكساس بالولايات المتحدة الأمريكية، التعاون مع وزارة الصحة والاستعانة بالأطباء المصريين أعضاء المجلس، من ذوي التخصصات الدقيقة والخبرات الكبيرة في جهود الوزارة لدعم المنظومة الصحية بمصر من خلال اتفاق يتم توقيعه مع المجلس الطبي المصري.
وأوضحت الوزيرة أن هناك عددًا كبيرًا من الأطباء المصريين بالخارج أصحاب الخبرات الكبيرة في كافة المجالات الطبية، لديهم الرغبة في خدمة وطنهم والمساهمة في دعم المنظومة الصحية في مصر لصالح المواطن المصري، كما أن هناك أيضًا رغبة من عدد من الأطباء المصريين بالخارج لدعم جهود الدولة، ضمن استراتيجية تطوير منظومة السياحة العلاجية في مصر، وكذا إجراء العمليات الجراحية خلال فترة وجودهم في مصر، بالإضافة إلى رغبتهم في التبرع بأجهزة طبية، داعية الأطباء إلى استكمال الاستمارة حتى يتم التنسيق والتعاون مع وزارة الصحة والسكان لتلبية رغباتهم، معربة عن تقديرها لروح الولاء والانتماء تجاه وطنهم الأم.
وقد أطلقت وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، الايام الماضية، استمارة إلكترونية لتسجيل من يرغب من الأطباء المصريين بالخارج في دعم المنظومة الصحية في مصر وخصوصا الفئات الأكثر احتياجا.
جاء ذلك تنفيذًا لطلبات أساتذة الطب والأطباء المصريين في الخارج، بدعم المجال الصحي والطبي في مصر، لما لديهم من رغبة في رد الجميل ودعم وطنهم الذي يدينون له بما حققوه من نجاح، وطلبهم من وزارة الهجرة المشاركة بكافة الأشكال في دعم المجال الطبي والتدريب والمستلزمات الطبية في مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهجرة دعم الصحة بمصر الصحه مراكب النجاة الأطباء المصریین بالخارج السفیرة سها جندی المنظومة الصحیة وزارة الصحة فی مصر
إقرأ أيضاً:
معهد إعداد القادة وآداب جامعة بنها يوقعان بروتوكول تعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي
شهد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، توقيع بروتوكولي تعاون محوريين.
جرى توقيع البروتوكول، اليوم الثلاثاء، بمقر وزارة التعليم العالي بالعاصمة الإدارية، بين كلية الآداب بجامعة بنها من جهة، ومعهد إعداد القادة من جهة أخرى، وكلاهما مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي التابع لرئاسة مجلس الوزراء.
وقّع البروتوكولين كل من الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها، والدكتور كريم همام مدير معهد إعداد القادة ومستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية، فيما وقع الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي عن الصندوق.
بناء الشخصية المتكاملة ومواجهة الإدمان أولوية وطنيةأكد وزير التعليم العالي على الأهمية القصوى التي توليها وزارة التعليم العالي لبناء الشخصية العلمية والإنسانية للشباب. وشدد على أن ملف مواجهة الإدمان وتعاطي المواد المخدرة يُعد من أبرز القضايا التي تستدعي تضافر جهود كافة مؤسسات الدولة، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي الهادفة لبناء مجتمع متقدم ومتماسك.
وأوضح الوزير أن الجامعات المصرية تواصل تكثيف الأنشطة الرياضية والفنية والثقافية، إلى جانب الندوات التثقيفية، لرفع وعي الطلاب ومحاربة هذه الظاهرة الخطيرة. كما شدد على أن الوزارة تسعى لبناء شخصية طلابية مستنيرة وقادرة على مواجهة التحديات المجتمعية، مؤكدًا على أهمية الشراكة مع الجهات الوطنية الفاعلة في هذا الملف لتعزيز التوعية وغرس قيم الولاء والانتماء.
من جانبها، أعربت وزيرة التضامن عن شكرها لدعم وزير التعليم العالي لجهود الصندوق، مشيرة إلى أن التوقيع يأتي في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات والحد من مخاطر التعاطي "2024- 2028".
أضافت وزيرة التضامن أن الاستراتيجية تركز على تعظيم قيمة البحث العلمي وتطوير الكوادر المعنية، معلنة عن إطلاق أول ليسانس بنظام الساعات المعتمدة في "علم النفس والأساليب العلاجية للإدمان" بالتعاون مع كلية الآداب بجامعة بنها. يهدف هذا البرنامج الفريد إلى إعداد خريجين مؤهلين في البحث العلمي والعمل المهني التطبيقي في مجالات خفض الطلب على المخدرات، بما يلبي احتياجات سوق العمل على المستويين الوطني والعربي مؤكدة أن المناهج العلمية للبرنامج أُعدت وفقًا لأحدث المعايير الدولية وتطورات قضية المخدرات، مع توفير تدريبات عملية مكثفة في مراكز "العزيمة" التابعة للصندوق.
شراكة استراتيجية لتعزيز الوعي والوقايةشددت وزيرة التضامن الاجتماعي على أهمية تعزيز الشراكة مع وزارة التعليم العالي من خلال بروتوكول التعاون مع معهد إعداد القادة ويهدف هذا البروتوكول إلى تعميم رسائل الوقاية في كافة الجامعات، واستقطاب القيادات الطلابية للانضمام للروابط التطوعية للصندوق، حيث يشكل طلاب الجامعات 80% من متطوعي الصندوق البالغ عددهم 34 ألف متطوع.
وأشارت الوزيرة إلى أن بيوت التطوع بالجامعات المصرية تلعب دورًا حيويًا في تعبئة وبناء قدرات المتطوعين، مؤكدة أن التعاون لا يقتصر على الوقاية وإعداد الكوادر، بل يمتد ليشمل دور المستشفيات الجامعية الرائد في تقديم خدمات العلاج والتأهيل للمتعافين.
بدوره، أكد رئيس جامعة بنها حرصهم عليپ تنفيذ برنامج "علم نفس الإدمان وأساليبه العلاجية" المميز، والذي سيتيح للطلاب التدريب في مقرات الصندوق، مؤكدًا توفير الدعم الكامل لهذا البرنامج التعليمي الفريد من نوعه في مصر والشرق الأوسط، والذي يهدف إلى إعداد متخصصين مؤهلين في مجال الوقاية والتقييم والعلاج والتأهيل من الإدمان، بما يتوافق مع أهداف الجامعة والاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي.
وأوضح مدير معهد إعداد القادة أن البروتوكول يعكس فلسفة معهد إعداد القادة في العمل المشترك مع مؤسسات الدولة، مؤكدًا أن المعهد يولي اهتمامًا خاصًا بالشباب ليكونوا قادة واعين بقضايا وطنهم، خاصة قضية الإدمان. ويهدف المعهد إلى إعداد كوادر طلابية مؤهلة علميًا وسلوكيًا من خلال برامج وورش عمل ودورات تدريبية توعوية، مع إتاحة الفرصة للمتعافين للمشاركة ودمجهم في المجتمع الجامعي.
وأشار مدير صندوق علاج الإدمان إلى سعي الصندوق لتعظيم دوره المجتمعي من خلال تنظيم ورش عمل ودورات تدريبية وفعاليات مشتركة للوقاية من الإدمان، وتقديم برامج متكاملة للعلاج والتأهيل، وإطلاق مبادرات شبابية لتعزيز ثقافة الحوار والانتماء والعمل التطوعي، مؤكداً على أن الصندوق يعمل على مواجهة ظاهرة الإدمان عبر برامج وآليات تهدف إلى حماية الشباب، والمشاركة في التنمية المجتمعية، وتطوير سياسات عامة وتشريعية، وبناء قاعدة معرفية حول القضية، بالإضافة إلى برامج الوقاية من التدخين.
يهدف بروتوكول كلية الآداب بجامعة بنها وصندوق مكافحة الإدمان إلى إعداد برنامج ليسانس "علم نفس الإدمان وأساليبه العلاجية" بنظام الساعات المعتمدة، وتوفير تدريب للطلاب في مقرات الصندوق، والاستعانة بخبراء الصندوق للتدريس، ومنح الأولوية لخريجي البرنامج في العمل أو التطوع بالصندوق، والتعاون في البحوث المشتركة، وتبادل الإصدارات العلمية، وتخصيص مقر للتوعية بأنشطة الصندوق بالحرم الجامعي، وتوفير الدعم اللوجستي للبرنامج.
أما بروتوكول معهد إعداد القادة وصندوق مكافحة الإدمان، يهدف إلى زيادة المشاركة الطلابية وأعضاء هيئة التدريس في أنشطة الصندوق، وإعداد وتأهيل الكوادر القيادية الشبابية، والتعاون في الأنشطة المشتركة لشباب مصر تعليميًا وثقافيًا ورياضيًا وفنيًا، وتدعيم مفهوم العمل التطوعي، وإقامة مشروعات وبرامج توعوية وتثقيفية وتدريبية، وتنظيم المسابقات والفعاليات، والمشاركة في البحوث والدراسات، وخلق جسور تواصل مع المتعافين من طلاب الجامعات.