وفاة مزارع على يد عمه في الفيوم لخلاف على قطعة أرض
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
لقي مزارع بالفيوم حتفه، اليوم الخميس، متأثرا بإصابته بشومة على الرأس على يد عمه وأولاده أودت بحياته، بسبب خلافات على قطعة أرض زراعية بعزبة السبعين التابعة لقريه العزيزية فى مركز طامية بالفيوم القى القبض على المتهمين واخطرت النيابة التى تولت التحقيق.
وفاة مزارع بشومة على الرأستلقى مدير أمن الفيوم، إخطارًا من مأمور مركز شرطة طاميه بورود بلاغ من غرفة العمليات، بوفاة مزارع بشومة على الرأس بعزبة السبعين التابعه لقريه العزيزية فى دائرة المركز ، وعلى الفور تم الدفع بسيارة إسعاف إلى موقع الحادث.
تم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة التى أمرت بندب الطبيب الشرعى لتشريح الجثمان والمباحث لإجراء التحريات وتولت التحقيق.
إصابة 4 أشخاص في مشاجرة بسبب خلافات الجيرةومن جهه أخرى أصيب 4 أشخاص في مشاجرة نشبت بسبب خلافات الجيرة، بعزبة الحجرية بمركز طاميه، وتم نقل المصابين الي مستشفي طامية المركزي، وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق.
تلقت شرطة النجدة بالفيوم بلاغا بنشوب مشاجرة بعزبة الحجرية التابعة لمركز طامية، وعلي الفور إنتقلت قوة من الشرطة الي مكان المشاجرة، وتبين إصابة 4 أشخاص، وتم نقل المصابين الي مستشفي طامية المركزي، وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق.
تصادموفى حادث ثالث اليوم بالفيوم أصيب 6 أشخاص في حادث تصادم بين سيارة ملاكي وأخري ربع نقل، بطريق القاهرة- أسيوط الغربي، وتم نقل المصابين الي مستشفي الفيوم العام، وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق.
كانت شرطة النجدة بالفيوم، قد تلقت بلاغا بوقوع حادث تصادم بين سيارة ملاكي وأخري نقل، بطريق القاهرة أسيوط الصحراوي الغربي، وعلي الفور إنتقلت قوة من الشرطة وسيارات الاسعاف الي مكان الحادث، وتبين إصابة 6 اشخاص ، وتم نقل المصابين إلى مستشفى الفيوم العام، وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مزارع الفيوم عمه قطعة أرض طامية وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النیابة التی تولت التحقیق وتم نقل المصابین بسبب خلافات
إقرأ أيضاً:
مصر تنتصر لتراثها.. استرداد 11 قطعة أثرية نادرة من نيويورك
نجاح جديد يُسجَّل في سجل جهود الدولة المصرية لحماية تراثها، بعدما أعلنت وزارة الخارجية، الأربعاء، استرداد 11 قطعة أثرية نادرة تم تهريبها إلى نيويورك، من بينها إناء نادر يُجسد “الإله بس” يعود إلى أكثر من 2500 عام، وتُعد هذه المرة الثانية خلال أقل من شهر التي تنجح فيها القاهرة في استعادة آثارها من الولايات المتحدة، في مؤشر واضح على التصعيد المصري لحماية آثارها وملاحقة مهربيها حول العالم.
القطع المستردة– وفقًا لبيان الوزارة– تنتمي إلى فترات تاريخية متباينة، وتحمل قيمة فنية وحضارية فريدة. من بين أبرزها إناء على هيئة المعبود المصري القديم “بس”، والذي يعود إلى الفترة ما بين عامي 650 و550 قبل الميلاد، وعقد نادر على شكل رأس حورس يعود إلى الحقبة ما بين 300 و700 قبل الميلاد، إلى جانب رأس تمثال روماني يُرجّح أنه صُنع بين القرن الأول والرابع الميلادي.
وبحسب البيان، المجموعة تضم كذلك قناعًا جنائزيًا لشاب من العصر الروماني، ولوحة جدارية من عصر الدولة الحديثة، مزيّنة بنصوص هيروغليفية وتُظهر الجزء العلوي لهيئة آدمية، وقد حافظت على ألوانها الأصلية رغم مرور القرون، كما شملت المجموعة شاهد قبر من الفترة البيزنطية يعود للفترة ما بين القرنين الثالث والرابع الميلادي، وإناءً مزخرفًا بكتابات عربية يعود للقرن التاسع عشر، وعددًا من القطع المتنوعة الأخرى ذات الأهمية التاريخية.
ووفق البيان، القنصلية العامة لمصر في نيويورك لعبت دورًا محوريًا في تنسيق جهود الاسترداد، بالتعاون مع مكتب المدعي العام في ولاية نيويورك، وسلطات إنفاذ القانون الأمريكية، إلى جانب القطاع الثقافي بوزارة الخارجية ووزارة السياحة والآثار.
وأكدت القنصل العام هويدا عصام أن هذه العملية تجسد التزام الدولة المصرية الثابت بحماية تراثها، كما تعكس أهمية التعاون الدولي في مكافحة تهريب الآثار والاتجار غير المشروع بها.
من جانبه، أوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن عملية الاسترداد تمت بعد تحقيقات جنائية دقيقة أجرتها السلطات الأمريكية، أثبتت أن القطع خرجت من مصر بطرق غير قانونية. وعلى إثر ذلك، تم تسليم القطع للقنصل العام المصري رسميًا.
وأشار شعبان عبد الجواد، مدير عام الإدارة العامة لاسترداد الآثار، إلى أن هذه القطع تتميز بتنوعها الزمني والأسلوبي، مما يمنحها قيمة كبيرة في تأريخ مراحل مختلفة من الحضارة المصرية، من مصر القديمة إلى العصر الروماني ثم الفترات الإسلامية المتأخرة.
وتأتي هذه العملية بعد أقل من شهر على استعادة مصر 25 قطعة أثرية أخرى من نيويورك في مايو الماضي، بعد جهود استمرت ثلاث سنوات، مما يؤكد تكثيف التحركات المصرية لاسترجاع آثارها التي سُرقت وهُرّبت على مدار عقود.
وبهذا الإنجاز، تواصل مصر كتابة فصول جديدة في معركتها الطويلة لاستعادة آثارها المسروقة، مؤكدة أن ذاكرة الحضارة لا تُنسى، وأن كنوزها لا يمكن أن تبقى حبيسة المتاحف أو المزادات الأجنبية إلى الأبد.