قالت المصادر السورية إنه قد وقعت أضرار في مطاري حلب ودمشق تمثلت في تضرر مهابط المطارين وخروجهما عن الخدمة (أرشيف)

قال التلفزيون السوري الرسمي نقلاً عن مصدر عسكري سوري إن إسرائيل شنت هجومين بشكل متزامن على المطارين الرئيسيين في العاصمة دمشق ومدينة حلب في شمال سوريا اليوم الخميس (12 أكتوبر/تشرين أول 2023)

مختارات سوريا تعلن مقتل أربعة جنود في هجوم إسرائيلي على محيط دمشق انفجارات في مستودعات صواريخ لمجموعات موالية لإيران قرب دمشق

وذكرت محطة شام إف.

إم المحلية الخاصة أنه جرى إطلاق الدفاعات السورية رداً على الهجومين الجويين. وقالت إنه وقعت أضرار في مطار حلب ومطار دمشق تمثلت في تضرر مهابط المطارين وخروجهما عن الخدمة، لكن لم يسقط قتلى أو جرحى، ولم تقدم أي معلومات عن تأثير الضربة التي استهدفت مطار دمشق.

 وقالت وزارة النقل السورية إن فرقاً فنية تحركت اليوم الخميس لتحديد مدى الضرر الذي وقع في المطارين.

وقال مصدر عسكري، في بيان  صحفي اليوم أوردته وكالة الأنباء العربية السورية الرسمية (سانا) إن الهجمات "محاولة يائسة من العدو الإسرائيلي" لتحويل الأنظار عن ما يحدث في غزة.

  ولم يصدر تأكيد أو نفي من الجانب الإسرائيلي. ونادرا ما تؤكّد إسرائيل تنفيذها الضربات، لكنّها تكرّر تصدّيها لما تصفه بمحاولات إيران ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.

وتشن إسرائيل منذ سنوات ضربات على ما تصفها بأهداف مرتبطة بإيران في سوريا، بما في ذلك على مطاري حلب ودمشق.

وتقول مصادر إن الهدف من توجيه ضربات للمطارات هو تعطيل خطوط الإمداد الإيرانية إلى سوريا، حيث يتزايد نفوذ طهران منذ بدأت في دعم الرئيس بشار الأسد في الحرب الأهلية التي اندلعت في 2011.

جاء الهجومان غداة اتصال هاتفي بين الرئيسين السوري بشار الأسد ونظيره الإيراني إبراهيم رئيسي، وعشية زيارة وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان لسوريا.

ع.ح./ع.ج.م. (رويترز ، أ ف ب ، د ب أ )

المصدر: DW عربية

كلمات دلالية: التلفزيون السوري الرسمي وكالة الأنباء السورية الدفاعات السورية قطاع غزة الجيش الإسرائيلي مطاري حلب ودمشق مطار حلب مطار دمشق بشار الأسد دويتشه فيله التلفزيون السوري الرسمي وكالة الأنباء السورية الدفاعات السورية قطاع غزة الجيش الإسرائيلي مطاري حلب ودمشق مطار حلب مطار دمشق بشار الأسد دويتشه فيله

إقرأ أيضاً:

تشكيل اللجنة العليا لـ«انتخابات مجلس الشعب».. خطوة حاسمة في مسار الديمقراطية السورية

أصدر الرئيس السوري أحمد الشرع، المرسوم الرئاسي رقم 66 لعام 2025، القاضي بتشكيل لجنة باسم “اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب”، تتولى الإشراف على التحضير والاستحقاق الانتخابي البرلماني المرتقب في البلاد.

وبموجب المرسوم، يترأس اللجنة محمد طه الأحمد، وتضم في عضويتها كلاً من: حسن إبراهيم الدغيم، عماد يعقوب برق، لارا شاهر عيزوقي، نوار الياس نجمة، محمد علي محمد ياسين، محمد خضر ولي، محمد ياسر كحالة، حنان إبراهيم البلخي، بدر الجاموس، وأنس العبده.

وكُلِّفت اللجنة بالإشراف الكامل على تشكيل الهيئات الفرعية الناخبة، والتي ستتولى انتخاب ثلثي أعضاء مجلس الشعب، فيما يتم تعيين الثلث المتبقي بقرار من رئيس الجمهورية، بحسب ما نصّ عليه المرسوم.

كما حدد المرسوم عدد أعضاء مجلس الشعب بـ150 عضواً، يُوزّعون على المحافظات وفقاً لعدد السكان، وضمن فئتين: الأعيان والمثقفين، على أن تخضع عملية الترشح والانتخاب لشروط ومعايير تضعها اللجنة العليا.

وجاء التوزيع الجغرافي للمقاعد الانتخابية على النحو الآتي: حلب: 20 مقعداً، دمشق: 11، ريف دمشق: 10، حمص: 9، حماة: 8، اللاذقية: 6، طرطوس: 5، إدلب: 7، دير الزور: 6، الحسكة: 6، الرقة: 3، درعا: 4، السويداء: 3، القنيطرة: 2.

ويأتي هذا المرسوم في وقت تتصاعد فيه الترقبات الشعبية حيال الاستحقاقات السياسية والاقتصادية، وسط أحاديث حكومية عن زيادات محتملة في الرواتب، وتحركات دبلوماسية دولية لإلغاء العقوبات، أبرزها قانون “قيصر” الأميركي، والذي بات موضع مراجعة داخل الكونغرس الأميركي.

مقالات مشابهة

  • ألمانيا: المؤبد لطبيب سوري متهم بارتكاب جرائم حرب في سوريا
  • الخطوط الجوية السورية تعدّل موعد رحلة دمشق – إسطنبول المقررة غداً
  • الخطوط الجوية السورية تلغي رحلتيها بين دمشق والشارقة اليوم
  • الخطوط السورية: تأمين ركاب رحلة الشارقة دمشق بعد هبوطها في مطار تبوك
  • الخطوط الجوية السورية تعدل مواعيد رحلتيها اليوم بين دمشق وإسطنبول وتؤكد سلامة الأجواء التي تمران بها
  • إغلاق الأجواء السورية مؤقتًا أمام حركة الطيران المدني حتى صباح الأحد 15 حزيران
  • حفرة كبيرة بين بلدتي زاكية والطيبة بريف دمشق جراء سقوط مخلفات القصف المتبادل بين إسرائيل وإيران
  • فيديو: صواريخ إسرائيل وإيران في سماء السويداء السورية
  • الخطوط الجوية السورية تعلن استئناف رحلاتها تدريجياً
  • تشكيل اللجنة العليا لـ«انتخابات مجلس الشعب».. خطوة حاسمة في مسار الديمقراطية السورية