'طوفان الأقصى' في يومه السادس.. 1417 شهيدا وأكثر من 6200 جريح
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أعلنت وزارة الصحة في غزّة ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الصهيوني، اليوم الخميس، إلى 1417 شهيدا، وأكثر من 6268 جريح.
وأشارت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان رسمي، إلى أنّ بين شهداء الغارات الصهيونية ما يقارب الـ 447 طفلا و248 امرأة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في وقت سابق اليوم، أنّ حصيلة شهداء القصف والغارات الصهيونية وصلت إلى 1354 شهيدا والجرحى إلى أكثر من 6049 في غزة، وإلى 31 شهيدا و180 جريحا في الضفة الغربية المحتلة.
ودخلت عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها حركة "حماس" يومها السادس، وسط تكثيف جيش الاحتلال غاراته على قطاع غزة، وتوسيع رقعة الاستهداف لتشمل جنوب لبنان.
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
“الأحرار الفلسطينية” تدين تقرير “العفو الدولية” المتبني للرواية الصهيونية
الثورة نت /..
أدانت حركة الأحرار الفلسطينية واستنكرت، اليوم الخميس، التقرير الغير مسؤول والغير نزيه الصادر عن منظمة العفو الدولية، الذي يتبنى الرواية الصهيونية، ويتهم المقاومة الفلسطينية، بارتكاب جرائم ضد فرقة غزة العسكرية الصهيونية في السابع من أكتوبر 2023.
واعتبرت الحركة، في تصريح صحفي، تقرير منظمة العفو الدولية “مخرج وطوق نجاة يقدم على طبق من ذهب للعدو الصهيوني وقادته، للإفلات من جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي ارتكبها في قطاع غزة، والمنظورة الآن أمام المحاكم الدولية”.
وقالت: “إن مثل هذا التقرير الصادر عن منظمة توصف بالاستقلالية والحيادية والدفاع عن حقوق الإنسان، يجعلنا في حالة من الشك إزاء عمل وولاء تلك المؤسسات والمنظمات الدولية، ومدى تأثير الصهيونية العالمية على أدائها وموضوعيتها وأشخاصها”.
وأضافت: “إن المساواة بين العمل التحرري المكفول دولياً، وبين ما ارتكبه الاحتلال الصهيوني وقادته الفاشيين، من إبادة جماعية، وتطهير عرقي، وإفراط استخدام القوة ضد المدنيين من النساء والأطفال والكهول، وتدمير للبنية التحتية، وكل مقومات الحياة، هو انحياز واضح وتبني مكشوف للرواية الصهيونية”.
وطالبت حركة الأحرار الفلسطينية، منظمة العفو الدولية، بعدم السقوط بوحل اللامصداقية، والتبعية الصهيونية، والتراجع عن هذا التقرير المجحف، وإصدار تقارير واقعية من قلب الجرائم المرتكبة في قطاع غزة والضفة الغربية، والتي ارتقت جميعها لجرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، وإبادة جماعية وعدوان، وليس من مكتب الفاشي مجرم الحرب المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، نتنياهو.