أكدت وزيرة الخارجية الإندونيسية ريتنو مارسودي أن إجلاء المواطنين الإندونيسيين من فلسطين سيتم بمجرد أن يصبح الوضع آمنًا وسط الهجمات المستمرة هناك.

ونقلت وكالة أنباء (آنتارا) الإندونيسية عن مارسودي قولها على هامش الاجتماع الأول رفيع المستوى للدول الأرخبيلية والجزرية الذي يعقد في جاكرتا: "لدينا بالفعل البيانات عن عدد الإندونيسيين، وهناك خطة إجلاء، لكن الوضع لا يسمح بالتحرك بعد".

وأضافت مارسودي: أنها طلبت الدعم من اللجنة الدولية للصليب الأحمر في إجلاء الإندونيسيين من قطاع غزة في فلسطين، والذي أصبح الهدف الرئيسي للغارات الجوية الإسرائيلية، كما تجري اتصالات مكثفة مع عدة أطراف، لضمان أمن وسلامة المواطنين الإندونيسيين كأولوية.

وتابعت: إن إندونيسيا تقوم حاليًا بإعداد خطة طوارئ لإجلاء المواطنين الإندونيسيين مع عدة سيناريوهات وتتضمن إمكانية إجلاء المواطنين الإندونيسيين عبر الدول الأقرب إلى فلسطين.

وبناء على بيانات الوزارة، فإن هناك 45 إندونيسيا متواجدين حاليا في فلسطين، و10 منهم في قطاع غزة كما يوجد أيضًا 230 إندونيسيًا في عدة مواقع في إسرائيل.. ولم ترد حتى الآن أي تقارير عن وقوع مواطنين إندونيسيين ضحايا لأعمال العنف المستمرة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الخارجية الإندونيسية فلسطين جاكرتا

إقرأ أيضاً:

تصاعد الخلافات بين إسرائيل وإسبانيا

تصاعد التوتر الدبلوماسي بين إسرائيل وإسبانيا على خلفية اعتزام الأخيرة الاعتراف بدولة فلسطين، وسط تهديدات من قبل حكومة تل أبيب بإنهاء العلاقات مع مدريد.

والجمعة، توعّد وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، باتخاذ إجراءات قد تصل إلى غلق القنصلية الإسبانية في القدس، حال اتصالها بأي من مسؤولي السلطة الفلسطينية، فيما رفضت مدريد "تقييد" أنشطتها.

وقال كاتس في حسابه على منصة "إكس"، إنه رفض طلباً من وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس يتعلق بـ"رفع القيود المفروضة على قنصلية بلاده في القدس"، معتبراً أن أي اتصال بين القنصلية والسلطة الفلسطينية "يشكل تهديداً على الأمن القومي الإسرائيلي". وأضاف: "سنطبق هذه القواعد بصرامة، وفي حالة انتهاكها سيتم اتخاذ إجراءات إضافية تصل إلى إغلاق القنصلية الإسبانية في القدس".

وطالبت وزارة الخارجية الإسرائيلية، من القنصلية الإسبانية في القدس التوقف عن تقديم خدمات قنصلية للفلسطينيين في الضفة الغربية، اعتباراً من الأول من يونيو المقبل، بسبب اعتراف مدريد بدولة فلسطين.

ورداً على ذلك، أعلن وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، الجمعة، رفض إسبانيا كل "تقييد" تعتزم إسرائيل فرضه على أنشطة قنصليتها في القدس، بعد اعتراف مدريد بدولة فلسطين.

وقال الوزير في حديث مع إذاعة "أوندا سيرو": "أرسلنا هذا الصباح مذكرة شفهية للحكومة الإسرائيلية، تعبر عن رفضنا لأي تقييد للنشاط المعتاد للقنصلية العامة الإسبانية في القدس، إذ أن وضعها مكفول بموجب القانون الدولي". وأضاف: "بالتالي لا يمكن تغيير هذا الوضع بشكل أحادي من جانب إسرائيل"، مشيراً إلى أن مدريد طلبت من تل أبيب "العودة عن هذا القرار".

وأعلنت إسبانيا والنرويج وآيرلندا مؤخراً الاعتراف بدولة فلسطين، اعتباراً من 28 مايو  الحالي، في خطوة لاقت ترحيباً من السلطة الفلسطينية وحركة "حماس" وتنديداً من إسرائيل التي قررت استدعاء سفرائها لدى الدول الأوروبية الثلاث.

وتأمل الدول الثلاث، في أن يكسب الإعلان زخماً يدفع دولاً أخرى في الاتحاد الأوروبي إلى الاقتداء بها، إذ ترى مدريد ودبلن وأوسلو قرارها، وسيلة لتسريع الجهود الرامية إلى تحقيق وقف لإطلاق النار في حرب إسرائيل على قطاع غزة.

وتعترف نحو 144 من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة البالغ عددها 193 بدولة فلسطينية، بما في ذلك معظم دول الجنوب العالمي وروسيا والصين والهند.


مقالات مشابهة

  • مظاهرات حاشدة في شوارع مانهاتن بنيويورك احتجاجا على الحرب المستمرة في غزة (فيديوهات + صور)
  • مراقبون يحذرون من خطورة الوضع الاقتصادي بالمناطق الجنوبية
  • العرفي: هناك من يريد إيصال رسالة بأن الوضع غير مستقر بالحوادث التي يتعرض لها أعضاء البرلمان
  • الزمالك يدافع عن شيكابالا بسبب الأزمات المستمرة
  • رئيس موازنة النواب: سيتم طرح فكرة الدعم النقدي للخبز بعد إجراء حوار مجتمعي مع المواطنين
  • إيران وقطر تبحثان الوضع في غزة
  • تحذير أممي من مخاطر غياب عملية سياسية شاملة في سوريا
  • تصاعد الخلافات بين إسرائيل وإسبانيا
  • حقوق الإنسان: مجزرة الحديدة والجرائم المستمرة في فلسطين تثبت أن أمريكا أم الإرهاب وصانعته في العالم
  • وزير الخارجية الأمريكي: الوضع في غزة أصبح مأساويا ونسعى لفتح المعابر بالشمال