أخبارنا المغربية ـــ مراكش

على هامش الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين التي تحتضنها مدينو مراكش ما بين 9 و15 أكتوبر الجاري، أمضى رئيس الحكومة اليوم يوما ماراثونيا من الاجتماعات المكثفة مع عدد من رؤساء الوفود المشاركة في هذا الحدث الذي يجمع 12 ألف مشارك من القارات الخمس.

فقد اجتمع رئيس الحكومة مع مجموعة من رجال الأعمال الأفارقة، وأجرى معهم مباحثات تتعلق بآفاق الاستثمار ومناخ الأعمال في المغرب والقارة السمراء.

وتطرق اللقاء لآفاق الاستثمار والسبل الكفيلة بتحسين مناخ الأعمال في  القارة الأفريقية، التدابير الشاملة التي باشرتها الحكومة المغربية ﻟﺘﺤﺴﻴﻦ ﻣﻨﺎخ اﻷﻋﻤﺎل في المملكة، بموجب ميثاق الاستثمار الجديد، تنفيذا للتوجيهات الملكية.

كما التقى أخنوش، مع برونو لومير، وزير الاقتصاد والمالية والسيادة الصناعية والرقمية الفرنسي. ونوه  خلال اللقاء، بالتضامن الذي عبرت عنه عدد من الدول الصديقة، مع المغرب لمواجهة آثار زلزال الحوز، ونجاح بلادنا في تدبير هذه الأزمة بفضل حكمة وتبصر جلالة الملك نصره الله. 

وتمحور اللقاء، الذي حضره كل من نادية فتاح وزيرة الاقتصاد والمالية، وفوزي لقجع الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية، وكريستوف لوكورتس سفير فرنسا بالمغرب، والمدير العام للخزينة بفرنسا، على الرهانات والتحديات الاقتصادية العالمية الحالية، خاصة في ظل التقلبات الجيوسياسية والتغييرات المناخية.

وأجرى رئيس الحكومة بحضور الوزير المنتدب المكلف بالاستثمار والاتقائية السياسات العمومية، محادثات مع سكوت ناثان الرئيس التنفيذي لمؤسسة تمويل التنمية الدولية الأمريكية DFC، وتم استعراض عمل الحكومة على تحسين مناخ الأعمال بالمغرب في إطار ميثاق الاستثمار الجديد الذي تم اعتماده تنفيذا للتعليمات الملكية، وكذا إمكانيات تمويل المؤسسة الأمريكية للقطاع الخاص ومواكبة الشركات المغربية من أجل الاستثمار في إفريقيا. وعبر  سكوت ناثان، عن استعداد مؤسسته لدعم المملكة فيما يخص الأوراش الرامية تطوير الاقتصاد المغربي.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

المقرحي: توحيد سعر الصرف هو المدخل لإنعاش الاقتصاد ومحاربة الفساد

خبير اقتصادي: الفجوة بين النقد والصكوك تغذّي المضاربة وتعيق الاقتصاد

ليبيا – رأى الخبير الاقتصادي عادل المقرحي أن المشكلة الاقتصادية في ليبيا لا تكمن فقط في وفرة النقد أو نقصه، بل في بنية السوق وآليات التعامل المالي القائمة.

الفجوة بين الدولار النقدي والمصرفي
المقرحي وفي تصريحات خاصة لموقع “العربي الجديد” القطري، أوضح أن الفجوة المستمرة بين سعر صرف الدولار في السوق النقدي وسعره في الصكوك المصرفية تؤدي إلى تغذية حلقات المضاربة، وتعيق نمو الاقتصاد الحقيقي.

توحيد السعر لمحاربة الفساد وإنعاش الاقتصاد
وشدد المقرحي على أن الحل الجوهري يكمن في توحيد سعر الصرف بين النقد والصكوك، مؤكدًا أن هذه الخطوة تعدّ حاسمة لمحاربة الفساد المالي وتحفيز الدورة الاقتصادية.

مقالات مشابهة

  • أخبار قنا| اجتماعات مكثفة لمتابعة امتحانات الثانوية العامة.. وحريق في 3 منازل
  • المقرحي: توحيد سعر الصرف هو المدخل لإنعاش الاقتصاد ومحاربة الفساد
  • مراجعة صندوق النقد ومنصة موحدة للتراخيص.. تفاصيل اجتماع المجموعة الاقتصادية
  • رئيس الوزراء يتابع ما تم التوصل إليه بشأن برنامج الإصلاح الاقتصادي مع صندوق النقد الدولي
  • صندوق النقد الدولي يزور دمشق ويضع خارطة طريق لتعافي الاقتصاد السوري .
  • أول زيارة لبعثة صندوق النقد إلى سوريا منذ 2009
  • صندوق النقد: سوريا تحتاج مساعدة دولية كبيرة لتحسين اقتصادها
  • صندوق النقد يحذر: النافذة قد لا تبقى مفتوحة
  • استمرت 5 أيام.. بعثة صندوق النقد تختتم أول زيارة إلى سوريا منذ 2009
  • صندوق النقد الدولي يُشيدُ بممارسات الشفافية للبنك المركزي العُماني