يوم لقاءات مكثفة لرئيس الحكومة على هامش اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين بمراكش
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ مراكش
على هامش الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين التي تحتضنها مدينو مراكش ما بين 9 و15 أكتوبر الجاري، أمضى رئيس الحكومة اليوم يوما ماراثونيا من الاجتماعات المكثفة مع عدد من رؤساء الوفود المشاركة في هذا الحدث الذي يجمع 12 ألف مشارك من القارات الخمس.
فقد اجتمع رئيس الحكومة مع مجموعة من رجال الأعمال الأفارقة، وأجرى معهم مباحثات تتعلق بآفاق الاستثمار ومناخ الأعمال في المغرب والقارة السمراء.
كما التقى أخنوش، مع برونو لومير، وزير الاقتصاد والمالية والسيادة الصناعية والرقمية الفرنسي. ونوه خلال اللقاء، بالتضامن الذي عبرت عنه عدد من الدول الصديقة، مع المغرب لمواجهة آثار زلزال الحوز، ونجاح بلادنا في تدبير هذه الأزمة بفضل حكمة وتبصر جلالة الملك نصره الله.
وتمحور اللقاء، الذي حضره كل من نادية فتاح وزيرة الاقتصاد والمالية، وفوزي لقجع الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية، وكريستوف لوكورتس سفير فرنسا بالمغرب، والمدير العام للخزينة بفرنسا، على الرهانات والتحديات الاقتصادية العالمية الحالية، خاصة في ظل التقلبات الجيوسياسية والتغييرات المناخية.
وأجرى رئيس الحكومة بحضور الوزير المنتدب المكلف بالاستثمار والاتقائية السياسات العمومية، محادثات مع سكوت ناثان الرئيس التنفيذي لمؤسسة تمويل التنمية الدولية الأمريكية DFC، وتم استعراض عمل الحكومة على تحسين مناخ الأعمال بالمغرب في إطار ميثاق الاستثمار الجديد الذي تم اعتماده تنفيذا للتعليمات الملكية، وكذا إمكانيات تمويل المؤسسة الأمريكية للقطاع الخاص ومواكبة الشركات المغربية من أجل الاستثمار في إفريقيا. وعبر سكوت ناثان، عن استعداد مؤسسته لدعم المملكة فيما يخص الأوراش الرامية تطوير الاقتصاد المغربي.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
المقرحي: توحيد سعر الصرف هو المدخل لإنعاش الاقتصاد ومحاربة الفساد
خبير اقتصادي: الفجوة بين النقد والصكوك تغذّي المضاربة وتعيق الاقتصاد
ليبيا – رأى الخبير الاقتصادي عادل المقرحي أن المشكلة الاقتصادية في ليبيا لا تكمن فقط في وفرة النقد أو نقصه، بل في بنية السوق وآليات التعامل المالي القائمة.
الفجوة بين الدولار النقدي والمصرفي
المقرحي وفي تصريحات خاصة لموقع “العربي الجديد” القطري، أوضح أن الفجوة المستمرة بين سعر صرف الدولار في السوق النقدي وسعره في الصكوك المصرفية تؤدي إلى تغذية حلقات المضاربة، وتعيق نمو الاقتصاد الحقيقي.
توحيد السعر لمحاربة الفساد وإنعاش الاقتصاد
وشدد المقرحي على أن الحل الجوهري يكمن في توحيد سعر الصرف بين النقد والصكوك، مؤكدًا أن هذه الخطوة تعدّ حاسمة لمحاربة الفساد المالي وتحفيز الدورة الاقتصادية.