أعن مدير عام المؤسسة العامة للرعاية السكنية بالتكليف المهندس راشد العنزي عن «إيصال التيار الكهربائي لـ 80 مبنى حكومياً في مدينة المطلا السكنية من أصل 113 وتسليم 22 مبنى للجهات المستفيدة».
وأوضح العنزي أن الاجتماع، الذي ضم لجنة شؤون البيئة والأمن الغذائي والمائي البرلمانية وقياديي المؤسسة عقب جولة في المطلاع السكنية، ناقش مدى الالتزام في بنود القانون البيئي والسلامة العامة إضافة إلى تحقيق شرط الجودة للأعمال بالإضافة لقيامهم بجولة تفقدية بالمدينة.


وأضاف: «جرى في الاجتماع تداول بعض أهم الموضوعات التي تهم المواطنين بالمدينة، ومناقشة المعوقات الخاصة بمحطة الصرف الصحي لمدينة المطلاع السكنية وإيجاد البدائل العاجلة التي يمكن تنفيذها بالتزامن مع إيصال التيار الكهربائي للقسائم السكنية الجاهزة لا سيما وضع توفير محطات معالجة موقتة والبدء في تنفيذ الحزام الشجري للمدينة والمساحات الخضراء، بالإضافة إلى توفير الأمن بالمدينة».
وأشار إلى أن «أعضاء اللجنة البرلمانية ناقشوا مدى الالتزام في بنود القانون البيئي والسلامة العامة إضافة إلى تحقيق شرط الجودة للأعمال بالإضافة لقيامهم بجولة تفقدية بالمدينة».
كما أعلن العنزي عن «وصول التيار الكهربائي لـ80 مبنى حكومياً في مدينة المطلاع من أصل 113 مبنىاً، في حين يجري العمل بالتنسيق مع وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة على استكمال ماتبقى من مباني لتشغيل التيار لها».
ولفت إلى أن «المؤسسة قامت بتسليم 22 مبنى للجهات المستفيدة وستعمل على تسليم الجهات الحكومية ذات العلاقة باقي المباني العامة الجاهزة تمهيدا لتشغيلها خدمة لسكان المدينة وذلك بناء على تعليمات مجلس الوزراء الموقر في هذا الشأن، وتسريع وتيرة ما تبقى من أعمال في المباني الأخرى».
وفي ما يتعلق بأعمال إنارة الشوارع، أعلن العنزي أن «مناقصات عقود إنارة الشوارع تم طرحها للطرق الرئيسية وجارٍ استكمال إجراءات توقيع عقدها، أما مناقصات إنارة الشوارع في الضواحي من N6 إلى N11 فسيتم إغلاقها خلال الأسبوع القادم، وسيتم استكمال إجراءات الدراسات الفنية والمالية والقانونية للعروض المقدمة تمهيداً لترسيتها ومن المتوقع بدء الأعمال بداية العام القادم».
وكان أعضاء لجنة شؤون البيئة والأمن الغذائي والمائي البرلمانية ‏قاموا بزيارة إلى مدينة المطلاع السكنية وكان في استقبالهم العنزي ونائب المدير العام لشؤون التخطيط والتصميم ناصر خريبط وعدد من موظفي المؤسسة وجرى خلال الزيارة اجتماع بحضور ممثلين عن بعض الجهات والهيئات الحكومية، ومنها وزارة الأشغال ووزارة الداخلية وبلدية الكويت، إلى جانب ممثلي هيئات البيئة والرياضة والزراعة والثروة السمكية.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

زمن السرعة

 

 

سارة البريكية

sara_albreiki@hotmail.com

 

كثرت حوادث الطريق التي تمر ونشاهدها كثيرة ونعيش مآسيها بفقد أحباب لنا وأهل وأصحاب بسبب مجريات الطريق، ولا أخفيكم تلك الصعوبة التي كنت أشعر بها قبل يومين في طريق وادي الحواسنة الذي يربط ولاية الخابورة بولاية عبري، كم كان صعبًا ومتعبًا للغاية لدرجة أنه أصبت بوعكة صحية من جراء التعب، فلا خدمات ولا إنارة ولا حتى شارع مُعبَّد، إنما ينقطع تارة ويستمر تارة أخرى، بصعوبة شديدة جدًا.. وأتساءل كثيرًا: أين أصحاب الشأن عن كل هذا، وكم يحتاج المسؤولون من سنوات لكي يشمرو عن ساعد الجد ويبدأون في تنفيذ أعمالهم الحقيقية؟!

تمر سنوات من العمر ونحن لا نقوم بأعمال البناء الموكلة إلينا، رغم أن وتيرة التطور متسارعة جدا في العالم المحيط بنا، هناك دول متحضرة وهناك طرق كثيرة ووسائل جديدة واختراعات مختلفة في عالم الطرق، وما نلاحظه هنا في سلطنة عمان لا يواكب التطورات، حتى أن طريق مسقط السريع، بدون إنارة في كثير المناطق ونتساءل كثيرًا: لماذا؟!

لماذا نحن بدون إنارة في عالم متقدم، وكم يحتاج المسؤولون من الوقت كي تعم الإنارة والخدمات في هذا البلد ولماذا.. ولماذا؟!

تجب محاسبة كل مقصر، وليبدأ المقصرون في أعمالهم بأمر من أصحاب القرار الذين لا يريدون الازدهار والتكامل وجمال البلد ومنظرها الحضاري والبنية التحتية الحديثة، فلتوكل شركات حديثة متكاملة وتعطى لها مسؤوليات، ويجب أن تكون حاضرة على بلد حضاري وصف بأن شوارعه من أجمل الشوارع.

إننا عندما نقوم بما أوكل إلينا من مهام ونتدارك أخطاءنا السابقة وما سوفناه كثيرا ندرك تماما حجم المسؤولية التي تواجهنا وأن أرواح الناس أمانة وأنه يجب منذ البداية وضع خطة عمل واضحة ومباشرة، ويجب أن تكون هناك مراقبة ومحاسبة، ولا بد من البدء سريعا بالعمل لنجعل عُمان هادئة مستقرة وسالكة وعالمية.

ولننظر إلى الدول المحيطة بنا، ولنرى توفر الخدمات في جميع أنحاء البلاد ونقاط القوة والضعف، ولنعلم أنه من الضروري جدا النظر بعين الاهتمام لخدمات الطرق والمواصلات العامة.

علينا أن نتكاتف جميعا يدًا واحدة في خدمة بلدنا الحبيب، وأن نسهم ونطور ونبني ونسعى لتحقيق الأفضل دائما في كافة المجالات؛ سواء كانت تجارية أو سياحية أو ترفيهية أو ثقافية، وأن تكون هناك مشاريع استثمارية جديدة تخدم المجتمع وتسمو عاليا لرفعته وانتصاراته.

حفظ الله بلادنا وجعل لنا فيها الخير والسعادة والتوفيق والسداد، ماضين على العهد والوعد، متطلعين لمستقبل أفضل وشوارع أجمل وخدمات أكثر واهتمام كبير ودعم قوي.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • تكثيف الرقابة لضمان استمرارية التيار الكهربائي خلال امتحانات الثانوية العامة
  • عرض مسلح لحزب الله يثير انتقادا حكوميا
  • العراق .. مقتدى الصدر يدعو إلى حل المليشيات وتسليم السلاح للدولة
  • تعلن المؤسسة العامة للكهرباء عن انزال مناقصة عامة
  • "الصحة العالمية" تدعو إلى إيصال الوقود والإمدادات الطبية إلى غزة
  • حملات لرفع الإشغالات وتنفيذ النظافة العامة بالمناطق والأحياء السكنية بأسوان
  • أشغال ذمار يدشن مشروع إنارة شوارع المدينة بالطاقة الشمسية
  • الشركات التابعة للبنك الأردني الكويتي” تفتتح مقر مبنى الإدارة العامة الجديد الكائن في منطقة عبدون
  • زمن السرعة
  • أحالها للجهات الأمنية والخدمية المعنية.. “911” يتعامل مع 2,888,032 اتصالاً خلال يونيو 2025