جريدة الرؤية العمانية:
2025-12-14@11:35:51 GMT

زمن السرعة

تاريخ النشر: 2nd, July 2025 GMT

زمن السرعة

 

 

سارة البريكية

[email protected]

 

كثرت حوادث الطريق التي تمر ونشاهدها كثيرة ونعيش مآسيها بفقد أحباب لنا وأهل وأصحاب بسبب مجريات الطريق، ولا أخفيكم تلك الصعوبة التي كنت أشعر بها قبل يومين في طريق وادي الحواسنة الذي يربط ولاية الخابورة بولاية عبري، كم كان صعبًا ومتعبًا للغاية لدرجة أنه أصبت بوعكة صحية من جراء التعب، فلا خدمات ولا إنارة ولا حتى شارع مُعبَّد، إنما ينقطع تارة ويستمر تارة أخرى، بصعوبة شديدة جدًا.

. وأتساءل كثيرًا: أين أصحاب الشأن عن كل هذا، وكم يحتاج المسؤولون من سنوات لكي يشمرو عن ساعد الجد ويبدأون في تنفيذ أعمالهم الحقيقية؟!

تمر سنوات من العمر ونحن لا نقوم بأعمال البناء الموكلة إلينا، رغم أن وتيرة التطور متسارعة جدا في العالم المحيط بنا، هناك دول متحضرة وهناك طرق كثيرة ووسائل جديدة واختراعات مختلفة في عالم الطرق، وما نلاحظه هنا في سلطنة عمان لا يواكب التطورات، حتى أن طريق مسقط السريع، بدون إنارة في كثير المناطق ونتساءل كثيرًا: لماذا؟!

لماذا نحن بدون إنارة في عالم متقدم، وكم يحتاج المسؤولون من الوقت كي تعم الإنارة والخدمات في هذا البلد ولماذا.. ولماذا؟!

تجب محاسبة كل مقصر، وليبدأ المقصرون في أعمالهم بأمر من أصحاب القرار الذين لا يريدون الازدهار والتكامل وجمال البلد ومنظرها الحضاري والبنية التحتية الحديثة، فلتوكل شركات حديثة متكاملة وتعطى لها مسؤوليات، ويجب أن تكون حاضرة على بلد حضاري وصف بأن شوارعه من أجمل الشوارع.

إننا عندما نقوم بما أوكل إلينا من مهام ونتدارك أخطاءنا السابقة وما سوفناه كثيرا ندرك تماما حجم المسؤولية التي تواجهنا وأن أرواح الناس أمانة وأنه يجب منذ البداية وضع خطة عمل واضحة ومباشرة، ويجب أن تكون هناك مراقبة ومحاسبة، ولا بد من البدء سريعا بالعمل لنجعل عُمان هادئة مستقرة وسالكة وعالمية.

ولننظر إلى الدول المحيطة بنا، ولنرى توفر الخدمات في جميع أنحاء البلاد ونقاط القوة والضعف، ولنعلم أنه من الضروري جدا النظر بعين الاهتمام لخدمات الطرق والمواصلات العامة.

علينا أن نتكاتف جميعا يدًا واحدة في خدمة بلدنا الحبيب، وأن نسهم ونطور ونبني ونسعى لتحقيق الأفضل دائما في كافة المجالات؛ سواء كانت تجارية أو سياحية أو ترفيهية أو ثقافية، وأن تكون هناك مشاريع استثمارية جديدة تخدم المجتمع وتسمو عاليا لرفعته وانتصاراته.

حفظ الله بلادنا وجعل لنا فيها الخير والسعادة والتوفيق والسداد، ماضين على العهد والوعد، متطلعين لمستقبل أفضل وشوارع أجمل وخدمات أكثر واهتمام كبير ودعم قوي.

رابط مختصر

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

مراسل بريطاني: لم أتوقع أن تكون حياة الفلسطينيين بالضفة بهذا السوء

كشف مراسل صحفي بريطاني بعد زيارته الضفة الغربية أن الحياة اليومية للفلسطينيين  تدهورت بشكل كبير وأن اليأس أصابهم، وقال إن إسرائيل ومستوطنيها سيطروا على حياة الفلسطينيين.

وقال المراسل إيوين ماك أسكيل لصحيفة الغارديان البريطانية إنه زار الضفة الغربية الشهر الماضي لأول مرة منذ 20 عاما، وكان يتوقع أن تكون أوضاع الفلسطينيين سيئة، لكن ليس بهذا السوء، كما أنه لم يكن ينوي الكتابة عن رحلته للضفة، إلا أنه غيّر رأيه بسبب الصدمة الكبيرة التي شعر بها عندما رأى كيف تدهورت الحياة اليومية للفلسطينيين.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2خبير عسكري: اشتباكات تايلند وكمبوديا فرصة لـ"تنافس" أسلحة قوى كبرىlist 2 of 2عائلات من الفاشر للوموند: الدعم السريع قتل الناس من مسافة صفرend of list

ومن جهة أخرى، تدرس الولايات المتحدة الأميركية فرض عقوبات على وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بسبب مزاعم ارتباطها بأنشطة إرهابية، وأوضحت صحيفة جيروزاليم بوست أن مسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أجروا مناقشات معمقة بشأن العقوبات المحتملة.

وقالت الصحيفة الإسرائيلية إن القرار أثار مخاوف قانونية وإنسانية داخل وزارة الخارجية الأميركية، مشيرة إلى أنه لم يتضح بعد ما إذا كانت العقوبات ستشمل الوكالة بأكملها أم ستستهدف مسؤولين محددين أو أجزاء معينة من عملياتها، كما لم يتم تحديد نوع العقوبات التي قد تفرض على الأونروا.

وفي موضوع سوريا، يرى ريان كروكر الدبلوماسي الأميركي والسفير السابق في دمشق أن سوريا  تمر بعد عام على سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد بمرحلة حاسمة في انتقالها السياسي وإعادة إعمارها الضخمة التي تتجاوز-حسبه- قدرات الحكومة الجديدة.

ويعتقد كروكر -في مقال له على موقع ذا هيل الأميركي- أن "الانتقال سيكون هشا وقابلا للانكسار بدون قيادة أميركية جدية مستمرة لتفادي أي تهديد لاستقرار الشرق الأوسط والأمن القومي الأميركي"، ويضيف أن واشنطن بإمكانها أن تقود وتوسع نقاط الدعم لإنعاش سوريا وتعزز التزامها الإنساني وما يترتب على ذلك من مسؤوليات مع دول العالم.

أسوأ أزمة إنسانية

من جانب آخر تواصل الصحافة العالمية الاهتمام بالشأن السوداني، إذ نشرت صحيفة الواشنطن بوست الأميركية مقالا جاء فيه أن الحرب الأهلية في السودان أدت إلى أسوأ أزمة إنسانية في العالم، وذكّر بتصريح للمدير التنفيذي لمعمل البحوث الإنسانية بجامعة ييل، ناثانيال رايموند، قال فيه إن "وتيرة القتل في مدينة الفاشر لا تضاهيها إلا الإبادة الجماعية في رواندا".

إعلان

كما أورد المقال ما قاله الرئيس الدولي لمنظمة "أطباء بلا حدود" جافيد عبد المنعم من أن الموت والدمار ينتشران بسهولة متناهية بسبب امتناع العديد من الحكومات عن استخدام نفوذها للضغط على الأطراف السودانية المتحاربة لوقف القتل أو وصول المساعدات الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • لميس الحديدي تشيد بفيلم "الست": نحن أمام عمل هام.. ومنى زكي إجتهدت كثيرًا
  • صفة عباد الرحمن .. تعرّف عليها واحرص أن تكون منهم
  • “أن تكون مع بوتين أفضل من الحرب”
  • 4 حالات تحتم تخفيف السرعة أو إيقاف المركبة.. تعرّف عليها
  • كاكه حمه: من الأفضل أن تكون مباحثات تشكيل الحكومة مع الشيعة
  • المرور يكشف الحالات التي تتطلب تخفيف السرعة أو إيقاف المركبة 
  • دراسة: الأنظمة الغذائية النباتية قد تكون صحية للأطفال.. ولكن بشروط
  • لتعزيز البنية التحتية.. مبادرات مجتمعية جديدة لتحسين الطرق في المحويت وذمار
  • مراسل بريطاني: لم أتوقع أن تكون حياة الفلسطينيين بالضفة بهذا السوء
  • نحو 100 قتيل في هجوم الإنتقالي على حضرموت.. ومعلومات تكشف حجم الإنتهاكات التي ارتكبتها مليشياته هناك