«الأزهر العالمي للفتوى» يوضح مقتنيات الرسول.. أسلحة ودروع وخيول
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان لديه مقتنيات خاصة، وكان ﷺ يُسميها بالأسماء الحسنة، إذ أوضح المركز عبر صفحته الرسمية على «فيس بوك» هذه المقتنيات.
فمن خُيُوله ﷺ التي عُرفت بأسمائها: السَّكبُ، وهو أول فرس مَلَكَه، وغزا عليه يوم أُحُدٍ، وسُمِّي بالسَّكْب؛ لأنه كثير الجري، ومنها: ملَاح، والمُرْتَجزُ، واللُّحَيْفُ، والظَّرِبُ، والْوَرْد، واللِّزَازُ.
وتابع «الأزهر العالمي للفتوى» وكان له ﷺ بغلتان، هما: الدُّلْدُل، وفِضَّة، وحمار واحد يقال له: يَعْفُور، ولم تكن له من الإبل سوى: الْقَصْوَاء، وكان له ﷺ سبع مَنَائِح من الغنم؛ والمنيحة هي ذات اللبن من الأنعام، وأسماء منائحه ﷺ: عَجْوَةُ، وزَمْزَمُ، وسقيَا، وبَرَكَةُ، ووَرسَة، وأَطْلَال، وأَطْرَافُ.
وأضاف «العالمي للفتوى» أن مِن أشهَرِ سِلَاحِهﷺ: سَيفُه ذُو الفَقَّار، بالإضافة للقَلْعِيّ، والبَتَّارِ، والحَتْفُ، والمُخذَم، ورسُوب، والعَضْب، وكان له بمكة سيفان، قدم بهما المدينة، وحمل أحدهما معه إلى بدر، وهو القَضْب، كما وكان له ﷺثلاثة رماح، وثلاثة أقواس هي: الرَّوْحَاء، والبَيْضَاء، والصَّفْرَاء، فضلا عن دروع هي: الفِضَّة، والفضُول، والصّعدِيَّة، وذات الوشاح، وذات الفضول.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزهر العالمی للفتوى وکان له
إقرأ أيضاً:
توفي أبي وكان لا يصلي ولا يصوم فهل يعذب فى قبره؟.. أزهري يجيب
اذا توفي شخص وكان مقصرًا فى صلاته وصيامه فعلى أبنائه واقاربه أن يفعلوا كل الأعمال التى تصل للميت بعد موته للتخفيف عنه، كالصدقة الجارية والاستغفار وصله رحمه أو أداء عمرة له أو الحج عنه، او الصوم عنه، أما الصلاة فلا يجوز لأحد ان يؤديه عن الأخر.
الموت يأتي بغتة وفجأة ليس له مواعيد ولا عمر معين هذه أبلغ عظة وعبرة، هذا ما قاله الدكتور رمضان عبد الرازق، عضو اللجنة العليا للدعوة بالأزهر، فى رده على سؤال ورد اليه، مضمون السؤال:" توفي أبي وكان لا يصلي ولا يصوم فهل يعذب فى قبره ؟".
وأوضح “ عبدالرازق”، أن العبد يحتاج لأن يكون على استعداد للموت فى أى لحظة.
وأشار الى أن الشخص الحي من الممكن أن يصوم عن الشخص المتوفى الذي لم يصم، فربنا-سبحانه وتعالى-جعل بديلا عن الصيام لو الشخص الذي لم يقدر على الصوم وهو الاطعام، مستشهدا في ذلك بقول الله-تعالى-في سورة البقرة،" وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ ۖ".
وتابع أن هناك ثلاثة أودية توعد الله بها للشخص الذي لا يصلي،
الأول: الغي، جاء فى قوله تعالى " فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ ۖ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا" سورة مريم.
الأمر الثاني ورد في قول الله-تعالى-في سورة المدثر،" مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ* قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ".
والأمر الثالث ورد في قول الله-تعالى-في سورة،" الماعون،" فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ *الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ".
ونصح أهل المتوفى الذي لم يصم بان يطعموا مساكين بنية سداد ما على المتوفى من دين الصيام.