المحكمة تقضي بإعدام الأب الذي واقع ابنته
تاريخ النشر: 23rd, November 2025 GMT
حكمت محكمة الجنايات وأمن الدولة المنعقدة بمجمع محاكم وادي النطرون برئاسة المستشار سامح عبد الحكم رئيس المحكمة وعضوية المستشار ياسر عكاشة المتناوي والمستشار محمد مرعي وأمانة سر أشرف حسن بجلسة اليوم قد حكمت غيابياً بإعدام المتهم (م ع م ) المتهم بمواقعة نجلته بعد ورود تقرير فضيلة المفتي والذي انتهى إلى (أن جزاء المتهم الإعدام حداً حرابة لمواقعته المجني عليها ابنته كرها عنها عمداً.
وكانت المحكمة بجلسة الاربعاء ٢٩ أكتوبر ٢٠٢٥ قد أحالت المتهم ( م. ع.م ) لفضيلة المفتي بالجلسة السابقة بتهم الخطف والإغتصاب والإكراه بالتهديد على توقيع والسرقة والاحتجاز والاعتداء على حرمة الحياة الخاصة وإحراز سلاح أبيض بعد حضور المجني عليها ووالدتها بالجلسة أمام المحكمة وهروب المتهم.
وكانت النيابة العامة قد أحالت المتهم المقيم بمدينة السادات بالتهم الأتية
لأنه في غضون شهري يناير وفبراير ويوم ٢٥ / ٥ / ٢٠٢٥ بدائرة مركز شرطة السادات واقع نجلته الطفلة المجني عليها / ه م ع م ع بغير رضائها بأن حسر ملابسها عنها وملابسه عنه وعاشرها معاشرة الأزواج كرهاً عنها حال كونها طفلة لم تبلغ من العمر ثماني عشرة سنة كاملة وحال كونه من أحد أصول المجني عليها المتولين تربيتها ورعايتها وذلك على النحو المبين بالتحقيقات
خطف المجني عليها / ن م م بالتحايل بأن أوهمها بإعياء نجلهما حتى تمكن من إقلالها بالسيارة الرقمية ( ب ل ط ٢٨٤٥ ) حتى إستقر بها أمام أحد المباني السكنية محل الواقعة وأكرهها على الدلوف بداخله فتمكن بتلك الوسيلة من إبعادها عن أعين الناس وأعين ذويها وتمكن من إرتكاب جرائمه محل الإتهامات اللاحقة وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
أكره بالتهديد المجني عليها/ ن م م ع على التوقيع على أوراق وسندات مثبتة لدين ( إيصالات أمانة، أوراق بيضاء ) بأن أشهر في وجهها سلاح أبيض ( سكين ) محل الاتهام اللاحق مهدداً إياها بإلحاق الأذى بها فتمكن بتلك الوسيلة القسرية من الإستحصال منها على توقيعها بالإمضاء والبصم على تلك السندات والأوراق وذلك على النحو المبين بالتحقيقات سرق المبلغ المالي والمنقولات المبينة وصفا وقيمة بالأوراق والمملوكة للمجني عليها/ ن م م ع كرهاً عنها حال إحرازه سلاح أبيض ( سكين) محل الإتهام اللاحق وتمكن بتلك الوسيلة القسرية من الإستيلاء على تلك المنقولات قاصداً سرقة المجني عليها كرهاً عنها وذلك على النحو المبين بالتحقيقات
احتجز المجني عليها/ ن م م ع بإحدى المباني السكنية وذلك بأن تعدى عليها ضربا وهددها بإلحاق الأذى بها حال حمله سلاح أبيض ( سكين ) محل الإتهام اللاحق وتمكن بتلك الوسيلة القسرية من منع المجني عليها من المغادرة وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
إعتدى على حرمة الحياة الخاصة بالمجني عليها/ ن م م ع بأن إلتقط صوراً شخصية ومقاطع مرئية عارية تخل بالشرف والإعتبار للمجني عليها بمحل الواقعة على النحو المبين بالتحقيقات
أحرز سلاح أبيض ( سكين) دون مسوغ قانوني
وكانت المجني عليها الطفلة/ ه م ع م ع قد تقدمت ببلاغ وشهدت أمام النيابة العامة بقيام والدها المتهم بمواقعتها كرهاً عنها ومعاشرتها معاشرة الأزواج، وحال رفضها كان يقوم بالتعدي عليها ضربا لإكراهها على الإنصياع لأوامره لإرتكاب جريمته، وأنها حال إخبارها لوالدتها تشككت في صدق روايتها، فقامت بوضع كاميرا وبتسجيل مرئي لغرفة معيشتها حال دلوف المتهم لداخلها وقيامه بمعاشرتها معاشرة الأزواج لإثبات ذلك.
كما شهدت المجني عليها الثانية/ ن م م ع بذات مضمون ما شهدت به سابقتها وأضافت أنه على أثر مواجهة المتهم بفعلته ونشوب الخلافات بينهما قام بمهاتفتها وإيهامها بإعياء نجليهما للتمكن من مقابلته وحال السيارة خاصته أحكم إغلاقها وتوجه الى إحدى المباني السكنية قيد الإنشاء خاصته وتعدى عليها ضربا وأجبرها على الدلوف الى ذلك المكان وقام بتجريدها من ملابسها وتصويرها عارية والتعدي عليها ضربا حال حمله سلاح أبيض وتمكن بتلك الوسيلة القسرية من إكراهها على التوقيع والبصم على عدد من الأوراق المثبتة لدين وعدد من الأوراق البيضاء والإستيلاء على المبالغ المالية والمتعلقات خاصتها واحتجازها بذلك المسكن فترة زمنية حتى إقلالها مرة أخرى بالسيارة خاصته وإلقائها من تلك السيارة بالطريق العام بالقرب من إحدى محطات الوقود حال سيره وإستغاثتها بالمارة آنذاك.
كما شهد عامل بمحطة وقود بأنه أثناء عمله بالمحطة أبصر المجني عليها حال تعلقها بإحدى السيارات بيضاء اللون وسقوطها منها أثناء سيرها وبمحاولة إغاثتها أبصر إصابتها بوجهها وكذا أثر الحبر الأزرق بإبهام يدها اليمنى فأخبرته المجني عليها بأن شخص الهارب هو زوجها وانه قام بالتعدي عليها وتسبب في إصابتها وقام بأخذ توقيعها وبصمتها على عدد من مثبتات الدين والأوراق البيضاء وسرقتها كرهاً عنها لوجود خلافات فيما بينهما.
كذلك شهد رئيس مباحث السادات بتحقيقات النيابة العامة بأن تحرياته السرية دلت على صحة قيام المتهم بإرتكاب الوقائع على نحو ما شهدت به المجني عليهما.
كما ثبت بتقرير قسم الأدلة الجنائية: من أنه بالإطلاع على وحدة التخزين الإلكترونية والصور الفتوغرافية والبرنت الخاص بالمتهم تبين ان الاشخاص المتواجدين بالمقاطع المرئية المقدمة من المجني عليها الطفلة حال معاشرة المتهم لها.
اقرأ أيضاًمباحث القليوبية تضبط المتهمين بسرقة دراجة نارية في شبرا الخيمة
رمضان صبحي في قفص الاتهام.. تفاصيل محاكمة لاعب بيراميدز بتهمة التزوير
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محكمة الجنايات المستشار سامح عبد الحكم الحكم بالاعدام الحكم على اب وذلک على النحو المبین بالتحقیقات المجنی علیها علیها ضربا سلاح أبیض
إقرأ أيضاً:
الجزائية المتخصصة بالأمانة تقضي بإعدام 18 مدانًا بالتخابر والتجسس لصالح العدو والحبس 10 سنوات لمدانين
الثورة نت /..
عقدت المحكمة الجزائية المتخصصة بأمانة العاصمة، جلسة النطق بالحكم في قضايا خلايا التخابر ضمن شبكة التجسس التابعة للمخابرات الأمريكية والإسرائيلية والسعودية.
وفي الجلسة الأولى، برئاسة رئيس المحكمة القاضي يحيى المنصور، وحضور وكيل النيابة القاضي صارم الدين مفضل، والقاضي خالد عمر، وأمين السر عبدالمجيد الظفيري، أدانت المحكمة: بشير علي مهدي، خالد قاسم عبدالله، ناصر علي الشيبة ناصر الحنشي، عماد شائع محمد، علي مثنى ناصر، فاروق علي راجح حزام، علي أحمد أحمد، ضيف الله صالح زوقم، عبدالرحمن عادل عبدالرحمن، وأنس أحمد سلمان.
وقضى الحكم بمعاقبة المدانين بالإعدام تعزيرًا، رميًا بالرصاص حتى الموت، على أن يتم تنفيذ العقوبة في مكان عام، زجرًا لهم وتحقيقًا للردع العام.
كما قضت المحكمة بإدانة هدى علي صالح، وعبدالله عبدالله ناشر، ومعاقبتهما بالحبس لمدة عشر سنوات.
وفي الجلسة الثانية، برئاسة القاضي ربيع الزبير، وحضور رئيس النيابة القاضي عبدالله زهرة، وعضو النيابة القاضي نصر القاسمي، وأمين السر رضوان غلاب، أدانت المحكمة: سنان عبدالعزيز علي صالح، نايف ياسين عبدالله قائد، بسام حسن صالح، مجاهد محمد علي، علي علي أحمد حمود، حمود حسن حمود، مجدي محمد حسين.
وقضى الحكم بمعاقبة المدانين بالإعدام تعزيرًا، رميًا بالرصاص حتى الموت في مكان عام، كما قضت المحكمة ببراءة علي علي دغشر مطهر.
وكانت النيابة العامة، وجهت للمدانين تهمة التخابر مع دول أجنبية في حالة عداء مع اليمن خلال الفترة 2024 – 2025م، وهي السعودية وبريطانيا وأمريكا، والتجسس لصالحهم عبر ضباط من مخابرات تلك الدول والموساد الإسرائيلي، الذين أداروهم استخباريًا، وزوّدوهم بوسائل تواصل مشفّرة، وتطبيقات لتحديد المواقع، ودورات على استخدام الكاميرات السرية وربطها ببرامج البث المباشر.
كما زوّد المدانون، الأعداء بمعلومات عن عشرات المواقع الخاصة بقيادات الدولة وتحركاتهم وأسرار تتعلق بالأوضاع السياسية والعسكرية والأمنية، ومعلومات عن الصواريخ، وأماكن إطلاقها وتخزينها، وحرضّوا وساعدوا على استقطاب وتجنيد عدد من المواطنين، وزرعوا كاميرات مراقبة، وتلقوا مقابل ذلك مبالغ مالية، ما أدى إلى استهداف عدة مواقع عسكرية وأمنية ومدنية، نتج عنها مقتل العشرات وتدمير بنية تحتية واسعة.