تزامنًا مع اليوم العالمي للطفل.. الأزهر ينظم مهرجانًا ثقافيًّا للأطفال المبدِعين
تاريخ النشر: 20th, November 2025 GMT
نظَّم الأزهر الشريف اليوم الخميس، «مهرجان الأزهر الثقافي للطفل المبدع والمبتكر» بمركز المؤتمرات بمدينة نصر، تزامنًا مع الاحتفال باليوم العالمي للطفل، في فعالية مميزة شارك فيها أطفال المعاهد الأزهرية من مختلف المحافظات، بهدف دعم مواهبهم الإبداعية وتنمية وعيهم البيئي والثقافي.
معرض للفنون التشكيليةوشهد المهرجان معرضًا واسعًا للفنون التشكيلية والفن الأخضر المستدام، ضم أكثر من 200 عمل فني أبدعه الأطفال، كما تضمنت الفعالية ندوة توعوية متخصصة حول أهمية حماية البيئة ودور الطفل في مواجهة التلوث، إلى جانب ورش للخط العربي، وورش فنية للرسم وإعادة تدوير المستهلكات البيئية، للتعبير عن حماية البحر الأبيض المتوسط والحفاظ على الكائنات البحرية والموارد الطبيعية.
ويهدف المهرجان إلى تعزيز الوعي الثقافي والديني للأطفال تجاه قضايا البيئة، وإبراز أثر حماية البيئة على صحة الإنسان والمجتمع المحلي والدولي، تحقيقًا لرؤية مصر 2030، وأهداف التنمية المستدامة، وانطلاقًا من رسالة الأزهر الإنسانية ودوره في خدمة المجتمع.
دعاء ليلة الجمعة .. أجمل الكلمات للرزق والتوفيق وراحة البال
دعاء جمادى الآخرة .. 10 كلمات تفتح لك أبواب الخيرات و30 دعوة مستجابة
وجاءت هذه الفعالية تفعيلاً للمبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان»، ومبادرة «معًا لعودة القيم الإيجابية»، في إطار اهتمام الدولة المصرية بإحياء المناسبات الوطنية والعالمية، وتوفير مناخ داعم لاكتشاف المواهب الصغيرة وتوجيه قدراتها لخدمة القضايا المجتمعية والبيئية، وتعميق قيم الولاء والانتماء للوطن.
قيم المسؤولية البيئيةويأتي تنظيم هذا المهرجان ضمن فعاليات وحدة الاستدامة البيئية التي تسعى إلى توجيه رسالة من أطفال الأزهر للعالم في اليوم العالمي للطفل، تدعو إلى حماية البيئة دعمًا لاستعدادات مصر لاستضافة مؤتمر الأطراف الرابع والعشرين لاتفاقية حماية بيئة البحر الأبيض المتوسط من التلوث (اتفاقية برشلونة) COP24، وترسيخًا لقيم المسؤولية البيئية في نفوس النشء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر مهرجان الأزهر اليوم العالمي للطفل أطفال المعاهد الأزهرية المعاهد الأزهرية الیوم العالمی للطفل مهرجان ا
إقرأ أيضاً:
يونيسف مصر: اليوم العالمي للطفل دعوة لتحويل حقوق الأطفال إلى واقع يومي
أكدت ناتاليا ويندر-روسي، ممثلة منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" في مصر، أن اليوم العالمي للطفل، الذي يوافق 20 نوفمبر من كل عام، ليس مجرد مناسبة سنوية، بل "دعوة للتحرك من أجل جعل حقوق كل طفل واقعا ملموسا".
وقالت ويندر-روسي فى كلمتها خلال احتفالية اليوم العالمي للطفل إن هذا اليوم يمثل ذكرى اعتماد اتفاقية حقوق الطفل، التي تعد أكثر اتفاقيات حقوق الإنسان تصديقا في التاريخ، مشددة على أن الاحتفال "ليس عن الأطفال فقط، بل معهم، والاستماع إلى أصواتهم وأحلامهم وإمكاناتهم اللامحدودة".
أصوات الأطفال رسائل مباشرة للعالموأوضحت ممثلة يونيسف فى مصر " كل طفل يجب أن يحصل على مياه نظيفة، وعلى اللقاحات، وأن تُحمى الفتيات من الممارسات الضارة مثل الختان".
وأكدت أن هذه الرسائل ليست شعارات، بل حقائق يعيشها الأطفال يوميًا في المدارس والبيوت والقرى والمدن.
تقدم محقق وشراكات فاعلة في مصروأشادت ويندر-روسي بما وصفته بـ"التقدم الكبير" الذي تحقق في مصر خلال السنوات الأخيرة، خاصة في مجالات التعليم والرعاية الصحية ورفع سن زواج الفتيات ومكافحة الممارسات الضارة، إلى جانب الاستثمار في تنمية الطفولة المبكرة من خلال مبادرات وطنية، من بينها مبادرة "بداية" التي أطلقتها الدولة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
كما ثمنت دعم السيدة انتصار السيسي لجهود حماية الأطفال، مؤكدة أن هذا الدعم "فتح آفاقًا جديدة لآلاف الأطفال، خاصة الفتيات".
وأشادت كذلك بالشراكة مع المجلس القومي للطفولة والأمومة برئاسة الدكتورة سحر السنباطي، والذي يواصل تطوير سياسات حماية الطفل وتمكينه.
وأكدت أن يونيسف تعمل جنبا إلى جنب مع الوزارات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني وشركاء التنمية، "وقبل كل ذلك مع الأطفال والشباب أنفسهم".
تحديات عالمية متصاعدةورغم الإنجازات، شددت ممثلة يونيسف على ضرورة الاعتراف بالتحديات التي تواجه الطفولة في العالم اليوم، ومن أبرزها الصدمات المناخية والتقلبات الاقتصادية وتراجع مساحات مشاركة الأطفال، بالإضافة إلى الضغوط على الخدمات الأساسية.
واستعرضت بيانات تقرير "حالة أطفال العالم لعام 2025"، الذي يشير إلى 412 مليون طفل يعيشون في فقر مدقع و 900 مليون طفل يعانون من حرمان شديد من الاحتياجات الأساسية.
وحذرت من أنه "بدون تحرك جريء، قد يُدفع ملايين الأطفال خارج التعليم بحلول نهاية هذا العقد"، لكنها أكدت أن "الفقر ليس قدرًا، والتقدم يبقى ممكنًا".
رحلة بناء الذات الأطفال يتحدون التحدياتوقالت ويندر-روسي إن الأطفال حول العالم يتحملون أدوارا تفوق أعمارهم، بين الدراسة والدعم الأسري والتعامل مع ضغوط العالم الرقمي، لكنهم مع ذلك "يبنون شخصيات قوية ويكتسبون حكمة مبكرة".
وأكدت أن دور البالغين هو "دعم رحلة بناء الذات التي يخوضها الأطفال، بالاستماع إليهم وتشجيعهم وتوفير الأنظمة التي تعزز ازدهارهم".
دعوة إلى صناع القرار وإلى الأطفال أنفسهمواختتمت ممثلة يونيسف رسالتها بدعوة صريحة لصناع القرار قائلة:"كل قرار في الموازنات والقوانين يحدد مستقبل طفل".
وأكدت أن اليوم العالمي للطفل يجب أن يكون "خطوة جماعية للأمام"، حتى يتمكن كل طفل من أن يقول بثقة:"هذا يومي.. هذه حقوقي.. وأنا مرئي ومسموع وأشارك".