RT Arabic:
2025-07-07@20:06:38 GMT

شاهد غروب الشمس من على سطح المريخ (صورة)

تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT

شاهد غروب الشمس من على سطح المريخ (صورة)

التقطت المركبة الفضائية المريخية برسفرنس، التابعة لوكالة ناسا، "غروب الشمس الأزرق" الغريب والنادر فوق أفق الكوكب الأحمر.

وأشارت وكالة الفضاء الأمريكية إلى أن المركبة الفضائية حصلت على الصورة في يومها المريخي الـ842، في 4 يوليو الماضي، بواسطة كاميرا الملاحة الخاصة بها والموجودة أعلى سارية المركبة التي تساعد في القيادة.

#PerseveranceRover image taken on #Sol842 at 5:04:58.610 PM with #Navcam#Mars#NASA#Spacepic.twitter.com/G1ISGYwbLG

— Mars Mission Images Bot ???? (@MarsMissionImgs) September 26, 2023

وعندما بدأت السماء الحمراء في الظلام تصبح داكنة، قام الروبوت المغامر بتحويل كاميرا الملاحة اليسرى إلى الأفق الضبابي. وبلقطة واحدة، حصل على صورة غروب الشمس المذهل، حيث توهجت سماء الكوكب الأحمر بلون أزرق بارد وغريب بشكل رائع.

إقرأ المزيد مسبار "ناسا" يصور ظاهرة "العفريت" على سطح المريخ

وتظهر صورة برسفرنس غروب الشمس في أفق المريخ متوهجة باللون الأخضر المزرق البارد والغريب. وهي صورة تلقي المزيد من الضوء على الفيزياء وراء غروب الشمس الغريب، وفيزياء تشتت الضوء على الكوكب الأحمر، وكيف يتناقض مع ظاهرة مماثلة على الأرض.

وعلى الأرض، عندما تدخل أطوال موجية مختلفة من ضوء الشمس إلى الغلاف الجوي، فإنها تتناثر بواسطة جزيئات صغيرة بما في ذلك الغازات مثل الأكسجين والنيتروجين وثاني أكسيد الكربون وبخار الماء بالإضافة إلى الجسيمات الأخرى.

وخلال ذروة النهار، عندما يكون جانب الكوكب أقرب إلى الشمس، ينتشر الضوء الأزرق - الذي ينتقل في موجات أقصر - بعيدا وعلى نطاق واسع ما يجعل السماء تبدو زرقاء خلال هذا الوقت.

ومع ذلك، أثناء شروق الشمس وغروبها، ينتقل ضوء الشمس لمسافة أكبر في الغلاف الجوي. ويؤدي هذا إلى تشتيت الضوء ذي الأطوال الموجية الأقصر، بما في ذلك اللون البنفسجي والأزرق، تاركا فقط الضوء البرتقالي والأحمر يصل إلى العينين.

إقرأ المزيد تجربة ناسا تكمل مهمتها لتوليد الأكسجين على المريخ بنجاح

ومن المعروف أن الغلاف الجوي للمريخ رقيق للغاية، (نحو 1% من الغلاف الجوي للأرض)، كما أن الكوكب الأحمر أبعد عن الشمس بنسبة 50% من الأرض. ويتفاعل ضوء الشمس مع جزيئات الغبار كبيرة الحجم الغنية بالحديد على سطح المريخ، مقارنة بالأكسجين والنيتروجين وثاني أكسيد الكربون على الأرض.

وينثر هذا الغبار الضوء الأحمر منخفض التردد خلال النهار، ما يمنح سماء المريخ لونها الأحمر المميز.

وعند غروب الشمس، عندما يكون أمام الضوء مسافة أطول ليقطعها، يتبدد الضوء الأحمر، ويرسم السماء بلون أزرق بارد.

وفي الواقع، لا تُظهر صور شروق الشمس وغروبها التي التقطتها المركبات الفضائية على الكوكب الأحمر غرابة المريخ فقط، ولكنها تساعد العلماء أيضا على دراسة تكوين الغلاف الجوي للكوكب.

المصدر: إندبندنت

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الشمس المريخ ظواهر فلكية كواكب مركبات فضائية ناسا NASA الکوکب الأحمر الغلاف الجوی غروب الشمس

إقرأ أيضاً:

زرياب.. برنامج فني يسلط الضوء على عالم الموشحات وتاريخها

صوت موسيقي ينبعث عبر الشاشة، وحكايات فنية، وإبحار في حديث عن الموشحات وتاريخها الطويل، جذبا للجمهور الموسيقي، وإبرازا للمواهب العمانية في مجال العزف والغناء، يبث برنامج "زرياب" مساء كل جمعة عبر قناة عمان الثقافية، من إعداد وتقديم فاطمة الهدابية، وإخراج عيسى الصبحي.

البرنامج الذي يستهدف الجمهور المهتم بالموسيقى والفن، يعد الأول من نوعه في سلطنة عمان، ويقدم مجال "الموشحات" بأسلوب سردي حواري، ويبحر في تفاصيل الغناء والعزف بأسلوب متخصص.

وحول فكرة البرنامج واختيار اسمه تحدثت فاطمة الهدابية مذيعة ومعدة البرنامج حيث قال: "منذ أن كنت على مقاعد الدراسة وأنا يستهويني عالم الموشحات وظل عالقا في ذاكرتي اسم زرياب ولحن الموشحات، وبدأ يطربني لحنها وأداؤها أكثر فأكثر، وخطرت في بالي هذا العام فكرة إعداد برنامج حول ذلك، وقدمت التصور للقناة".

لماذا "زرياب"؟

وعن اختيار اسم "زرياب"، قالت الهدابية: "الاختيار جاء لما يحمله هذا الاسم من دلالات تاريخية وفنية وثقافية ترتبط ارتباطا وثيقا بمضمون البرنامج، الذي يقدم نفسه كوسيلة لإحياء شخصية مهمة كانت لها العديد من الإسهامات كونه رائد في الموسيقى الأندلسية، وساهم بشكل كبير في تطوير الذوق الموسيقي الأندلسي الذي مهّد لظهور الموشحات الأندلسية، وهي أحد أهم الأشكال الفنية في التراث العربي الأندلسي، وعمل على تجديد الغناء والمقامات وأدخل تحسينات على أساليب الغناء، وأضاف وترا خامسا إلى العود، وغير في طرق الأداء، إضافة إلى اعتباره رمز للنهضة الثقافية الأندلسية ومؤسس فنون الأتيكيت".

إقبال جماهيري

وحول إقبال الجمهور على متابعة البرنامج قالت الهدابية: "هناك إقبال جماهيري كبير على متابعة البرنامج والحمد لله، خاصة أن هذا البرنامج يعد الأول من نوعه في تلفزيون سلطنة عمان، والذي يسلط الضوء على عالم الموشحات وتاريخها وكل ما يتعلق فيها، فهناك حاجة ملحة لإقامة برنامج موسيقي عميق ومتخصص يُعيد تقديم الموسيقى كفن راقٍ، لا كمجرد ترفيه عابر، برنامج لا يكتفي بالسرد، بل يتعمق في التحليل، التاريخ، والتعليم، والتذوق الفني، وهذا بالتأكيد يدعم فكرة أن إقامة برنامج موسيقي بأسلوب تخصصي ليس ترفا بل ضرورة ثقافية وخطوة نحو استعادة النظر للموسيقى كفن معرفي وإنساني، وليس فقط منتجا استهلاكيا".

وأشارت الهدابية إلى موضوع اختيار مضمون الحلقات والضيوف كان سلسلا وسهلا ولم تواجه فيه أي صعوبة تذكر، لاسيما وأنه موضوع به عمق ومتعدد المحاور والأفكار. وعن الضيوف قالت: " كنا نحاول أن نختار ضيف وكأنه عنصر موسيقي: له مقامه، إيقاعه، وتوقيته الخاص، فارتأينا تخصيص ضيف دائم بحكم تخصصه العميق وكونه أستاذ الموسيقى الشرقية بجامعة السلطان قابوس وقائد أوركسترا الموسيقا الشرقية وأستاذ في المعهد العالي للموسيقا بسوريا. وتنوعت فقرات البرنامج بين عدة فقرات: مفردة، حوار مع ضيف، مقام، "وفقرة في حضرة الموشح" التي خصصنا مساحتها للمواهب العمانية الشابة والمتمكنة وطلاب الموسيقى بالجامعات لعزف الموشحات وغنائها".

وفيما يخص التحديات قالت الهدابية: " لا يخلو أي عمل من تحديات وصعوبات بلا شك ولكن يبقي الفارق في كيفية التعامل والتغلب علي هذه المصاعب".

استمرارية بأسلوب أعمق وأجمل

وتحدثت المذيعة فاطمة الهدابية عن مستقبل البرنامج حيث قالت: "منذ بداية العمل على البرنامج، لم نتعامل معه كمشروع مؤقت، بل كمسار طويل يمكن أن يتطور ويتجدد مع كل موسم".

وأضافت: "نحن نؤمن أن الموسيقى ليست فقط موضوعا للعرض، بل منجم لا ينضب من الأفكار والتجارب والرؤى، ولهذا فإن البرنامج مستمر، لكن ليس كما هو بل كما يجب أن يكون في كل مرة، أقرب، وأعمق وأجمل، ومن المخطط أن يتم تركيز محتوى الموسم الثاني على التجربة العمانية في عالم الموشحات، نظرا وأن هناك أعمال عمانية متميزة قدمت في هذا المجال.

تكاملية الإعداد والتقديم

وحول التوفيق بين إعداد وتقديم البرنامج قالت الهدابية: "بصفتي مُعدة ومقدمة للبرنامج، كنت على وعي تام بأن النجاح في أحد الدورين لا يُغني عن الآخر، بل إن التكامل بينهما هو ما يصنع برنامجا قويا ومتماسكا"، وأضافت: "كوني المعدة والمقدمة في آنٍ واحد، أتاح لي ذلك مساحة إبداعية في كل تفصيلة في البرنامج، والحمدلله التوفيق جاء من أنني لم أفصل بينهما بل جعلت كل منهما يغذي الآخر، فمن وجهة نظري أن تُعدّ المادة بنفسك، يعني أنك تحفظ كل تفاصيلها، وتعرف كيف تنطقها وتلوّنها وتعبّر عنها، وهذا ما يعطي المضمون عمقا وشخصية، وفي مرحلة الإعداد، كنت أحرص على البحث المعمّق والتحقق من كل معلومة، أما في التقديم فكنت أعتمد على الإحساس بالنص والفكرة التي أعددتها بنفسي، وهذا جعل الأداء أكثر صدقًا وأقرب إلى الجمهور..

مقالات مشابهة

  • زرياب.. برنامج فني يسلط الضوء على عالم الموشحات وتاريخها
  • المسند: الشفق من نعم الغلاف الجوي وبدونه يشرق النهار ويغيب فجأة
  • شاهد بالفيديو.. ظهر سعيداً وسط شباب الحي.. لاعب المريخ يصل الخرطوم ويتفقد منزله بالصحافة لأول مرة بعد الحرب ويتوجه للدامر للإنخراط في معسكر فريقه
  • سبب جديد وراء اختفاء المياه وانعدام الحياة على المريخ
  • رائدة فضاء من ناسا تلتقط صورة مدهشة لـعفاريت البرق
  • الدردير يشارك صورة لـ نجل أفشة.. شاهد
  • الإمارات تسلط الضوء على فرص التعاون التجاري والاستثماري بين دول «بريكس»
  • أوكرانيا تُجنّد طيارين مدنيين للدفاع الجوي
  • “المد الحراري”.. ظاهرة جديدة في الغلاف الجوي لكوكب الزهرة
  • تحت الضوء