تكتيك حوثي خطير يضرب الحل السياسي في اليمن.. ومركز دراسات يستبعد التسوية المرتقبة
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
استبعد مركز دراسات، الحل السياسي في اليمن، نتيجة التصعيد الحوثي على المستويات العسكرية والسياسية.. التي تأتي لتحقق التوقعات بصعوبة الوصول إلى سلام حقيقي، وهي الممارسات التي اتفق الجميع على أنها تكتيك انقلابي يهدف للابتزاز وتحقيق مكاسب استراتيجية.
وقال مركز «رع» المصري للدراسات أن الحوثيين لا يزالون يمارسون استفزازاً عسكرياً وسياسياً، في خطوة معاكسة للمباحثات مع الجانب السعودي، مما يهدد بعرقلة المساعي السلمية لإحلال السلام والعودة إلى نقطة الصفر مرة أخرى على الساحة اليمنية.
وأشار المركز إلى أن آخر تلك الاستفزازات، كانت منع الجماعة الحوثية شركة الخطوط الجوية اليمنية من سحب أموالها في بنوك صنعاء.
وأشار المركز إلى أن هذه الخطوة الاستفزازية تهدف إلى التصعيد على المستويين السياسي والأمني، خصوصاً وأنها لم تكن العملية الاستفزازية الوحيدة، حيث أعقبها استهداف موقع داخل الأراضي السعودية بطائرة مسيرة، أدى إلى مقتل ثلاثة جنود بحرينيين تابعين للوحدة العسكرية المشاركة في تحالف دعم الشرعية.
اقرأ أيضاً موقف كويتي حاسم بشأن اليمن العثور على جثة شاب معلقة في عمود كهرباء وسط اليمن التعاون الخليجي يعلن عودة محادثات السلام إلى الوراء بسبب الهجوم الحوثي على الحد الجنوبي السعودي الخبير العسكري الإستراتيجي الدويري يفضح عبدالملك الحوثي على الهواء في قناة الجزيرة بعد تهديده بضرب إسرائيل ”فيديو” أول تعليق لمجلس القيادة الرئاسي اليمني على الحرب في فلسطين مجلة أمريكية: جماعة الحوثي تمتلك ”ترسانة ضخمة من الطائرات المسيرة والصواريخ” وتستعد لضرب إسرائيل! المنتخب اليمني يتغلب على نظيره السريلانكي بثلاثية نظيفة اعلان جديد من السفارة اليمنية في السعودية اليمن والكويت يوقعان إتفاقية خاصة بقرض جديد لا خطوط حمراء تجاه اليمنيين! السيسي يحيي شطري اليمن ودول عربية في ذكرى نصر أكتوبر تراشق ناري بين قيادات المليشيا عقب تسليم السفارة اليمنية في دمشق بشكل إجباريويرى المركز أن الاستهداف الحوثي للسعودية هو ورقة ضغط تمكن مليشيا الحوثي من الحصول على أكبر قدر من المكاسب في المفاوضات حال استمرارها، غير أنه من المحتمل بشكل كبير أن تداعياتها ستكون عكس المساعي السلمية.
بدوره، يقول الباحث السياسي محمد فوزي من المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية أن التصعيد الحوثي نسف أي ادعاءات حوثية بشأن السلام، وطرح جملة من الدلالات المهمة، مثل استراتيجية التصعيد التكتيكي، التي تتمثل في خطاب سياسي حول الحلول السياسية للأزمة، بالتزامن مع التصعيد الميداني لتحقيق مكاسب متعددة.
وشنت الجماعة الحوثية مطلع أكتوبر (تشرين الأول) الحالي هجوماً على حفل عسكري لقيادة محور علب باقم في محافظة صعدة شمالاً بطائرات مسيَّرة مفخخة وعبر المدفعية وصواريخ الكاتيوشا، مما أسفر عن مقتل عسكري وجرح آخرين، والتوسع في حملة الاعتقالات ضد المشاركين في الاحتفال بذكرى ثورة 26 سبتمبر (أيلول)، وتهديد قادة سياسيين بالقتل، بحسب صحيفة "الشرق الأوسط".
ويستنتج الباحث فوزي، من هذا دلالات هذا التصعيد عدم استجابة الحوثيين أو جديتهم في التعامل مع الجهود الإقليمية والأممية والدولية، الرامية إلى إنهاء الحرب وإحلال السلام، إلى جانب استفزاز مكونات الشرعية، ودفعها إلى رد عسكري.
وبحدوث أي تصعيد عسكري؛ تتراجع فاعلية أي مباحثات بخصوص حلحلة الأزمة، فيكسب الحوثيون من خلال ذلك الوقت لإعادة تنظيم صفوفهم، فضلاً عن التحرك لبناء واقع ميداني يخدم أجندتهم، إلى جانب هدم الثقة مع الأطراف الأخرى.
ويخلص فوزي إلى أن نهج التصعيد التكتيكي الحوثي يهدف إلى تحقيق جملة من الأهداف السياسية والميدانية التي تعزز نفوذ الجماعة، ويكشف عن استمرارها في المراوغة عبر إظهار الدعم لمبادرات التسوية، مع انعدام فرص الوصول حتى اللحظة إلى تسويات إقليمية واضحة للأزمة اليمنية، وفق تقرير للصحيفة.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
عدن : شبكة بناء السلام تدشن مشروع «جسور الفن للسلام” تحت مظلة مركز دراسات المرأة
خاص / مركز دراسات المرأة – إعلام المشروع:
دشنت شبكة بناء السلام تحت مظلة مركز دراسات المرأة – جامعة عدن، وبالشراكة مع البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة (UNDP) في محافظة عدن، حفل «مشروع جسور الفن للسلام».
وأقيم التدشين برعاية رئيس جامعة عدن أ.د. الخضر ناصر لصور، وبمشاركة د. هدى علي علوي، مديرة مركز دراسات المرأة، د. جمال الحسني، عميد كلية الآداب، د. سامر الباري، رئيس قسم الفنون والتصميم بكلية الآداب بجامعة عدن، وعدد من قيادات مركز دراسات المرأة وأساتذة كلية الآداب والنخب الفنية وفريق المشروع، إضافة إلى مجموعة من الشباب والشابات المبدعين من مختلف فئات المجتمع.
وتقوم فكرة «جسور الفن للسلام» على الإيمان بأن الفن أداة آمنة ومؤثرة للتعبير والتقارب تسهم في تغيير الصور النمطية وتعزيز الثقة بين الناس.
وتكتسب فعالية تدشين المشروع أهمية خاصة، إذ تهدف إلى تعزيز قيم التعايش والسلام في مدينة عدن، من خلال توفير مساحة آمنة للإبداع الفني تجمع الشباب والفنانين المحليين، وتشجع على إنتاج أعمال تعكس التنوع وتنشر ثقافة الاحترام وقبول الآخر.
ويتضمن المشروع تنفيذ ورش عمل للرسامين المشاركين في مسابقة رسام السلام وتمكينهم من إنتاج أعمال فنية ولوحات جدارية في مساحة آمنة للتعبير و إقامة معرض فني لاختيار الفائز باللقب، ومعرض اللوحات.
كما يشمل المشروع إطلاق منصة «الفن والسلام»، وإنشاء شبكة فنية مجتمعية تروج لخطاب السلام وتستمر بعد انتهاء المشروع.
والجدير بالذكر تم خلال احتفاء التدشين عرض تفصيلي عن المشروع كما تم عرض تقديمي بتعريف الرسامين المختارين وتخلل الحفل فقرات غناء وموسيقى نالت استحسان الحاضرين وتم التقاط الصور التذكارية الختامية.