تفاصيل خضوع منصة "إكس" للتحقيق من الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
تقدمت المفوضية الأوروبية يوم الخميس بطلب رسمي وملزم قانونا للحصول على معلومات من منصة إكس تويتر سابقا ومالكها إيلون ماسك بشأن تعاملها مع خطاب كراهية ومعلومات مضللة ومحتوى إرهابي عنيف على صلة بالحرب بين إسرائيل وحماس.
وتعد هذه هي الخطوة الأولى فيما قد يصبح أول تحقيق للاتحاد الأوروبي بموجب قانون الخدمات الرقمية.
وفي هذه القضية سيجري التحقيق لتحديد ما إذا كانت المنصة تتوافق مع القواعد الجديدة الصارمة الهادفة إلى الحفاظ على أمن المستخدمين عبر الإنترنت ووقف انتشار أي محتوى ضار.
وأمام منصة إكس ومقرها سان فرنسيسكو مهلة حتى الأربعاء المقبل للرد على الأسئلة المتعلقة بكيفية عمل نظامها الخاص للاستجابة للأزمات ويتعين تلقي ردود على أي أسئلة أخرى بحلول 31 أكتوبر.
وقالت المفوضية إن خطواتها التاليةوالتي قد تشمل إجراءات رسمية وعقوبات ستحدد من خلال ردود المنصة.
في وقت سابق من الخميس قامت المنصة بإزالة مئات الحسابات المرتبطة بحركة حماس وأزالت أو صنفت آلاف المنشورات من المحتوى منذ هجوم الحركة على إسرائيل وفقا للرئيسة التنفيذية للمنصة.
وأوضحت ليندا ياكارينو يوم الخميس الجهود التي بذلتها شركة "إكس" للتعامل مع المحتوى غير القانوني المنتشر على المنصة وذلك استجابة لتحذير من مسؤول بارز في الاتحاد الأوروبي طلب معلومات حول كيفية امتثال "إكس" خلال الحرب بين إسرائيل وحماس للقواعد الرقمية الصارمة الجديدة للاتحاد الأوروبي.
وأوضحت ياكارينو في رسالة نُشرت على موقع إكس "حتى الآن منذ بداية الصراع قامت إكس بتحديد وإزالة المئات من الحسابات التابعة لحماس من المنصة.
وكتبت ردا على طلب مفوض الاتحاد الأوروبي للصناعة والاقتصاد الرقمي تيري بريتون أن المنصة تقوم بشكل متناسب وفعال بتقييم ومعالجة المحتوى المزيف والمتلاعب به خلال هذه الأزمة المتطورة والمتغيرة باستمرار.
وبموجب قانون الخدمات الرقمية للاتحاد الأوروبي الذي دخل حيز التنفيذ في أغسطس يتعين على شركات وسائل التواصل الاجتماعي تكثيف الرقابة على منصاتها بحثا عن محتوى غير قانوني تحت التهديد بغرامات باهظة.
وعلقت ياكارينو على ذلك بالقول:لا مكان على إكس للمنظمات الإرهابية أو الجماعات المتطرفة العنيفة ونحن نواصل إزالة مثل هذه الحسابات فورا بما في ذلك جهود استباقية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إكس تويتر طلب تحقيق معلومات
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يؤيد انضمام مولدوفا
وصل كبار مسؤولي الاتحاد الأوروبي إلى مولدوفا اليوم الجمعة للمشاركة في قمة ثنائية تاريخية تهدف إلى تعزيز العلاقات وتأكيد التزام التكتل بدعم ترشيح البلاد للانضمام إلى الاتحاد، وذلك قبل أشهر من انتخابات برلمانية مرتقبة.
وعقدت رئيسة البلاد مايا ساندو ورئيس الوزراء دورين ريشان محادثات في العاصمة كيشيناو مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، حيث تركزت المناقشات على ملف انضمام مولدوفا إلى الاتحاد الأوروبي، إلى جانب قضايا التجارة والاستثمار والأمن.
واعتبرت ساندو القمة الأولى من نوعها محطة فارقة في علاقة مولدوفا مع الاتحاد الأوروبي، معربة عن رغبتها في تحويلها إلى منصة دائمة للتعاون.
وكانت بروكسل قد وافقت العام الماضي على بدء مفاوضات انضمام مولدوفا، بعد منحها صفة المرشح الرسمي في يونيو 2022، بالتزامن مع أوكرانيا التي حصلت على الوضع ذاته في اليوم نفسه.
وفي خطوة تعكس تأييداً شعبياً للمسار الأوروبي، صوّت المواطنون في مولدوفا العام الماضي لصالح التوجه نحو الاتحاد الأوروبي، وإن بفارق ضئيل.