انطلاق منتدى الاقتصاد والأعمال التركي الإفريقي الرابع بإسطنبول
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
إسطنبول – انطلقت امس الخميس، فعاليات منتدى الاقتصاد والأعمال التركي الإفريقي الرابع في مدينة إسطنبول.
وينظم المنتدى مجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية التركي، وبرعاية وزارة التجارة التركية، والتنسيق مع الاتحاد الإفريقي، في مركز المؤتمرات بإسطنبول.
وقال رئيس مجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية التركي نائل أولباك في كلمة خلال الافتتاح، إنه من المنتظر أن يشهد المنتدى اجتماعات واتفاقيات وتأسيس جسور تعاون جديدة بين تركيا وإفريقيا.
وأوضح أنهم سيتخذون خطوات مهمة في سبيل زيادة حجم التجارة بين تركيا وإفريقيا من أجل بلوغ هدف 50 مليار دولار أولا، ومن ثم هدف 75 مليار دولار.
وأكد أولباك على رغبة بلاده في زيادة التعاون مع الدول الإفريقية على مبدأ “رابح – رابح”، وخاصة في مجالات النقل والطاقة والصحة.
بدورها، أشارت وزيرة الصحة في جزر القمر، لوب ياقوت زيدو، إلى إمكانية أن يساهم المنتدى في تعزيز العلاقات بين تركيا والدول الإفريقية.
ولفتت إلى الحاجة إلى عقد شراكات مهمة بين الجانبين على مبدأ “رابح – رابح” في مجالات عدة، وخاصة في الصحة والاقتصاد والأمن.
بدوره، قال نائب رئيس غرفة “بان- إفريقيا” التجارية والصناعية بجنوب إفريقيا، جوبوكا ج كاويشا، إن تركيا تولي اهتماما كبيرا بالمنطقة في مجالات النقل والاتصالات، إلا أن هذا الاهتمام يجب أن يتمتع بتخطيط أكبر.
وأوضح أن الشركات التركية قامت بمشاريع مهمة في تنزانيا وزامبيا، مشددا على أهمية تعاون الشركات التركية والإفريقية في البحث والتطوير معا.
من جانبه، أكد جان – جاكوي نغونو، الشريك الإداري لشركة استشارات الطاقة “فينيرغرين”، على أهمية توظيف القدرات الشابة، موضحا أن 40 بالمئة من سكان القارة الإفريقية هم تحت سن الـ15 عاما.
كما شدد جاكوي نغونو على ضرورة تأهيل وتعليم الشباب بشكل جيد، موضحا أنها مسألة طويلة الأمد.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الاحتلال متخوف من التقدم العسكري التركي.. هذا ما يقوله التصنيف العالمي
نشرت صحيفة "معاريف" العبرية مقالا للصحفي "إيلي ليون"، تناول التقدم العسكري التركي والمصري مستشهدا بالتصنيف العالمي لهذا العام.
وقال ليون، إن "هناك عدة أدلة على صعود تركيا على الساحة الدولية في مؤشر القوة العسكرية "(غلوبال فاير باور 2025)، ففي ظل التغيرات الجيوسياسية التي حدثت خلال العامين الماضيين، ارتقى التصنيف المُحدّث بتركيا إلى المركز الأول في تصنيف القوة العسكرية في الشرق الأوسط. ويُظهر تحليل البيانات توازن القوى الجديد في المنطقة، حيث تتصدر تركيا وإسرائيل وإيران ومصر والمملكة العربية السعودية قائمة الدول الخمس الأوائل في الشرق الأوسط".
وأضاف، أنه "من بين 145 دولة شملها التصنيف العالمي، نجحت تركيا في دخول قائمة العشرة الأوائل واحتلت المركز التاسع إجمالاً، مع الحفاظ على استقرار ترتيبها".
وتحتل "إسرائيل" المرتبة الثانية في الشرق الأوسط والخامسة عشرة عالمياً، وتتميز بتوجه قوي نحو القوة فيما تحتل إيران المرتبة الثالثة إقليمياً والسادسة عشرة عالمياً، بفارق نقطة واحدة فقط خلف إسرائيل، إلا أن البيانات تشير إلى تراجع كبير في قوتها بسبب حرب الأيام الاثني عشر بحسب المقال.
وتكتمل قائمة أفضل خمس دول في المنطقة بمصر، التي تحتل المركز التاسع عشر عالميًا، ويشهد تراجعًا في التصنيف، فيما تحتل المملكة العربية السعودية في المركز الرابع والعشرين، ويشهد تراجعًا أيضًا، على ما يبدو دون الأخذ في الاعتبار صفقة إف-35 .
ومن الدول البارزة الأخرى في المنطقة العراق في المركز الثالث والأربعين، والإمارات في المركز الرابع والخمسين، وسوريا في المركز الرابع والستين.
وحافظت الولايات المتحدة على صدارتها في المركز الأول، تليها روسيا في المركز الثاني، والصين في المركز الثالث واستكملت الهند وكوريا الجنوبية المراكز الخمسة الأولى في المركزين الرابع والخامس على التوالي. وتقدمت المملكة المتحدة (السادس)، وفرنسا (السابع)، واليابان (الثامن) على تركيا، بينما أكملت إيطاليا قائمة العشرة الأوائل في المركز العاشر فيما احتلت ألمانيا المركز الرابع عشر، متقدمةً بمركز واحد على إسرائيل، بينما حلت أوكرانيا في المركز العشرين.
ويعتمد التصنيف النهائي لقوة "جلوبال فاير باور" على أكثر من 60 عاملاً لتحديد درجة قوة كل دولة حيث تتنوع المعايير التي تم فحصها، وتشمل عدد الوحدات العسكرية، والوضع المالي، والقدرات اللوجستية، والوضع الجغرافي. وتتيح الصيغة الفريدة للمنظمة للدول الأصغر حجماً، ولكن المتقدمة تكنولوجياً، منافسة القوى الكبرى الأقل تطوراً.