من / منصور عامر .
أمدجراس في 13 أكتوبر / وام / تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة عبر مؤسساتها الخيرية دورها الانساني على الساحة التشادية لإعادة تأهيل مدارس أمدجراس وتوفير المستلزمات الحياتية اليومية للسكان .
ويعكف مكتب تنسيق المساعدات الإماراتية وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية على توفير بيئة صالحة للنازحين .

ومع قرب بدء العام الدراسي قام وفد بزيارة تفقدية لمشروع صيانة المدارس بالتنسيق مع الجهات المعنية في المدينة.

و تم في هذا الصدد توفير 300 طاولة وكرسي دراسي وبرادات مياه شرب وتوفير 1000 حقيبة مدرسية لطلاب المدارس الثلاث البالغ عددهم 300 طالب وطالبة .

كما تم اليوم حفر أول بئر مياه توفر 50 جالون ماء في الساعة، على مشارف أم جرس وجاري العمل على توفير المياه بشكل فعال وآمن للسكان وحفر أبار أخري في المناطق المجاورة للمدينة .وعبر أهالي القرية عن شكرهم وتقديرهم لدولة الإمارات ومؤسساتها الخيرية المتواجدة في أمدجراس التي تبذل جهودا مقدرة للتخفيف من معاناتهم اليومية وتوفير إحتياجاتهم .

-منع-

زكريا محي الدين/ منصور عامر

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

إقرأ أيضاً:

يوميات غزة: قصفٌ وجوعٌ وطوابيرُ أمام المطابخ الخيرية لما استطاع إليها سبيلا

يواجه قطاع غزة أزمة إنسانية خانقة مع استمرار الحصار ونقص حاد في الغذاء، حيث لا تكفي المساعدات الغذائية المحدودة لتلبية احتياجات السكان، في ظل تحذيرات أممية من حدوث مجاعة وشيكة وسط صعوبة إيصال مواد الإغاثة. اعلان

تجمع مئات الفلسطينيين، معظمهم من النساء والأطفال، صباح الجمعة أمام مطبخ خيري في مدينة غزة، في مشهد مؤلم يعكس حجم المعاناة الإنسانية المتفاقمة في القطاع، وسط نقص حاد في الغذاء واستمرار الحصار الإسرائيلي.

 

Relatedمنظمة سويسرية تدعو للتحقيق في أنشطة "مؤسسة غزة الإنسانية" التي ستوزع المساعدات بسبب شكوك في حيادهالا ماء ولا طعام.. آلاف الفلسطينيين يصارعون الجوع والعطش والخوف في قطاع غزةمستشفى الشفاء في غزة مكتظ بالمرضى بعد توقف باقي المستشفيات شمال القطاع

المطبخ المعروف باسم "التكية" يوزع وجبات ساخنة على العائلات النازحة، لكنه يعاني من شح في الموارد، وهو ما حال دون تلبية احتياجات جميع المتواجدين... تقول أم عماد عفيفي، وهي نازحة من بلدة بيت حانون شمال القطاع: "لا يوجد لدينا أي خيار آخر... لا طعام، لا دقيق، لا أرز، لا مقومات للحياة... ماذا تبقى من الحياة؟".

 ويأتي هذا المشهد في ظل تحذيرات دولية متزايدة من أن قطاع غزة، الذي يضم أكثر من مليوني نسمة، بات على حافة المجاعة، وتعتمد الغالبية الساحقة من السكان على المساعدات الإنسانية، في وقت يستمر فيه الحصار الإسرائيلي منذ ما يقرب من ثلاثة أشهر.

 ورغم الضغوط الدولية، بما في ذلك من الولايات المتحدة، بدأت إسرائيل بالسماح بدخول دفعات محدودة من المساعدات. وقال مسؤولون إسرائيليون إن أكثر من 100 شاحنة مساعدات دخلت القطاع يوم الجمعة عبر معبر كرم أبو سالم، محمّلة بالطحين، والأغذية، والمستلزمات الطبية.

 غير أن وكالات الأمم المتحدة اعتبرت الكمية غير كافية على الإطلاق، مشيرة إلى أن الحد الأدنى لتلبية الاحتياجات اليومية يتطلب دخول نحو 600 شاحنة يومياً، وهو ما كان يحدث خلال فترة الهدنة السابقة.

 وتقول المنظمات الدولية إنها تواجه صعوبات بالغة في توزيع المساعدات بسبب القيود العسكرية الإسرائيلية والانهيار الأمني داخل القطاع، ما يجعل إيصال الغذاء والدواء إلى المستحقين أمراً بالغ الصعوبة، في وقت تتصاعد فيه المخاوف من كارثة إنسانية غير مسبوقة.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • شحططوا ولادنا.. تنسيق تجريبيات الجيزة يثير غضب الأهالي بتسكين الأبناء بمدارس بعيدة
  • يوميات غزة: قصفٌ وجوعٌ وطوابيرُ أمام المطابخ الخيرية لما استطاع إليها سبيلا
  • تفقد سفلتة وصيانة طرق عدد من مديريات تعز
  • تفقد العمل في سفلتة وصيانة طرق في عدد من مديريات تعز
  • وكيل صحة أسيوط: إعادة تأهيل وتعقيم المعدات الطبية تساهم فى توفير ملايين الجنيهات
  • بلمسات أوروبية.. «كامل الوزير» يعيد إحياء هوية الإسكندرية و تأهيل ترام الرمل
  • ألمانيا: مدارس في 5 ولايات تلقت تهديدات بتفجيرها
  • فحص وتوفير العلاج لــ 1600 حالة بقافلة للصحة في بنى سويف
  • برعاية منصور بن زايد.. العين تحتضن المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي 2025 يوم 28 مايو
  • نهيان بن زايد يكرّم العدّاء الإماراتي سالم الهاشمي