طوفان الاقصى.. معلومات سرية جديدة لم يتم الاعلان عنها من قبل ستتفاجأ بتفاصيلها
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
معلومات سرية خطيرة وجديدة لم يتم الاعلان عنها من قبل ستتفاجأ بتفاصيلها في هذه المقالة.
وكشفت تصريحات ناطق كتائب القسام ابوعبيدة عن معل مات جديدة اذهلت الجميع بشأن تفاصيل عملية طوفان الاقصى.
وقال ابوعبيدة في كلمة له ليل امس كشف فيها عن عدد من التكتيكات الخطيرة الاي استخدمتها حماس لتنفيذ عملية طوفان الاقصى، واليكم هنا ابرز ما ورد فيها:
أبو عبيدة: معركتنا الحالية ابتدأت من حيث انتهت عملية سيف القدس التي وحدت الساحات الفلسطينية أكدنا أن المعركة يجب أن يكون عنوانها الأقصى والقدس وأدخلنا فيها ملف الأسرى وتيرة التنسيق مع محور المقاومة ازدادت وتطورات في ما يتعلق بمستقبل الصراع مع العدو معركة طوفان الأقصى بدأت انطلاقا من تحليل منطقة العمليات مثل الأرض والطقس وتأثيرهما عملية طوفان الأقصى اشتملت على إطلاق 3500 صاروخ وقذيفة مدفعية استهدفت فرقة غزة كنا حريصين على إخفاء النوايا والتدريبات والتحركات قبيل تنفيذ طوفان الأقصى وضعنا خططا مكثفة لتدريب القوات لتكون قادرة على تنفيذ المهام بكفاءة وضعنا خطة دقيقة لاستدعاء 3 آلاف مقاتل للمعركة و1500 لعمليات الدعم والإسناد بدأنا عملية طوفان الأقصى لتدمير فرقة غزة التي هاجمناها في 15 نقطة إضافة إلى هجومنا على فرقة غزة فقد هاجمنا 10 نقاط تدخل عسكري إضافية هاجمنا موقع زيكيم ومستوطنات عدة أخرى خارج مقر فرقة غزة كتائب القسام مارست على العدو خداعا استراتيجيا بدأ منذ أوائل عام 2022 آثرنا رغم التغول الصهيوني أن نمرر جزئيا بعض المعارك بين العدو وفصائل المقاومة آثرنا رغم التغول الصهيوني أن نمرر جزئيا بعض المعارك بين العدو وفصائل المقاومة لكسب الوقت للتجهيز للمعركة العدو يرتكب أبشع الجرائم بحق المدنيين الأبرياء والأولى محاسبة قيادته على ذلك نؤكد أن معركة طوفان الأقصى مستمرة على الأرض في كل محاور العمليات نسيطر على مجريات المعركة على الأرض ونؤكد جهوزيتنا في المجال الدفاعي بنيتنا القتالية وتسليحنا يمكننا من الدفاع الفعال نقول لأهلنا الصامدين في الأقصى والضفة وغزة أن معركتنا هي لأجل الأقصى المبارك أقول لأسرانا إن ما لدينا من أوراق سيكون ثمنا لحريتكم.المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: ابوعبيدة طوفان الاقصى غزة غزة الان فلسطين طوفان الأقصى عملیة طوفان فرقة غزة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل عملية أمنية لسرايا القدس استولت فيها على متفجرات للاحتلال
حصلت قناة الجزيرة على صور حصرية تظهر مراحل عملية أمنية نفذتها سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– في حي التفاح (شرقي مدينة غزة) وتمكنت خلالها من الاستيلاء على عشرات الكيلوغرامات من مادة شديدة التفجير ألقتها مسيّرات إسرائيلية فوق أحد المباني قبل بضعة أيام.
ويشير تقرير بثته الجزيرة إلى أن هذه المواد كانت جزءا من عملية خاصة خطط جيش الاحتلال لتنفيذها على أيدي وحدات خاصة تابعة أو عملاء للجيش في مناطق بعيدة عن حدود التوغل (شمال القطاع).
وحصلت الجزيرة على صور حصرية للمسيّرة الإسرائيلية، وعلى معلومات خاصة بالمهمة التي كانت بصدد تنفيذها.
ويشير التقرير إلى أن وحدة الرصد في سرايا القدس تمكنت من ملاحظة مسيّرتين إسرائيليتين على الأقل تحملان مستوعبات غامضة. ونفذت المسيّرتان، ابتداء من السادسة صباحاً، عدة رحلات نحو نقطة محددة في حي التفاح، وألقتا نحو 17 مستوعبا داخل أحد المباني بالمنطقة.
ووفق المعلومات التي حصلت عليها الجزيرة، تصنّف فصائل المقاومة هذا التوقيت باعتباره جزءا أساسياً من العملية، فمن الناحية العسكرية يسمى هذا التوقيت "بالرخو" إذ إن ضوء النهار والقدرات الاستخبارية للمسيّرات الإسرائيلية تمنع أو تقلل من احتمال وفاعلية الرصد المضاد.
إعلانوفور الإبلاغ عن حركة المسيّرات، بقيت مجموعة الرصد في موقعها وطلبت دعما نحو المكان الذي ألقت فيه المسيّرات حمولتها. وعند انسحاب الطائرات، نجحت مجموعة من التسلل إلى المبنى وسحبت معها كامل ما ألقته الطائرات، حسبما تظهر الصور الحصرية، ثم سلّمت المواد إلى مجموعة هندسية مختصة، ليتبين -بحسب المعلومات التي حصلت عليها الجزيرة- أنها مواد شديدة التفجير، مرفقة أيضاً بصواعق لكنها لم تكن جاهزة للتفجير، إذ تتطلب جهدا بشريا لتحويلها إلى قنابل جاهزة للاستخدام.
وتقول سرايا القدس إن هذه المادة حديثة التصنيع، وتشبه في تكوينها وقدراتها التفجيرية مادة "C4".
إحباط العمليةوبحسب تقرير الجزيرة، فإن الصور تظهر أن الحاويات حملت تحذيرا واضحاً بأنها "مواد متفجرة سائلة" وأن كل حاوية تتسع 10كيلوغرامات وتحمل رقما متسلسلا، بالإضافة إلى أنها حملت معها أيضاً ما يُعتقد أنها صواعق عليها تحذير باللغة العبرية بأنها "أداة تسرّع التفجير" أو "تفعّل التفجير".
وتقول سرايا القدس إن المسيّرات عادت إلى المكان نفسه بعد 3 أيام وألقت حاوية إضافية يُعتقد أنها بقية التجهيزات الكهربائية الضرورية لتفعيل نظام التفجير.
وبما أن المسيّرات تحمل كاميرات تبث بشكل مباشر إلى غرف العمليات لدى الجيش الإسرائيلي، تمت ملاحظة اختفاء حاويات المواد المتفجرة، ورُصدت طائرات مقاتلة تستهدف المبنى بداية بصاروخ واحد. وبحسب سرايا القدس، فإن غياب انفجار ضخم -كان من المفترض حدوثه بوجود قرابة 170 كيلوغراما من المواد شديدة الانفجار- كان كافياً لإدراك إدارة العمليات بالجيش الإسرائيلي أن المواد لم تعد في المبنى، فبدأت المقاتلات تنفيذ أحزمة نارية شاملة في المنطقة المحيطة.
ووفق تقديرات سرايا القدس، فإن موقع المبنى البعيد نسبيا عن نقاط التوغل شرق مدينة غزة يشير إلى أن المواد المتفجرة أُلقيت في ذلك المكان تمهيدا لعملية أمنية كانت وحدات إسرائيلية خاصة أو عملاء لجيش الاحتلال بصدد تنفيذها، وأن المواد جزء من تجهيز مسرح العمليات، مضيفة أن القصف العنيف للموقع يؤكد أن الاستيلاء على هذه المواد المتفجرة قد أحبط تلك العملية الأمنية.
إعلانوقامت مجموعات الهندسة العكسية -حسب السرايا- بتجهيز تلك المواد لاستخدامها ضد الجيش الإسرائيلي، وذلك ضمن نطاق الخطط الدفاعية، مؤكدة أن المواد أصبحت مفعلة وجاهزة للاستخدام بانتظار أي تقدم لقوات الاحتلال في المناطق الشرقية لمدينة غزة.