برلمانية: كلمة الرئيس وضعت المجتمع الدولي أمام مسئولياته لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
أشادت النائبة أمل سلامة عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب عن حزب الحرية المصرى، بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال الاحتفال بتخريج دفعة جديدة من طلاب الكليات العسكرية.
وقالت النائبة أمل سلامة، في تصريحات لها اليوم، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح وضعت المجتمع الدولى أمام مسئولياته بضرورة إنهاء معاناة الشعب الفلسطينى، وحصوله على حقوقه المشروعة وفق مقررات الشرعية الدولية، وعدم الحيد بالقضية الفلسطينية إلى مسارات أخرى، مع ضرورة إخراج المدنيين والأطفال من دائرة الانتقام الغاشم، وتجنب العقاب الجماعى والحصار والتجويع والتهجير، وضرورة عدم تحمل الأبرياء تبعات الصراع العسكرى، وتوصيل المساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطينى بشكل عاجل.
وأضافت أن مصر موقفها ثابت وراسخ من القضية الفلسطينية، باعتبارها القضية المركزية للأمة العربية، حيث أكد الرئيس السيسى أن سعى مصر للسلام يحتم عليها ألا تترك الأشقاء فى فلسطين ، لكى يتوقف صراخ الأطفال ونحيب الأمهات وبكاء الأرامل، وعدم تدهور الأحوال الإنسانية والعودة فورا للمسار التفاوضي من أجل حصول الشعب الفلسطينى على حقوقه المشروعة، والتأكيد على أن مصر لن تتخلى عن أشقائها الفسطينيين.
وحذرت النائبة أمل سلامة من استغلال البعض تلك الأحداث لإثارة الفتنة والبلبلة ونشر الفوضى، مطالبة بضرورة التصدى بكل حسم للشائعات التى تهدد أمن واستقرار المجتمع، وأن ينتبه المصريون لخطورة الأوضاع فى الدول على حدودنا الشرقية والغربية والجنوبية، مشددة على ضرورة الحفاظ على خلف القيادة السياسية للحفاظ على أمن واستقرار الوطن ، ولكى تظل مصر فى صدارة الأمم وأن ينعم شعبها بحياة كريمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي مجلس النواب حقوق الإنسان حزب الحرية المصرى القضية الفلسطينية فلسطين
إقرأ أيضاً:
اليمن: واثقون في الدعم الدولي لإنهاء الانقلاب «الحوثي»
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد اليمن مجدداً ثقته في دعم المجتمع الدولي لإنهاء الانقلاب «الحوثي» واستعادة مؤسسات الدولة اليمنية وإحلال السلام وتحقيق الاستقرار وفقاً للمرجعيات المعترف بها دولياً، وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن رقم 2216.
وأوضح رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد محمد العليمي، في حوار مع قناة «روسيا اليوم»، تم بثه أمس، أن اليمن ملتزم بنهج السلام وحريص على تنفيذ القرار الأممي 2216 الذي يمثل خريطة طريق مثلى وشاملة لحل الأزمة اليمنية.
وقال العليمي: «نحن مع السلام؛ لأننا ندرك أنا وإخواني في مجلس القيادة، وكذلك حلفاؤنا في تحالف دعم الشرعية، أن الحل السياسي هو الخيار الأمثل لمصلحة اليمنيين، ولمصلحة الإقليم والعالم». وأضاف: «لكن كل المحاولات التي بذلناها وبذلتها الأمم المتحدة والوسطاء لم تفلح مع هذه الجماعة، لأنها جماعة لا تؤمن بالسلام».
وأشار العليمي إلى استمرار «الحوثي» في تنفيذ هجماتها على المنشآت النفطية في مناطق الشرعية، وعلى الأحياء المدنية، وعلى جبهات التماس مع الجيش الوطني والتشكيلات العسكرية. وأضاف: «لم تكتفِ بذلك، بل انتقلت إلى البحر الأحمر، وهاجمت الملاحة الدولية، وها هي ترسل صواريخ في الهواء». وقال: «إنها بذلك استدعت التدخل الخارجي، وتسببت بهذه الكارثة الكبرى في تدمير المنشآت اليمنية، من الموانئ والمطارات والمصانع».
واعتبر رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني أن جماعة «الحوثي» أثبتت من خلال سلوكها أنها ليست مؤهلة لأن تصبح شريكة سلام، وقال: «لذلك نحن مصممون على استعادة الدولة سلماً أو حرباً».
وعلى الصعيد الميداني العسكري، أعلنت مصادر في الجيش اليمني، أمس، تنفيذه ضربات دقيقة على مواقع لجماعة «الحوثي» في محافظة الجوف، شمالي شرقي البلاد، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من عناصر الجماعة، توازياً مع اشتداد المعارك في مأرب، وفقاً للمصادر العسكرية ذاتها.
واستهدفت قوات الجيش تجمعات ومواقع عسكرية لـ«الحوثيين» في جبهة العلم.
وأكدت المصادر أن الضربات حققت أهدافها بدقة، ما أدى إلى تدمير معدات عسكرية وإلحاق خسائر بشرية كبيرة بالجماعة. وأضافت المصادر أن قوات الجيش تصدت أمس لعدة محاولات هجومية من «الحوثيين» استهدفت مواقع عسكرية في الجبهة.